السلطان: «ترايثلون أبوظبي» تعزز اللياقة البدنية

(الاتحاد) - أكّد فارس السلطان حامل لقب بطولة أوروبا للرجل الحديدي وبطل العالم السابق، أن بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون، التي ستُقام 3 مارس المقبل ستساهم في إحداث تغيير جذري في أسلوب حياة المشاركين فيها، فهي فرصة لمراجعة الأولويات الشخصية، واتباع نمط حياة رياضي وصحي. وقال السلطان، بطل العالم للرجل الحديدي 2005 في هاواي: “كنتُ أعاني سابقاً زيادة الوزن، إلا أن حياتي تغيرت حين بدأت ممارسة الترايثلون. كل ما يتطلبه الأمر هو الالتزام بالمشاركة في حدث مثل بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون لتكون البداية المثالية للعام الجديد، وبالتالي الاستفادة من منافع صحية بعيدة المدى”. وأوضح السلطان أن البطولة هي الخيار الأنسب للمبتدئين ومتوسطي اللياقة، حيث تمنحهم هدفاً واقعياً يستطيعون تحقيقه بما يساعدهم على الارتقاء بقدراتهم البدنية، لكونها تتضمن ثلاث مسافات تناسب مستويات مختلفة، وهي المسار السريع ومسافته 55?75 كلم، والمسار القصير ومسافته 111?5 كلم، والمسار الطويل ومسافته 223 كلم. وقبل سبعة أسابيع من انطلاق البطولة، دعا السلطان الأفراد من مختلف قطاعات المجتمع لخوض برنامج تدريبي للياقة البدنية يمكن أن يحقق نتائج إيجابية قد تغير حياتهم. وأضاف السلطان، ابن الثالثة والثلاثين والمُقيم في العين: “يستطيع أي شخص ممارسة الترايثلون، وبرنامج التدريب الذي يمتد لسبعة أسابيع يناسب كل من يمتلك لياقة بدنية متوسطة، بحيث يمكِّنهم من إكمال السباق السريع أو سباق المسافة القصيرة. ولا يضغط الترايثلون على منطقة محددة من الجسم، بل هو أشبه بتمرين متكامل للارتقاء بمستوى اللياقة البدنية عبر المنافسة في ثلاث رياضات ضمن سباق واحد”. وأشار السلطان إلى أن المرحلة الأولى من التدريب تهدف إلى رفع مستوى التحمل من خلال التركيز على الجري لمسافات تتزايد تدريجياً، وعلى تدريبات أولية على السباحة وركوب الدراجات، وقال: “يجب أن يضع المتدرب برنامجاً زمنياً يمكنه الالتزام به بشكل دائم، وعليه التركيز بداية على الجوانب الأضعف لديه. فإذا لم يكن المتسابق سباحاً خبيراً بالمياه المفتوحة، ينبغي أن يتعلم التقنية الصحيحة. ويجب دائماً ترك وقت للتدرب على قيادة الدراجة، فهو السباق الذي يستغرق أطول وقت”. وبعد 3 - 4 أسابيع من اكتساب الرشاقة العامة، يتوجب على الرياضيين أن يركزوا على السرعة، وأن يختبروا قدرتهم على إنهاء المسافات نفسها التي يقطعونها في البطولة، ولعل التدريب مع مجموعة أو الاشتراك في أندية يسهل الجزء الأخير. وبيّن السلطان: “أهم نصيحة يمكنني تقديمها للمتدربين، هي أن يجدوا زملاء لمرافقتهم أثناء التمرين، سواء عبر قيادة الدراجات في مجموعات أو الاشتراك في أندية للسباحة”. وتنقسم بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون، التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة، إلى ثلاثة مسارات هي “الطويل” ومسافته 223 كلم، 3 كلم سباحة، و200 كلم على الدراجات، و20 كلم جريا، و”المسار القصير” ومسافته نصف مسافة المسار الطويل وتبلغ السباحة فيه 1?5 كلم، والدراجات 100 كلم، والجري 10 كلم، أما المسار السريع، فقد أُضيف في النسخة الجديدة ومسافته 55?75 كلم، عبارة عن 750 م سباحة، و50 كلم على الدراجات، و5 كلم جريا، ويمكن لفرق التتابع أن تشارك في المساريّن الأخيريّن. وحافظت هيئة أبوظبي للسياحة على رسوم تسجيل الرياضيين للعام الثالث على التوالي، وتتفاوت رسوم المشاركة حسب المسار، وهي على الشكل التالي: 190 دولارا أميركيا، 695 درهما، للمسار الطويل، و130 دولارا أميركيا 475 درهما للمسار القصير، أما المسار السريع فتبلغ رسومه 75 دولارا أميركيا للأفراد 275 درهما و120 دولارا للفرق، 440 درهما. وتبلغ رسوم مشاركة فريق التتابع 280 دولارا، 1022 درهما.