تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخليـة نظمت إدارة التدريب بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي أمس الأول حفلا لتخريج مجموعة من الضباط المنتسبين إلى دورة الكشف عن الوثائق المزورة التي عقدت بمقر القيادة بأبوظبي وشارك فيها ضباط من دولتي قطر ومملكة البحرين إلى جانب مجموعة من الضباط بالدولة بلغ عددهم 22 ضابطا· عقدت الدورة خلال الفترة من 6 - 10 مايو الحالي بالتعاون مع مكتب تطبيق قوانين الهجرة والجمارك في وزارة الداخلية الأميركية ومكتب المساعدة في مجال مكافحة الإرهاب التابع للأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية·
حضر الاحتفال سعادة العميد محمد بالعوضي المنهالي مديرعام الموارد البشرية والعقيد جاسم المرزوقي نائب مديرعام الموارد البشرية وسعادة العميد توماس برنارد مدير الأمن الإقليمي بالسفارة الأميركية وعدد من الضباط·
بدأ الحفل بكلمة إدارة التدريب ألقاها الرائد بطي الشامسي قدم فيها الشكر للوفود المشاركة في الدورة من دولتي قطر والبحرين لمشاركتهم في هذه الدورة التي تعتبر من الدورات الهامة والمفيدة في مجال الكشف عن المستندات والوثائق المزورة مؤكدا أن إدارة التدريب تسعى دائما لرفع كفاءة المنتسبين إليها وتزويدهم بأحدث المعلومات في كافة المجالات الأمنية·
ثم ألقى سعادة العميد محمد بالعوضي المنهالي مدير عام إدارة الموارد البشرية كلمة قال فيها إن دولة الإمارات سباقة دائما لمواكبة أي تطور علمي وتكنولوجي في مجالات الأمن والسلامة في مجال الكشف عن الوثائق المزورة سواء في منافذ الدولة أو المستندات التي يتم تزويرها داخل الدولة وذلك حرصا على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين بالدولة·
وبعدها ألقى السيد كنيث سميث كلمة الخريجين قدم خلالها الشكر لإدارة التدريب وجميع القائمين على الدورة وأشاد بحسن تنظيم الدورة وأسلوب عرض المعلومات واستيعاب الضباط المنتسبين للدورة·
وقام سعادة العميد محمد بالعوضي المنهالي في ختام الحفل ومعه السيد كنيث سميث بتوزيع الشهادات على الخريجين وتوزيع درع الشرطة على وفود دولتي البحرين وقطر·
وكانت إدارة التدريب قد أقامت حفل عشاء على شرف الوفود المشاركة بقارب الظفرة قام خلاله بجولة بحرية تعرفت خلالها الوفود على معالم مدينة أبوظبي·
مكافحة الإرهاب :
وقال سعادة العميد توماس برنارد مدير الأمن الإقليمي بالسفارة الأميركية في تصريح له إن هذه الدورة التي يعقدها مكتب تطبيق قوانين الهجرة والجمارك في وزارة الداخلية الأميركية ومكتب المساعدة في مجال مكافحة الإرهاب التابع للأمن الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية لأول مرة في منطقة الخليج خصوصا في دولة الإمارات التي تربطنا بها علاقات طيبة تعتبر فرصة جيدة لتبادل المعلومات والتعاون في مجال الكشف عن الوثائق المزورة وصولا إلى نفس الأهداف التي تحقق الأمن في كلا البلدين·
وأضاف أن عقد مثل هذه الدورات يأتي في إطار برنامج وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب وكان دورالسفارة الأميركية في الإمارات هو التيسير لعقد هذه الدورة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي مشيرا إلى أن الدورة لاقت نجاحا كبيرا من قبل المتدربين سواء من الإمارات أو قطر أو البحرين الذين تفاعلوا بشكل جيد مع الدورة حيث سعينا بجانب العلم والخبرة لزيادة الروابط الأمنية بين دول المنطقة لأن تقارب الحدود فيها يجعل من الضروري أن يكون هناك تعاون في هذا المجال·