أبلغ مصدر أمني مطلع “الاتحاد” أن شرطة دبي أحالت قبل يومين إلى النيابة العامة في الإمارة فتاة من الجنسية الإندونيسية أجهضت نفسها بعد حملها سفاحا من عامل باكستاني الجنسية حيث دفنت جثة الجنين بمساعدة امرأة أخرى من ذات الجنسية وشخص من الجنسية الباكستانية يعمل في مجال الدعارة في بيت في منطقة هور العنز.
وأفاد المصدر بأن الشرطة تتهم الفتاة بارتكاب جريمة القتل بعد تسببها بموت طفلها البالغ من العمر سبعة أشهر من خلال إجهاضها نفسها.
وأن التحقيقات الموسعة التي أجراها المحققون مطلع الشهر الجاري في مركز شرطة جبل علي أثر تلقيهم معلومات موثوقة المصدر عن قيام المرأة بإجهاض طفلها ودفنه في مكان غير معلوم أسفرت عن إلقاء القبض يوم الخميس الماضي على الفتاة.
وأشار إلى أن التحقيقات في هذه القضية كشفت أن المرأة التي ساعدت الفتاة كانت هي الأخرى قد أجهضت نفسها في وقت سابق ودفنت طفلها في ذات المنزل بمعاونة الشخص نفسه.
وبين أن الفتاة اعترفت خلال التحقيق معها بأنها وقعت في شباك عامل من الجنسية الباكستانية قبل أشهر حيث كان يحضر إلى منزلها في هور العنز مرة كل أسبوع ويعاشرها معاشرة الأزواج ما أدى إلى حملها سفاحا منه مبينة أنها وخوفا من الفضيحة ولتضمن الاستمرار في عملها في إحدى الشركات في جبل علي لجأت إلى صديقتها التي كانت هي الأخرى قد تخلصت في وقت سابق من حمل سفاح نتج عن علاقة غير مشروعة بينها وبين أحد العمال حيث نصحتها الأخيرة بإجهاض الجنين البالغ من العمر سبعة أشهر ودفنه في المنزل المذكور.
وقالت الفتاة خلال التحقيق إن صديقتها عرفتها على شخص من الجنسية الباكستانية يعمل في مجال الدعارة وأبلغتها بأنه سبق وأن ساعدها على إجهاض جنينها ودفنه، حيث أحضر لها طبيباً من الجنسية الآسيوية قام بدوره بحقنها وإعطائها عدداً من الحبوب أدت بعد بضع ساعات إلى إجهاض الطفل، مشيرة إلى أن ذات الشخص الذي أحضر لها الطبيب قام بنفسه بدفن جثة الجنين في المنزل الذي أجهضت فيه حيث سبق له دفن طفل صديقتها فيه في وقت سابق.
وقالت إن هذا الشخص عاد إليها بعد أسبوعين ونبش قبري الطفلين وأخرج جثتيهما ودفنهما في منطقة المرقبات.
عدد اليوم
