دبي (الاتحاد) - أعلن سعيد بن علي جمعان الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم، أن بطولات العرب ستعود أكثر قوة مما كانت عليه رغم التحديات الموجودة حالياً على الساحة الرياضية، وذلك للرغبة الكبيرة في أن تظهر هذه البطولة الوجه الجميل والمتميز للكرة العربية.
قال الأمين العام للاتحاد العربي: البطولات العربية ينتظرها مستقبل مشرق، إذا استشعر الإخوة الأعضاء (الاتحادات العربية الأهلية) هم ومسؤولية الاتحاد العربي، وأنه الحاضن للبطولات العربية وتطويرها والتزموا بميثاق تأسيس الاتحاد، وسنجد البطولة العربية أكثر قوة حينما نرى المشاركات الإيجابية في جميع بطولاتها، وأن يجد البرنامج الزمني للاتحاد العربي لكرة القدم مكاناً في كل اتحاد عربي أهلي. وفيما يخص التنسيق مع الاتحادات العربية الآسيوية والإفريقية، يقول جمعان: لقد تم إشراك الجميع في تحديد البرنامج الزمني للبطولات العربية، حيث تم توجيه دعوة من الاتحاد العربي في اجتماع بلجان المسابقات لهذا الغرض.
أضاف: بطولة كاس العرب المقرر إقامتها هذا الشهر في كل من جدة والطائف قد أصبحت حقيقة واقعة تبشر بمستقبل أفضل للكرة العربية ولا خوف مطلقاً من تأجيلها أو إلغائها بفضل تضافر الجهود وتقارب وجهة النظر بين الاتحاد والشركة الراعية التي كانت متخوّفة من غياب المنتخب السعودي بفريقه الأول. أضاف الأمين العام للاتحاد العربي: قرار مشاركة المنتخب السعودي شأن يخص الاتحاد السعودي وحده دون غيره فهو الذي يحدد من يمثله، وكان حرصنا على أن تكون السعودية ومصر مشاركتين في البطولة وفق رغبة الشركة الراعية.
وعن مطالب الشركة الراعية، يقول جمعان: نلتمس لها العذر في بعض الأمور ونعمل جاهدين على تحقيق أكثر المطالب في إطار المتاح والممكن، وهم يعلمون جيداً قبل توقيع العقد أنه ستواجهنا جميعاً مصاعب وتحديات يجب علينا تجاوزها وصولا للهدف الأسمى وهو التقاء شباب العرب في بطولات كبرى.
وأبدى جمعان أسفه الشديد لاعتذار منتخب الإمارات في هذا التوقيت وبعد إجراء القرعة، حيث كانت الإمارات حريصة على المشاركة، حيث اشترط «الأبيض» وصوله للنهائيات بدون تصفيات، وهذا ما حدث بحيث جرى إقامة البطولة بـ 12 فريقاً، بدلاً من ثمانية، واستدرك: لكن لا أعلم ما الذي تغيّر بعد ذلك وأملي كبير في أن تتواجد الإمارات في بقية مسابقات ونشاطات الاتحاد العربي لثقلها وأهمية تواجدها.
وعن إقامة 3 بطولات في شهر واحد، يقول سعيد جمعان: برنامج مشاركات المنتخبات العربية في بطولات آسيا وإفريقيا للشباب والناشئين وارتباطات المنتخبات العربية للعموم في تصفيات كأس العالم أجبرتنا على هذه البرمجة، بحيث تكون بطولتا الناشئين والشباب إعدادية للبطولات القارية ضمن استراتيجية الاتحاد لإعداد المنتخبات العربية للاستحقاقات القارية والدولية ورغم هذا التداخل وما شكله من ضغوط علينا في الاتحاد إلا أننا استنفرنا كل قوانا لتنظيمها بالتعاون مع الاتحادات المضيفة، وهي السعودية، وتونس، والأردن، وقمنا باستقطاع مبالغ من برامج أخرى للصرف على بطولتي الشباب والناشئين اللتين كانت لهما فوائد كثيرة في التجربة الأولى في السعودية والمغرب، وحرصت الدول على المشاركة فيهما لرفع كفاءة الفرق.
ونوَّه جمعان إلى نقطة أخرى قائلاً: البطولة ستنجح جماهيريا، لوجود مشجعين لمعظم المنتخبات يقيمون في المملكة، كما أن المراحل النهائية من بطولة كأس الأمم الأوروبية لن تؤثر على البطولة جماهيرياً، وسيتم نقل المباريات على الهواء مباشرة عبر القنوات السعودية الرياضية.
عدد اليوم
