لندن (د ب أ . رويترز) - قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012”، التي تنطلق في العاصمة البريطانية في يوليو المقبل، إنهم قرروا زيادة مخصصات إجراءات السيطرة على الجماهير بمقدار 19 مليون جنيه إسترليني (29 مليون دولار)، بعد أن اتضح في الاونة الأخيرة الحجم الحقيقي المرتقب للجماهير.
وقال وزير الرياضة البريطاني، هيو روبرستون، إنه سيتم استقطاع هذه المبالغ من الميزانية المخصصة للدورة الأوليمبية، والتي تصل إلى 3ر9 مليار جنيه إسترليني، وشدد الوزير على أن نفقات دورة الألعاب الأوليمبية لن تتجاوز الميزانية الموضوعة سلفاً، وأنه على العكس سيكون لدى المنظمين فائض مالي، ويقدر الفائض المالي في ميزانية الدورة بحوالي 476 مليون إسترليني يمكن استخدامها في حالات الطوارئ. كان تقرير برلماني قد قدر في وقت سابق من العام الحالي التكلفة الإجمالية للدورة بأكثر من 11 مليار جنيه إسترليني، وقال روبرتسون، مبررا زيادة مخصصات إجراءات السيطرة على الجماهير، إن الحجم الحقيقي للجماهير لم يتضح إلا مؤخراً، وتستخدم الأموال الإضافية لتحسين أنظمة إدارة الجماهير ومراكز الاستعلامات في وسط لندن، إلى جانب ما وصفه المنظمون بـ “الميل الأخير”. كانت القفزة في أعداد الجماهير القادمة إلى لندن لمشاهدة فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة أثارت قلق المنظمين، ودفعتهم إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات، لضمان سيولة حركة الجماهير وانضباطها، وقال مسؤولون عن تنظيم الأوليمبياد إنه تم بيع أكثر من 7 ملايين تذكرة لحضور مختلف مسابقات الدورة حتى الآن. وقال القائمون على تنظيم الأولمبياد أمس، إن شعلة الدورة الصيفية المقبلة ستزور قصر بكنجهام مقر إقامة الملكة اليزابيث الثانية، إلى جانب مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل يوم من افتتاح الألعاب في الشهر المقبل. وقال المنظمون، ان الشعلة ستمر من شمال لندن إلى منطقة وستمنستر عن طريق داونينج ستريت، حيث مقر اقامة رئيس الوزراء وقصر بكنجهام، وستقوم الملكة اليزابيث الثانية بافتتاح الأولمبياد رسمياً في 27 من يوليو المقبل. كما ستزور الشعلة معظم معالم العاصمة البريطانية قبل وصولها إلى الاستاد الأولمبي يوم الافتتاح، والشعلة موجودة حالياً في اسكتلندا.
عدد اليوم
