«خيرية محمد بن راشد» توزع الشحنة الإغاثية الرابعة على متضرري هايتي

وزعت مؤسسة محمد بن راشد الخيرية والإنسانية، الشحنة الرابعة على متضرري زلزال هايتي والتي بلغت حمولتها 30 طناً من المواد الغذائية على هيئة طرود غذائية مكونة من الفاصوليا وزيت الطعام والطحين والحليب والأرز والفول. وتواصل المؤسسة أعمالها الإغاثية وتقديم الدعم اللازم للمتضررين الهايتين من الزلزال في العاصمة بورت اوبرانس وذلك بتقديم المواد الغذائية تحت إشراف وفدها الموجود هناك، برئاسة صالح زاهر صالح مدير المؤسسة بالوكالة وفيصل الشحي عضو لجنة الإغاثة الدولية. وأطلع الوفد على حقيقة الأوضاع هناك ومعاينة مستوى الأضرار الناجمة عن الزلزال وشراء وشحن مواد الإغاثة التي تم شراؤها من أسواق سانت دومينغو المجاورة لهايتي. وكان الوفد قد غادر منذ الأيام الأولى للكارثة إلى هناك مع طائرة الإغاثة التي سيرتها مدينة دبي للإغاثة من مطار دبي وهي تحمل شحنة إغاثية. وأكد المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أهمية عمليات الإغاثة التي تقوم بها المؤسسة هناك إيماناً منها بضرورة إيصال الدعم اللازم للشعب الهايتي الذي يظل في أمس الحاجة إلى أنواع مختلفة من المساعدات والدعم من جراء الكارثة التي ألمت به. وذكر أن جهود المؤسسة ستتواصل تلبية لاحتياجات المنكوبين في المستقبل وبناءً على دراسة أوضاعهم من خلال التعاون والتنسيق مع الجمعيات الخيرية العاملة هناك. وأشار بوملحة، إلى أن وفد المؤسسة الموجود هناك كان قد عاد صباح أمس من سانتو دومينغو إلى العاصمة الهايتية بورت أوبرانس بعد أن قام بتجهيز الشحنة الرابعة. وأوضح بوملحة أن الوفد فور عودته إلى بورت اوبرانس قام بزيارة عدد من المساجد في المدينة المنكوبة وضواحيها وألتقى أئمة هذه المساجد والمصلين فيها الذين عبروا عن فرحتهم بوصول وفد المؤسسة. وزار الوفد مسجد (الله أكبر) في منطقة كافوفير ومسجد (التوحيد) في منطقة بوافينا ومسجد (الفاتحة) الذي يقع في منطقة دلما 16 ومسجد يس في منطقة يلين اوتيزوا، كما زار الوفد مسجد القادر في منطقة سيتي سولي التي تبعد 30 كيلومتراً من العاصمة بورت اوبرانس. ووزع الوفد المساعدات والمواد الغذائية على هذه المساجد والأهالي المتضررين حولها عن طريق الأئمة الذين يشرفون على إغاثة الناس حول هذه المساجد وإعداد وتوزيع الطعام لهم حتى أصبحت مأوى للكثيرين من الأهالي المنكوبين الذين فقدوا منازلهم. وتفقد الوفد حال هذه المساجد بعد الزلزال وتم التباحث والتشاور مع القائمين عليها حول آلية تنفيذ البرامج والمشاريع الخيرية فيها مستقبلاً. وبدأت المؤسسة شحناتها الإغاثية إلى هذا البلد بحموله مقدارها 40 طناً من المواد الإغاثية والطبية بالإضافة إلى المواد الغذائية والطبية التي تم شراؤها من الدول المجاورة لهايتي. وبلغت جملة الأسر الهايتية التي استفادت من هذه المساعدات 20 ألف أسرة.