الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء طلائع المسافرين براً وتكثيف الجهود للحؤول دون تعكير صفو «عشاق الطرق السريعة»

بدء طلائع المسافرين براً وتكثيف الجهود للحؤول دون تعكير صفو «عشاق الطرق السريعة»
18 يونيو 2011 23:30
بدأت طلائع المسافرين براً بالتوافد على منافذ الدولة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وسط استعدادات مكثفة للجهات المعنية لتيسير إجراءات المسافرين وتقديم جميع وسائل الراحة والخدمات لهم. ويفضل كثيرون السفر براً كرهاً في السفر جواً، أو حباً في التعرف إلى أماكن وتجارب جديدة، أو لارتفاع أسعار التذاكر، ورغبة بتحميل أغراض قد يستنزف بدل وزنها عبر الطائرات مبالغ طائلة. وأصدرت الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية دليلاً إرشادياً للمسافرين براً يحمل عنوان “لا تنه حياتك بحادث.. سافر بأمان”، سيتم توزيعه في منافذ الدولة وإدارات الترخيص على مستوى الدولة. كما ناشدت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي السائقين المسافرين براً بالتقيد بإجراءات السلامة والحمولة القانونية للمركبات وعدم تجاوز السرعات القانونية المحددة على الطرق واتخاذ جميع التدابير والحيطة، خصوصاً عند القيادة ليلاً وفي ساعات الصباح الباكر. وقال العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية لـ”الاتحاد” إنه ستتم طباعة آلاف النسخ من الدليل الإرشادي للمسافرين، الذي يضم إرشادات للسائقين تتعلق بحقيبة الإسعافات الأولية التي يجب توافرها في كل مركبة عند السفر، إضافة إلى إرشادات ونصائح السفر براً، وكيفية القيادة أثناء الضباب. وأكد الدليل ضرورة حمل حقيبة للإسعافات الأولية، نظراً لبعد الإنسان عن المدن والقرى والمراكز، الذي يجعله عرضة للخطر عند حصول حوادث يسيرة قد تتضاعف عندما لا تتوافر الإسعافات الأولية. ودعا الدليل إلى توفير أدوات الإسعافات الأولية المعهودة من “شاش” وقطن وعلاج الجروح والحروق، إضافة إلى مسكن للألم وعلاج اللدغ وبعض أدوات المعالجة السريعة للكسور، إلى جانب مراعاة حفظ بعض أدوية المضادات الحيوية العامة في مكان بارد معتدل وتجنب تعريضها للحرارة العالية. ودعت الوزارة عبر دليلها الجديد إلى توخَّي الحذر في السفر، والتأكد من صلاحية المركبة للسفر والاهتمام بإطاراتها واستعداداتها، وعدم تحميل المركبة فوق طاقتها ركاباً وأمتعة، والتأكد من أن حجم الحمولة يتناسب مع قوة تحمل المركبة والإطارات، والتأكد من صلاحية جميع الإشارات الضوئية ومصابيح المركبة وبطارية المركبة ومن “عمرها الافتراضي”. وحذرت الوزارة من أن الحمولة الزائدة قد تؤثر في انخفاض مستوى السلامة، وإتلاف الإطارات، وتمنع المكابح من أداء دورها وترفع درجة حرارة المحرك وربما تسبب انفجاراً في أحد الإطارات. كما نبهت إلى ضرورة وضع الأطفال دائماً في المقاعد الخلفية مع ربط حزام الأمان، مع الحرص على السرعات المحددة. ودعت الوزارة المسافرين إلى التأكد قبل المغادرة من الحصول على جميع تأشيرات الدخول للبلدان المراد السفر إليها، واحترام القانون المحلي للبلد الذي يزوره المسافر، خاصة عاداته وتقاليده ليكون سفيراً مثالياً للبلد الذي سافر منه. كما دعت الوزارة في الدليل إلى كتابة اسم عدد من الأقارب المقربين للمسافر، وإلى عدم التردد في الاتصال بسفارة أو قنصلية دولة الإمارات عند حدوث أي شيء طارئ أو عند الحاجة إلى المساعدة. وحذرت الوزارة من حمل أي ممنوعات أو أي شيء يضر بالوطن والمواطن عند الرجوع إلى أراضي الدولة. وأوضحت الوزارة في دليلها إلى الانتباه لمفاجآت الضباب وتقلبات الطقس أثناء القيادة في السفر، محذرة من خطورة التوقف بالمركبة على الطريق حتى لا يتسبب ذلك في حادث متصل مع المركبات التي تسير خلفها. كما حذرت من زيادة السرعة حتى في حال انقشاع الضباب الذي قد يعود فجأة مرة ثانية. ودعت الوزارة إلى عدم محاولة تجاوز مركبة تسير ببطء أو الابتعاد عن مركبة تسير خلفك أو قريبة منك أثناء الضباب، وإلى مراقبة السرعة باستمرار، وإلى ترك مسافة كافية بين مركبتك والمركبة التي تسير أمامك، والحفاظ على الهدوء والصبر، وإلى استخدام ضوء المصابيح المنخفض، والاستماع إلى النشرة الجوية والتعرف إلى حالة الطقس، وظروف الحركة على الطريق قبل بدء الرحلة. من جهته، أكد العميد المهندس حسين الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي أنه سيتم التركيز على زيادة جرعات التوعية لتوفير سلامة المسافرين براً، مشدداً على ضرورة الالتزام بالسرعات القانونية المقررة والإرشادات والأنظمة المرورية واتخاذ كل الإجراءات والحيطة والانتباه، إضافة إلى التقيد بالسرعات القانونية الموضحة على الطرق. دوريات على الطرق ومن جانبه، قال العقيد حمد ناصر البلوشي مدير إدارة الطرق الخارجية بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي إن الدوريات المرورية منتشرة على كل الطرق الخارجية لضبط المخالفين والمتهورين وأصحاب المركبات من غير الملتزمين بالحمولة القانونية، لافتاً إلى أن مديرية المرور تضع نصب أعينها سلامة مستخدمي الطريق. وشدد البلوشي على ضرورة الالتزام بالحمولات القانونية المقررة وألا يزيد ارتفاعها على 60 سنتمتراً فوق المركبة، لافتاً إلى أن تجاوز الحمولة المقررة يعتبر مخالفة تصل عقوبتها إلى حجز المركبة وتسجيل 3 نقاط سوداء. وأضاف أن الاستعداد للسفر براً يبدأ بفحص المركبة والمحرك والكوابح وعجلة القيادة وعمل ميزان الإطارات، مشيراً إلى أهمية استخدام الإطارات ذات الجودة العالية وعدم استخدام الإطارات المقلدة حتى لا يتعرضون لحوادث انفجارها والتي تزيد نسبتها خلال فترة الصيف بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو. ودعا العقيد البلوشي السائقين إلى إيقاف المركبة خارج الطريق في مكان مناسب في حالة تعرضهم لارتفاع درجة حرارة المحرك وتشغيل جهاز تحذير الإشارات الأربع ووضع المثلث العاكس ورفع غطاء المحرك والانتظار حتى تنخفض درجة الحرارة تماماً. انسيابية الحركة وقال الرائد حمود سعيد الدريبي العفاري رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات إن شرطة أبوظبي تحرص على مدار العام على توفير أرقى الخدمات وإنجازها بسرعة قياسية في المنفذ الحدودي، لتسهيل انسيابية حركة دخول وخروج المسافرين ومركباتهم من وإلى المنفذ. وأشار العفاري إلى أن الحركة داخل المنفذ لا تهدأ منذ بداية أشهر الصيف، وحتى نهايته، نظراً لاستمرار تدفق المسافرين القادمين والمغادرين. ولفت إلى أن شرطة أبوظبي شكّلت لجاناً للتنسيق وتحديد آليات العمل خلال الفترة الصيفية، حيث تم عقد اجتماعات داخلية عدة ضمت كل القطاعات العاملة بالمنفذ للوقوف على الاستعدادات، واستكمال كل متطلبات العمل خلال موسم الصيف، بما يحقق أهداف شرطة أبوظبي الخاصة بتقديم أفضل الخدمات وأسرع الإجراءات لإنهاء معاملات المسافرين. وأوضح أن المنفذ تتوافر فيه صالات مجهزة بكل وسائل الراحة والمشروبات للمسافرين، فضلاً عن الكبائن الخاصة بالجوازات ومسارات المرور للمركبات الخصوصية وأخرى للشاحنات، ويتوافر عدد من المطاعم وأجهزة الصراف الآلي ومرافق عديدة تلبي كل احتياجات المسافر، فضلاً عن استخدام التقنيات الحديثة في عمليات التفتيش وإنجاز المعاملات. كما توجد بالمنفذ ثلاث سيارات إسعاف، منها سيارتان لشرطة أبوظبي من الإسعاف والإنقاذ والخدمات الطبية مجهزتان بأحدث المواصفات العالمية، وبهما طاقم طبي يقدم الرعاية اللازمة للمسافرين، ويتم نقل من تستدعي حالته إلى مستشفى السلع الذي يبعد حوالي 18 كيلومتراً عن المنفذ. كما أوضح الرائد محسن سعيد المنصوري رئيس قسم مرور العين بالإنابة إلى أنه سيتم توزيع نشرات وملصقات توعية للمسافرين براً في المراكز الحدودية في مزيد والهيلي وخطم الشكلة والمضيف. وناشد السائقين إلى تجنب استخدام الأضواء العالية ليلاً التي تسبب إزعاجاً للسائقين في الجهة المقابلة والتي يمكن أيضاً أن تتسبب في حوادث مرورية، لافتاً إلى ضرورة حمل طفاية الحريق والتأكد من صلاحيتها للاستعمال ووجودها في مكان قريب بمتناول اليد لاستخدامها عند الضرورة وحمل حقيبة إسعاف والاستعانة بخريطة جغرافية توضح مسالك الطريق والإلمام بالطرق التي يسلكها المسافر. ويوجد في العين أربعة منافذ حدودية بين الدولة وسلطنة عمان هي منفذ المضيف وهو مخصص لعبور المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب منافذ مزيد وهيلي وخطم الشكلة، وهي مخصصة للزوار والسياح والمقيمين في الدولة والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي. سلاسة الإجراءات وأثنى مسافرون عبر البر بسلاسة إجراءات السفر عبر المنافذ الحدودية، حيث قال علي قرشي إن إجراءات العبور في منفذ الهيلي بسيطة للغاية ولا تتطلب سواء وجود جواز السفر، حيث يتأكد الشخص المسؤول عند العبور من صلاحية الجواز ووجود إقامة سارية المفعول، حيث لا تستغرق المدة الزمنية 20 ثانية فقط ومن ثم يسمح للشخص بالعبور، لافتاً إلى وجود أجهزة متطورة بتلك المنافذ تستطيع الكشف عن محتويات السيارة وحمولتها. أما عقيل هواري فقال إنه يسافر كل سنة مدة أسبوعين إلى مدينة مسقط مصطحباً أسرته معه، مفضلاً طريق البر للاستمتاع بالطبيعة ومشاهدة المدن والتعرف إلى الطرق، مشيراً إلى أن إجراءات السفر عند المنافذ ميسرة جداً. وبين أن الازدحام الذي يشهده المعبر ناتج عن كثافة السيارات العابرة، ووجود أعداد كبيرة من العاملين في مدينة العين يسكنون في منطقة البريمي بسلطنة عمان، وأضاف أن الازدحام عند المنفذ يكون في فترات الذروة عند الصباح والمساء. ورأى محمد أحمد أن أغلب المسافرين عبر منفذ مضيف المخصص لدول مجلس التعاون هم من مواطني دولة سلطنة عمان الشقيقة أو من المواطنين لزيارة أقاربهم هنالك. متعة السفر براً وبحسب مواطنين، فإن السفر عبر البر سيشهد ازدياداً هذا الصيف لأسباب، بينها ارتفاع أسعار التذاكر، واضطراب الأوضاع في بعض الدول العربية، وانتشار أمراض في دول أوروبا. وأكد هؤلاء المواطنون أن كل هذه العوامل جعلت تفكيرهم منصباً على قضاء الإجازة الصيفية داخل الدولة أو في دول خليجية مجاورة. وقال راشد سعيد النقبي إنه يفضل السياحة في دول الخليج العربي وركوب السيارة بدل الطائرة، لأن الرحلة البرية فيها كثير من المزايا، أولها توفير المال بعد الارتفاع المبالغ فيه للتذاكر، خصوصاً لدول جنوب شرق آسيا، مشيراً إلى أنه يخطط لقضاء إجازته في مدينة صلالة بسلطنة عمان التي سيقصدها براً بسيارته للاستمتاع بالمدن والقرى في طريقه عبر رحلة لا تتجاوز الـ12 ساعة. أما ناصر محمد سيف وهو من مشجعي السياحة عن طريق البر، فأوضح أن هناك فوائد جمة للتنقل عن طريق البر، ومنها على سبيل المثال إمكانية الوقوف في أي محطة للتزود بالوقود والاستراحة من عناء السفر والتزود بالمؤن، إضافة إلى أن هذه الرحلات لا تحمل السائح تكاليف باهظة مقارنة بالسفر جواً، خصوصاً للأسر الكبيرة التي تتطلب توفير 25 ألف درهم لتذاكر السفر فقط، فضلاً عن الإقامة والتنقل. ولفت إلى أن بعض الأسر تفكر في قضاء الإجازة بجانب الحرم المكي لأداء مناسك العمرة، وزيارة المصايف بالمملكة العربية السعودية التي يميل جوها إلى الاعتدال أيام الصيف مثل أبها والطائف، وزيارة مثل هذه المناطق لا تتطلب بالضرورة قطع التذاكر وركوب الطائرات بل التنقل بالسيارة واستخدام الطرق البرية. أما قاسم البلوشي، فأشار إلى متعة الرحلات البرية مع العائلة، لافتاً إلى أنه يقضي معظم إجازاته إلى جانب الأهل والأقارب في مملكة البحرين ودولة قطر، ونادراً ما يسافر بالطائرة لأنه اعتاد السفر براً، مشيراً إلى أن التنقل بين دول الخليج العربي أصبح أكثر سهولة ويسر ولا توجد عراقيل للتنقل بين دول مجلس التعاون. وأوضح محمد راشد الشحي أنه في ظل صعوبة الحصول على حجوزات للسفر عن طريق الطائرة ونتيجة لارتفاع أسعار تذاكر السفر، فإنه يفضل قضاء الإجازة داخل الدولة، لا سيما في ظل توافر كل الإمكانات والمرافق السياحية ذات المواصفات العالمية، مثل المراكز التجارية الكبرى والفنادق والحدائق العامة المزودة بالخدمات الترفيهية، مفضلاً السفر براً عبر الدولة والدول المجاورة في ضوء وجود الطرق والمواصلات التي تساعد السائح على الوصول بأمان ويسر وسهولة إلى الدول والمناطق التي يريدها تراجع «شهادات التسفير السياحي» بنسبة 18,5% في الدولة خلال الأشهر الخمسة الماضية أبوظبي (الاتحاد) - تراجع عدد شهادات التسفير السياحي التي أصدرتها إدارات ترخيص الآليات والسائقين على مستوى الدولة، بنسبة 18,5% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2011، مقارنة بالفترة عينها من 2010. وقال العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية إن إجمالي عدد معاملات إصدار “شهادة التسفير السياحي” على مستوى الدولة بلغت 7 آلاف و724 معاملة منذ بداية 2011 وحتى نهاية مايو الماضي، في حين بلغ عددها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 9 آلاف و471 معاملة، أي بتراجع 1747 معاملة. ودعا العميد الزعابي السائقين المسافرين براً إلى الالتزام بقواعد السير والمرور سواء على طرقات الدولة أو على طرقات كل الدول التي يدخلها المسافر، حرصاً على السلامة العامة وتجنباً للوقوع في المخالفات. ونبه العميد الزعابي من مغبة ارتكاب المخالفات المرورية، لافتاً إلى أن الفترة الممتدة من بداية يونيو وحتى نهاية أغسطس من عام 2010، شهدت تسجيل 19 ألفاً و283 مخالفة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مركبات مرخصة في الإمارات، أغلبها بسبب “السرعة الزائدة”، وكان من بينها 19 ألفاً و190 مخالفة ارتكبت في سلطنة عمان، وذلك مقارنة بتسجيل 61 ألفاً و976 مخالفة في الإمارات على سيارات مرخصة في دول “المجلس” خلال الفترة عينها. وكانت إدارة ترخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي، كشفت لـ”الاتحاد” مؤخراً عن ارتفاع عدد شهادات التسفير السياحي التي أصدرتها على مستوى الإمارة، بنسبة 169% خلال شهر مايو الفائت مقارنة بشهر أبريل الذي سبقه، حيث تضاعف عددها من 1218 معاملة خلال شهر أبريل الماضي، إلى 3276 معاملة في مايو الفائت، أي بزيادة 2058 شهادة. وأرجعت الإدارة هذه الزيادة في أعداد شهادات التسفير السياحي خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق له، إلى بدء موسم الإجازات الصيفية الذي يزيد فيه السفر عن طريق البر، متوقعاً أن يشهد شهرا يونيو الجاري ويوليو المقبل ازدياداً في هذا النوع من المعاملات. ودعت الإدارة السائقين الراغبين بالسفر عن طريق البر إلى إخضاع مركباتهم للفحص الفني الشامل في إحدى ورش صيانة المركبات، للتأكد من سلامة وأمن المركبة قبل السفر، مشددة على أهمية سلامة الإطارات وضرورة استبدالها قبل السفر. إجراءات تسفير المركبة خارج الإمارات أبوظبي (الاتحاد) - يتوجب على من يرغب بالسفر بمركبته الخاصة خارج الإمارات، بحسب الموقع الإلكتروني لنادي الإمارات للسيارات والسياحة، الحصول على “تصريح مرور” أو “تذكرة رحلة” إن كان متوجهاً إلى إحدى دول منطقة الشرق الأوسط أو آسيا أو أفريقيا أو أستراليا، في حين يتوجب عليه الحصول على شهادة دولية “رخصة قيادة دولية” إذا كانت وجهته إحدى الدول الأوروبية. كما يتوجب على الراغب بالسفر بمركبته خارج الإمارات، الحصول على دفتر مرور جمركي مؤقت (تريب تيكيت)، ثم تقديم ضمان مالي أو بنكي حسب “موديل” السيارة وسنة الصنع والبلد الذي سيسافر إليه. وتتولى أندية السيارات بالدولة بحسب المادة 19 من قانون المرور الاتحادي، إصدار دفاتر المرور الدولية “تريب تيكيت” ورخص القيادة الدولية الصالحة للعمل في دولة أو أكثر. كما تتولى أندية السيارات المرخص لها من جهات الاختصاص بحسب المادة 104، إصدار رخص القيادة الدولية على النماذج المعتمدة، بشرط أن يكون طالب الرخصة مواطناً أو أجنبياً مقيماً في الدولة وقت تقديم طلب الحصول على الرخصة، وأن يكون طالب الرخصة حاصلاً على رخصة قيادة طبقاً لأحكام قانون السير والمرور وهذه اللائحة، وأن تكون الرخصة سارية المفعول. وتصدر رخصة القيادة الدولية حسب نوع الرخصة الوطنية الحاصل عليها طالب الرخصة، وذلك لمدة سنة واحدة من تاريخ إصدارها، ويجوز تجديدها لمدد مماثلة بالشروط ذاتها. ولا تجيز الرخصة الدولية الصادرة من الدولة قيادة المركبات فيها. وبحسب المادة 107 من القانون، يجوز لسلطة الترخيص أن تخول أندية السيارات المرخص لها من جهات الاختصاص بالدولة إصدار دفاتر المرور الدولية “تريب تيكيت” الصالحة للعمل في دولة أو دول أخرى، وذلك بشرط أن تكون المركبة المطلوب لها الدفتر مسجلة بالدولة وتحمل شهادة تسجيل ورخصة سارية المفعول خلال مدة سريان الدفتر، وأن يحمل قائد المركبة رخصة قيادة دولية صادرة في الدولة. وأن تصدر سلطة الترخيص شهادة عدم ممانعة. وتصدر دفاتر المرور الدولية على النماذج المعتمدة لمدة سنة واحدة من تاريخ إصدارها ويجوز تجديدها لمدد مماثلة بالشروط ذاتها.
المصدر: إمارات الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©