القدس المحتلة-الاتحاد ووكالات الأنباء:
تجددت الاشتباكات بين ناشطين من 'فتح' وآخرين من 'حماس' في قطاع غزة مساء أمس، بعد ساعات قليلة من التوصل إلى اتفاق بين الجانبين لتشكيل لجنة تنسيق عليا دائمة لتطويق الأحداث والتشديد على تحريم الاقتتال الداخلي والاحتكام للسلاح واعتبار أي شخص يحمل السلاح من دون ترخيص خارجاً عن القانون· في هذه الأثناء أمهلت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حكومة 'حماس' بين 6 أشهر إلى نهاية العام لإظهار رغبتها في المفاوضات على اتفاق سلام دائم، بعد التعهد بتنفيذ الشروط الإسرائيلية الأساسية وأهمها نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل واتفاقات السلام المبرمة من قبل، وإلا فإن إسرائيل ستمضي في تنفيذ خطتها الأحادية لترسيم حدودها النهائية بحلول عام ·2008 ونقل عن إيهود أولمرت قوله 'سننتظر شهراً أو شهرين أو ثلاثة وربما ستة أشهر لكن إذا لم نلاحظ أي تغيير لدى الفلسطينيين فسنتحرك بمفردنا في تنفيذ الخطة الأحادية لتجميع مستوطنات الضفة وضمها ضمن الجدار الأمني من دون موافقتهم'·
في المقابل، أكدت 'حماس' التي أعلنت أنها لا تعارض قيام عباس بإجراء مفاوضات سياسية مع إسرائيل، أنها تقبل قيام دولة فلسطينية داخل حدود الرابع من يونيو ،1967 لكن لا يمكنها الاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة معها·
من جهة أخرى، تعهد الاتحاد الأوروبي بالإسراع في إقامة الآلية المؤقتة التي أقرتها اللجنة الرباعية الدولية فجر أمس لإرسال معونات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني من دون التعامل مع حكومة 'حماس'· وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ان إسرائيل مستعدة للإفراج عن ايرادات الضرائب التي تجمعها لحساب السلطة الفلسطينية شريطة ان توجه للمساعدات الإنسانية·
عدد اليوم
