الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مسؤول أميركي كبير يتوقع ألا يصدق ترامب على الاتفاق النووي مع إيران

6 أكتوبر 2017 13:11
واشنطن (وكالات) قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أمس إن من المتوقع أن يعلن الرئيس دونالد ترامب قريبا أنه لن يصدق على الاتفاق الدولي التاريخي للحد من أنشطة برنامج إيران النووي. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن من المتوقع أن يكون الاتفاق النووي جزءا مما سيعلنه ترامب. وذكر المسؤول أن من المنتظر أن يعلن ترامب استراتيجية أميركية أوسع إزاء إيران تكون أكثر ميلا للمواجهة. وتكررت انتقادات إدارة ترامب لسياسات إيران في الشرق الأوسط. وإذا رفض ترامب التصديق على التزام إيران بالاتفاق فسيكون أمام زعماء الكونجرس 60 يوما لتحديد ما إذا كانوا سيعيدون فرض العقوبات على طهران بموجب الاتفاق. ولطالما انتقد ترامب الاتفاق النووي الإيراني وهو أحد إنجازات السياسة الخارجية لسلفه الرئيس باراك أوباما الذي وقعته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإيران عام 2015. وفي أبريل قالت الإدارة إنها ستعيد النظر فيما إذا كان رفع العقوبات على إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي. ويعلن ترامب «في الأيام المقبلة» موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، وفق ما صرحت أمس المتحدثة باسمه على وقع سعي البيت الأبيض الى سبيل لتكثيف الضغط على طهران دون نسف الاتفاق. وقالت ساره هاكابي ساندرز «كما سبق أن أعلن، الرئيس اتخذ قراره»، مشيرة الى ان موقفا سيعلن «في الايام المقبلة». واضافت «ستكون استراتيجية شاملة». وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب قد يلقي خطابه بعد أسبوع، وتحديدا في 12 أكتوبر. ويهدف الاتفاق الذي وقع في 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى إلى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات. ويلزم القانون الرئيس الأميركي أن يبلغ الى الكونجرس، كل تسعين يوما، مدى التزام إيران بالاتفاق وما إذا كان رفع العقوبات يصب في الصالح القومي للولايات المتحدة. وقد أكد هذا الامر حتى الان لكنه أعلن ان 15 أكتوبر سيكون تاريخا مفصليا. ويرى العديد من المسؤولين الأميركيين ان ترامب قد يقرر هذه المرة عدم تأكيد احترام طهران للاتفاق، ما يجعل الكرة في ملعب الكونجرس الذي سيكون امامه عندها ستون يوما لاتخاذ قرار في شأن إعادة فرض العقوبات أم لا. وتستطيع واشنطن استغلال هذه المهلة الزمنية للضغط على شركائها الأوروبيين بهدف انتزاع موافقتهم على التفاوض مجددا مع طهران. لكن السؤال يبقى عن الموقف الذي ستتخذه ايران في حال حصول ذلك. من جهته، اكد وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس الثلاثاء الماضي ان الحفاظ على الاتفاق النووي هو من مصلحة الولايات المتحدة القومية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©