السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق اسمي حمودة بن علي وعبدالله عمرانعلى شارعين في جزيرتي الريم والمارية بأبوظبي

إطلاق اسمي حمودة بن علي وعبدالله عمرانعلى شارعين في جزيرتي الريم والمارية بأبوظبي
17 يونيو 2015 07:36
هالة الخياط (أبوظبي) أعلنت دائرة الشؤون البلدية لامارة ابوظبي أمس إطلاق اسم شخصيتين وطنيتين وهما حمودة بن علي الظاهري، وعبدالله عمران تريم على شارعين رئيسين في كل من جزيرة الريم وجزيرة المارية ضمن إطار مشروع «عنواني»، وذلك تقديراً للدور الوطني البارز الذي قدماه للوطن خلال مسيرة حياتهما، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي.ونظمت بلدية مدينة أبوظبي، بهذه المناسبة أمس، احتفالية في شارع حمودة بن علي الظاهري، حضرها إلى جانب معالي سعيد عيد الغفلي رئيس دائرة الشؤون البلدية كل من خليفة محمد المزروعي وكيل دائرة الشؤون البلدية، ومصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة، وعدد من المديرين التنفيذيين وممثلي الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات والهيئات الوطنية، وممثلون عن عائلتي حمودة بن علي وعبدالله عمران تريم، للاحتفاء بهاتين الشخصيتين الوطنيتين، والإعلان الرسمي عن تسمية الشارعين، حيث تم تثبيت اللوحات الجديدة بالأسماء الجديدة لكلا الشارعين.وتقدم معالي سعيد عيد الغفلي رئيس دائرة الشؤون البلدية بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على جهوده الحثيثة في دعم مسيرة البناء والتطوير، وحرصه الدائم على إرساء البنى التحتية المتطورة من شوارع وطرق وجسور ومرافق عامة وغيرها، التي تمكن من تلبية احتياجات السكان من خدمات البنى التحتية المختلفة، وتقديمها بفاعلية وكفاءة عالية. كما تقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على دعم سموه لمسيرة النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي وتوجيهاته السديدة من أجل إرساء البنى التحتية التي توفر أرقى الخدمات لأفراد المجتمع وتدعم التوجهات نحو تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.وأشاد الغفلي بتوجيهات القيادة الرشيدة بإطلاق اسمي الفقيدين، عبد الله عمران تريم، وحمودة بن علي الظاهري، على شارعين جديدين في جزيرة الريم وجزيرة المارية بأبوظبي.وقال إن تكريم الفقيدين بإطلاق اسم كل منهما على أحد شوارع أبوظبي يدل على حرص حكومتنا الرشيدة على الوفاء لأبناء الوطن ورد المعروف لهؤلاء الذين ساهموا وشاركوا في بناء الوطن ولما قدموه من إنجازات وأعمال مخلصة في خدمة الوطن على مختلف الصعد التنموية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والأمنية والبيئية والتراثية وغيرها.وأضاف أن هذا التكريم الذي يأتي تخليداً لذكرى الفقيدين ليس بغريب على قيادتنا الحكيمة التي عبرت عن وفائها وشكرها وتقديرها لأبنائها الذين أخلصوا في تأدية واجبهم وأوفوا بالأمانة التي شرفتنا وكلفتنا بحملها الحكومة في سبيل خدمة الوطن والمواطن وبذل كل ما من شأنه أن يعزز رفعة وطننا ويخدم مصالحه وقضاياه على الوجه الأفضل. بدوره، أكد مصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة أن العلاقة الوثيقة التي تربط قيادتنا الرشيدة بأبناء الوطن أثمرت المزيد من قيم الوفاء والإخلاص، ومن هذا المنطلق فإن تكريم أبناء الوطن من خلال تخليد أسمائهم في المواقع الجغرافية المهمة والشوارع الرئيسة والصروح والمرافق العامة هو تعبير صادق عن هذه القيم الوطنية، وإجلال وإعزاز للكوادر المواطنة التي تركت بصمة واضحة في مسيرة التنمية والتطور والحضارة في الإمارات، وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس. وأضاف أن استحقاق هاتين القامتين الوطنيتين الشامختين هذا التكريم من قيادتنا الحكيمة جاء تأطيراً وتوثيقاً لجهودهما ومسيرة حياتهما الحافلة بالإنجازات. يعد عبدالله عمران تريم (1948 - 2014) سياسياً وإعلامياً إماراتياً بارزاً وقامة ثقافية وفكرية فذة، ويعد من رواد الإعلام العربي من خلال إدارته وتوجيهه الدفة في صحيفة «الخليج»، التي تولى رئاسة مجلس إدارتها بعد وفاة شقيقه عام 2002م، كما أنه شغل العديد من المناصب، بينها: مستشار للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وزير العدل، وزير التربية والتعليم. ولد عام 1948، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الشارقة والكويت، حصل بعدها على ليسانس في التاريخ من كلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1966، وعلى الدكتوراه في التاريخ الحديث من جامعة اكستر في المملكة المتحدة عام 1986. عمل الفقيد، رحمه الله، مدرساً في ثانوية العروبة لمدة سنتين، ثم مديراً للمعارف في الشارقة خلال الفترة 1968 - 1971. وكان عمران، رحمه الله، عضواً في فريق المفاوضات لإقامة دولة الاتحاد، ثم وزيراً للعدل في أول حكومة اتحادية خلال الفترة 1971 - 1972 ثم وزيرا للتربية والتعليم في أول حكومة اتحادية خلال الفترة 1972 - 1979. وشارك مع المرحوم تريم عمران في تأسيس جريدة الخليج عام 1970، التي استأنفت إصدارها خلال عام 1980، حيث تطورت بعد ذلك إلى مؤسسة دار «الخليج»، حيث يصدر عنها ست مطبوعات يومية وأسبوعية وشهرية. وتولى الدكتور عبدالله عمران قيادة المؤسسة مع المرحوم تريم وعمل على تطوير أنشطتها المختلفة، إلى أن توفي شقيقه المغفور له بإذن الله تريم عمران تريم في 16 مايو عام 2002 ليترأس بعدها مركز رئيس مجلس إدارة دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر.وترأس عبدالله تريم مجلس إدارة مركز الخليج للدراسات الذي يصدر تقارير سنوية وكتباً متنوعة تبحث في القضايا العربية عامة والخليجية خاصة، ومن ضمن أنشطة المركز إقامة الندوات والمحاضرات. ولد حمودة بن علي بن غانم بن حمودة الظاهري في عام 1940، وانضم إلى الشرطة في أبوظبي عام 1958، ثم التحق بكلية الشرطة في دولة الكويت، وتخرج فيها عام 1961 برتبة ملازم ليعود بعد ذلك إلى الدولة ويعمل في الشؤون الإدارية والتحقيق الجنائي، وبفضل إخلاصه وتفانيه في العمل، تقلد منصب مساعد قائد الشرطة ثم نائباً لقائد الشرطة والأمن عام 1969 ثم وكيلاً بوزارة الداخلية في حكومة أبوظبي في عام 1971.وفي عام 1972 أصبح وزير الدولة للشؤون الداخلية في الحكومة الاتحادية، وتم تعيينه في عام 1990 وزيراً للداخلية، وظلّ يشغل هذا المنصب حتى عام 1992.وشارك حمودة في العديد من اللجان الوزارية، ومثّل الدولة في عدد من المؤتمرات الإقليمية والعربية والدولية، واختاره المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مستشاراً له، وكرمه بمنحه وسام الخدمة المخلصة لما قدمه من إنجازات وأعمال مخلصة لوطنه، حيث شغل هذا المنصب إلى أن وافته المنيّة عام 2001.وساهم حمودة بما له من معرفة أكاديمية وخبرة عملية في تحقيق رؤية الدولة التي ينعم المواطنون والمقيمون فيها بالسلم والأمان، وكانت للأنظمة التي وضعها في قيادة الشرطة ومن ثم وزارة الداخلية نتائج مهمة في تحديث أنظمة العمل، وحاز خلال القمة السادسة لدول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في مسقط، وسام دول مجلس التعاون الخليجي؛ تقديراً لدوره في تعزيز التعاون الأمني لدول المجلس. ثمن علي بن حمودة نائب رئيس مجموعة بن حمودة تسمية شارع في جزيرة المارية باسم والده حمودة بن علي الظاهري، رحمه الله، معتبراً أن هذه لفتة كريمة من أصحاب السمو الشيوخ في دولة الإمارات، وما هي إلا دلالة على تقييم ولاة الأمر والشيوخ لكل من ساهم في تأسيس الدولة ومسيرة تطورها. وتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة في الدولة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على إطلاق اسم حمودة بن علي الظاهري على شارع في جزيرة المارية في أبوظبي، تقديراً لجهوده وإنجازاته في خدمة الدولة طوال سنوات عمره. وأشار في تصريحات للصحفيين إلى أن التسميات الجديدة للشوارع في أبوظبي بأسماء الشخصيات الوطنية ما هي إلا تكريم لشخصيات بارزة قدمت مساهمات جليلة في مسيرة الوطن، ولما قدموه من إنجازات وأعمال مخلصة في خدمة الوطن على مختلف الصعد. وأكد أن هذا التكريم الذي يأتي تخليداً لذكرى الفقيدين ليس بغريب على قيادتنا الحكيمة التي عبرت عن وفائها وشكرها وتقديرها لأبنائها الذين أخلصوا في تأدية واجبهم الوطني وأوفوا بالأمانة، ويدل على الإخلاص الموجود لدى الحكومة لأبناء دولة الإمارات وقادتها. رفع خالد عبدالله عمران تريم رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر ورئيس تحرير جريدة الخليج الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لإطلاق اسم عبد الله عمران تريم على شارع في جزيرة الريم في أبوظبي تقديراً لدور وإنجازات المغفور له الدكتور عبدالله عمران تريم في مسيرته العملية. وقال إن الدولة تحرص على تقدير رجالات الدولة ممن كانت لهم إسهامات بارزة في مسيرة العمل الوطني منذ تأسيس الدولة وقيام اتحاد الإمارات وممن رافقوا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه بدء من مفاوضات إقامة دولة الاتحاد. وأضاف أن أبوظبي الوفية حين تكرم اليوم الأوفياء، فإنها تنبئ عن التمسك بالمبادئ والثوابت المتوارثة منذ عهد المغفور له قائدنا ووالدنا وحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وهي التي تكرس عبر برامج وخطوات عملية دالة وشاهدة في عهد القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأعرب عن امتنانه لحكومة أبوظبي على هذه المبادرة الطيبة التي تخلد رجالات الدولة وتعرف الأجيال المتعاقبة على رجالات الدولة من خلال إطلاق أسمائهم على الشوارع. وثمن هذه المبادرة التي تحفز أبناء الإمارات على العمل في خدمة الوطن الغالي، مشيراً إلى أن الوطن وقيادته الحكيمة لا تنسى الرجال المخلصين في خدمة الوطن. وأكد خالد عبدالله عمران أن دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر تجد أن هذه المناسبة فرصة لتأكيد التزامها بالقضايا الوطنية والقومية وسارية في الطريق في خدمة الوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©