أعلنت هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة أن قطاع السياحة يشكل 11% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ببلوغ قيمته مستوى 7.92 مليار درهم العام الماضي.
وأكدت الهيئة على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع السياحي باعتباره من أبرز القطاعات الداعمة لاقتصاد الإمارة حيث أضحى من مصادر الدخل الرئيسية وحقق نموا كبيرا في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة الشارقة خلال السنوات الخمس الماضية.
وتحسن أداء القطاع مع ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى الإمارة من 600 ألف سائح عام 2001 إلى 1.5 مليون سائح عام 2009.
وأكد محمد علي النومان المدير العام للهيئة أن حكومة الشارقة تسعى بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى تعزيز المكانة التي وصلت إليها الإمارة على خريطة السياحية العالمية من خلال عدد من المشاريع السياحية الحكومية والخاصة التي توفر بيئة مثالية للمقيم والسائح على حد سواء.
وكانت إمارة الشارقة حققت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2009 الماضي ليصل إلى 72 مليار درهم مسجلة بذلك نموا اقتصاديا اسميا بنسبة 20.6%، في حين بلغ النمو الاقتصادي الحقيقي 3.9%.
وأشاد النومان بالدور الذي تضطلع به هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” في انشاء مشاريع سياحية جديدة في إمارة الشارقة من شأنها رفد القطاع السياحي بمزيد من السياح.
وتعمل الهيئة حاليا على تطوير مشروع حديقة المجاز في الشارقة ورصدت له ميزانية 100 مليون درهم.
كما تقوم شروق بتنفيذ مشروع قلب الشارقة التراثي باعتباره أضخم مشروع تراثي في الخليج العربي والمنطقة بغرض إعادة إحياء المنطقة التاريخية وتحويلها إلى منطقة تراثية تجارية سياحية بلمسات فنية حديثة، علاوة على عدد من المشاريع السياحية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
وأعلن مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي أن امارة الشارقة تستعد بحلول العام 2014 لدخول 33 منشأة فندقية جديدة ليرتفع بذلك عدد المنشآت الفندقية في الإمارة إلى 140 منشأة مقارنة بـ107 منشآت تعمل في قطاع الإمارة الفندقي حاليا وبذلك ترفد هذه المنشآت قطاع الإمارة السياحي بأكثر من 6387 غرفة فندقية جديدة.
وبذلك، يتضاعف عدد الغرف الفندقية في الإمارة إلى 15141 غرفة مقارنة بـ8727 غرفة فندقية حاليا.
وتقوم الهيئة بجهود مضاعفة لتعزيز المكانة التي تحظى بها إمارة الشارقة على خريطة السياحة العالمية من خلال تنظيم مشاركات إمارة الشارقة في المحافل والمعارض الدولية ومنها معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر الذي اشتمل في دورته الأخيرة على 11 ألف جناح مشارك وحصلت خلاله إمارة الشارقة على جائزة فئة أفضل جناح في المعرض على مستوى منطقة الشرق الأوسط لعام 2010.
وتحظى هذه الجائزة باهتمام واسع من مختلف قطاعات الأعمال والسياحة ووسائل الإعلام العالمية وتتنافس عليها سنويا مختلف دول العالم.
كما حصلت الهيئة في معرض شرق البحر المتوسط للسياحة والسفر بتركيا على جائزة أفضل أداء ترويجي لجناح مشارك في المعرض من بين أكثر من الفين عارض من 55 دولة.
وأشار إلى أن للهيئة مشاركات أخرى مهمة في عدد من المعارض مثل معرض بكين الدولي للسياحة والسفر 2009 ومعرض موسكو الدولي للسياحة 2009 ومعرض كازاخستان الدولي للسياحة والسفر 2009 ومعرض أوكرانيا الدولي للسياحة والسفر إضافة إلى الجولات الترويجية في عدد من الدول الخليجية.
وأوضح النومان أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية المعنية على تشجيع المستثمرين وتوفير جميع التسهيلات للاستثمار في القطاع السياحي.
وقال مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي إن الهيئة تعمل بالتنسيق مع المنشآت الفندقية في الإمارة لتقديم عروض ترويجية بشكل دوري لتشجيع السياح على زيارة إمارة الشارقة وتشمل العروض خصومات على أسعار الإقامة والمطاعم وتنظيم رحلات سياحية للنزلاء وتأمين المواصلات والعديد من المزايا التي نسعى من خلالها إلى تأمين أقصى درجات الراحة والرفاهية للزوار والسياح على حد سواء.
ارتفاع عدد الغرف
وتوقع أن تشهد إمارة الشارقة خلال السنوات الأربع القادمة دخول 14 منشأة للشقق الفندقية بواقع 2162 غرفة فندقية ودخول 19 فندقا بواقع 4225 غرفة فندقية ليرتفع عدد منشآت الشقق الفندقية في الإمارة إلى 83 منشأة مقارنة بـ69 منشأة حالياً وعدد الفنادق إلى 60 فندقا مقارنة بـ41 فندقا في الوقت الراهن.
كما توقع أن تشهد هذه المرحلة دخول أكثر من 14 فندقا من فئة الخمس نجوم بواقع 3550 غرفة و 7 منشآت شقق فندقية من فئة الفاخر بواقع 1685 غرفة. وأشار إلى أن إمارة الشارقة حققت زيادة ملحوظة في عدد نزلاء فنادقها خلال النصف الأول من عام 2010 الجاري ليصل الى 745.7 ألف نزيل مقابل 671.6 ألف للفترة ذاتها من عام 2009، بنمو نسبته 11%.
وقال النومان “نسعى من خلال مشاركاتنا قي المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية لجذب المزيد من السياح للإمارة بنسب كبيرة جدا خاصة وأن مثل هذه المعارض المتخصصة تجتذب الجهات التي نستهدفها مباشرة سواء من هيئات وشركات سياحة وسفر وأفراد لتعريفهم بأهم الأماكن السياحية في الشارقة”.
وقال إن لدى الهيئة العديد من الخطط والدراسات الأخرى للترويج لإمارة الشارقة. وأشار النومان إلى أن الهيئة قامت على الصعيد المحلي بتنظيم العديد من الفعاليات داخل الإمارة ورعاية بعض الأحداث والفعاليات المحلية التراثية والفنية والمشاركة في المعارض التي تقام في مركز إكسبو الشارقة وتدشين برنامج تدريب وترخيص المرشدين السياحيين بالتعاون مع كلية الأفق بهدف تعزيز أداء القطاع السياحي ورفده بالمزيد من مقومات التميز والنجاح ورفع مستوى الخدمات السياحية عبر بحث ودراسة شاملة للأنظمة التدريبية المتبعة في الدولة وبعض دول المنطقة وصولا الى إطلاق برنامج تدريب وترخيص المرشدين السياحيين والشركات السياحية العاملة في الإمارة.
كما احتفلت الهيئة بتخريج الدفعة الأولى من برنامج ترخيص وتدريب المرشدين السياحيين الذي لاقى منذ إطلاقه اهتماما كبيرا من قبل شركات السياحة والسفر في دولة الإمارات ومنها “أريبيان أدفنتشرز” و”أورينت تورز” ووكالة الشارقة الوطنية للسياحة والسفر.
كما أطلقت الهيئة ثاني دورات المرشدين السياحين عقب النجاح الذي حققه البرنامج في دورته الأولى والذي تم تنفيذها بإشراف خبراء متخصصين لإغناء عطلة السائح وتعزيز مكانة الشارقة كوجهة سياحية سريعة النمو.
وأشار النومان إلى أنه وضمن جهود توطيد العلاقات وتبادل الخبرات مع مجتمع السياحة الدولي استقبلت الهيئة وفد هيئة السياحة السنغافورية وذلك للوقوف على أبرز العوامل التي تسهم في تطوير التبادل السياحي بين البلدين وتمحور اللقاء حول عدد من المقترحات الهامة لمشاريع عمل مشتركة بين الطرفين والتي من أبرزها إقامة أسبوع الشارقة في سنغافورة وغيرها من الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وقال “تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي رسمت الإطار الأمثل لاستراتيجيات التطوير والنمو الاقتصادي في الإمارة استحدثت الهيئة جائزة الشارقة للتميز السياحي 2009”.
موسم المهرجانات
وأشار إلى أن الهيئة تقوم بالإعداد حالياً لموسم المهرجانات في إمارة الشارقة بالتنسيق مع الدوائر الحكومية لتنظيم مهرجان الشارقة المائي الذي ينطلق في الثاني من ديسمبر القادم.
وقال إن هيئة الإنماء التجاري والسياحي أطلقت مهرجان أضواء الشارقة 2011 كأهم فعالية محلية تم الإعلان عنها وباعتباره حدثا استثنائيا يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والمهرجان العالمي الأبرز على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
وتشهد إمارة الشارقة فعاليات هذا المهرجان خلال الربع الأول من العام القادم 2011 وتزدان خلاله الإمارة بالأضواء والألعاب الضوئية المبهرة التي تطال جميع الساحات والمباني التاريخية والمتاحف والمواقع السياحية والمباني الرسمية ذات الطراز المعماري الفريد والمدينة الجامعية وغيرها وكذلك تتلألأ الشارقة فرحا وبهجة مضيئة معالمها التاريخية العريقة ومظاهر حضارتها بأزهى الألوان المتغيرة في حين تستقبل بعض المباني على جدرانها عروضا ضوئية مميزة تعرض صورا وأحداثا وحكايات.
وأضاف أن الهيئة قامت خلال النصف الأول من العام الجاري برعاية المؤتمر الطلابي الرابع ومهرجان السيارات القديمة ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل وأيام الشارقة التراثية كونها من الأنشطة المحلية التي تضيف بعدا سياحيا مرتبطا بالمجتمع ويتماشي مع تطلعات الهيئة في الترويج لإمارة الشارقة كوجهة سياحية تراثية فريدة في المنطقة. وأكد النومان أن الهيئة تركز في مجال الترويج لإمارة الشارقة محلياً من خلال زيادة مستوى الوعي السياحي والتجاري داخل الإمارة وتوحيد الرؤى بمدى تطور القطاع السياحي ودوره في تحقيق تنمية شاملة حيث يأتي حرص الهيئة على مواصلة المشاركة في معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات بأبوظبي ضمن استراتيجية سياحية واقتصادية الملامح تهدف الى إنشاء منصة للحوار بين مختلف الأطراف المعنية في قطاع السياحة والسفر وتطوير وتعزيز قطاعات السياحة والسفر الوطنية لتكون قادرة على تأدية دور فاعل في التنمية الاقتصادية العالمية.
جولات وترويج
وقال إن الهيئة شاركت خلال النصف الأول من العام الجاري 2010 وللمرة الثالثة عشرة على التوالي في واحده من أبرز وأهم المشاركات على المستوى المحلي وتتمثل في معرض سوق السفر العربي 2010 بدبي وذلك من منطلق أهمية المعرض وشهرته العالمية ودوره الكبير في زيادة معدل توافد السياح إلى الإمارة وتعزيز مكانتها السياحية محليا ودوليا ضمن استراتيجية قائمة على تلبية متطلبات سوق السياحة بالشارقة بدرجة أساسية وبالتركيز على جميع الجوانب المهمة لتحقيق النمو والتطور في القطاع السياحي للإمارة. وأوضح النومان أن الهيئة نظمت جولة ترويجية سياحية أوروبية بالتعاون مع العربية للطيران وشملت ثلاث وجهات هي تركيا وبلغاريا والعاصمة اليونانية أثينا وأقامت خلالها عدد من ورش العمل الناجحة تمحورت حول آليات تعزيز العمل المشترك وزيادة التبادل السياحي بين الجانبين وركزت على تميز إمارة الشارقة كوجهة سياحية فريدة تحمل في طابعها التمازج الفريد بين أصالة الماضي والتطور الذي تعيشه الإمارة بمختلف مقومات الجذب التي تتمتع بها.
المشاركات الخارجية عصب التواصل مع صناعة السياحة
أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد علي النومان أن إمارة الشارقة تولي عملية الترويج للسياحة عبر المشاركات الخارجية اهتماماً خاصاً كونها تمثل عصب التواصل مع صناعة السياحة وبهدف مواصلة الإطلاع والتعرف على احدث ما توصل إلية هذا القطاع من تطور.
وأشار إلى أن مشاركات الهيئة الخارجية خلال النصف الأول من هذا العام جاءت عبر مجموعة من المعارض الخارجية الهامة أهمها المشاركة بمعرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر للعام الثالث عشر على التوالي كونه أحد أهم التحديات التي تراهن عليها إمارة الشارقة في تطوير صناعة السياحة ووضع السياسات والخطط الاستراتيجية اللازمة للنهوض بمتطلبات تنمية وتطوير القطاع السياحي والتجاري في الإمارة. كما حصلت الهيئة خلال مشاركتها هذا العام في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر على جائزة أفضل جناح في المعرض على مستوى الدول العربية المشاركة وذلك بحسب تقييم كلية الأعمال بجامعة كولون الألمانية لهذه الجائزة التي تقام بالمعرض منذ 10 سنوات وتحظى باهتمام واسع من مختلف قطاعات الأعمال والسياحة ووسائل الإعلام العالمية.
ويعد معرض برلين الدولي للسياحة والسفر واحدا من أبرز المعارض المتخصصة بصناعة السياحة العالمية والملتقى الأبرز للعاملين في صناعة السياحة والسفر على مختلف تخصصاتهم ويشكل تظاهرة متميزة ويصل عدد العارضين فيه إلى 12 ألف عارض من مختلف أنحاء العالم.
وذكر النومان أن من المشاركات الخارجية الهامة للهيئة أيضا معرض موسكو الدولي للسياحة والسفر والذي تشارك به الهيئة للعام الحادي عشر على التوالي انطلاقا مما تمثله تلك المشاركة الدولية من فرصة لجذب السياح الروس للإمارة حيث تعد الشارقة واحدة من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الروس ولتعريفهم بمقومات السياحة العائلية والتراثية والثقافية كما شاركت الهيئة خلال النصف الأول من هذا العام بمعرض السويد الدولي للسياحة والسفر للعام الخامس على التوالي كونه الأبرز بين المعارض السياحية الدولية على مستوى المنطقة الاسكندنافية التي تسعى الهيئة لاستهدافها لرفع معدل التدفق السياحي للإمارة وتعزيز حضورها في السوق الإسكندنافي في حين اختتمت إمارة الشارقة مشاركاتها الدولية للنصف الأول من هذا العام بمعرض بكين الدولي للسياحة والسفر للمرة الخامسة لتلبية متطلبات تنمية وتطوير صناعة السياحة في الإمارة وتنويع مصادر توافد السياح إلى الإمارة وذلك نتيجة لأهمية سوق السياحة الصيني الذي يصدر إلى الخارج أكثر من 20 مليون سائح سنويا.
ويتوقع أن يصل حجم هذا السوق إلى 100 مليون سائح بحلول عام 2020.
وأكد النومان ان هيئة الإنماء التجاري والسياحي تعمل وفق تنسيق عالي المستوى مع الدوائر والهيئات الحكومية والقطاع الخاص بالإمارة من خلال الاجتماعات الدورية واتفاقيات التفاهم المبرمة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتطرق إلى أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة الاستشارية للسياحة والتي تضم في عضويتها ممثلين عن مجموعة من الفنادق والمعنيين بالسياحة بالإمارة وتعني ببحث سبل التطوير ووضع خطط العمل للتنسيق والترويج للسياحة.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على توظيف الإمكانيات السياحية الفريدة التي تتمتع بها إمارة الشارقة والترويج لها حاليا على مستوى المنطقة والعالم وذلك بالتركيز على الموقع الجغرافي الفريد للإمارة وشواطئها الخلابة إضافة إلى المواقع التراثية والتي بدأت هيئة شروق في تطويرها لتصبح من أضخم وأبرز المشاريع التراثية في الخليج.
«سياحة الشارقة»: الخليجيون يمثلون 25? من زوار الإمارة
أبوظبي (الاتحاد) - ذكر محمد علي النومان أن السياح الخليجيين يشكلون 24% من نسبة التدفق السياحي إلى الإمارة.
وبلغ عدد السياح الخليجيين الذين زاروا إمارة الشارقة عام 2009 الماضي 330 ألف سائح الأمر الذي يعكس أهمية استمرار التواجد في هذا السوق وضرورة السعي نحو تقديم المزيد من العروض المتميزة للسائح الخليجي والدفع بقطاع الإمارة السياحي نحو المزيد من النجاح.
ونفى النومان تراجع عدد السياح الخليجيين إلى الإمارة، مؤكدا أن النصف الأول من هذا العام شهد زيادة واضحة في أعداد السياح الخليجيين، وأن الهيئة تواصل القيام بالجولات الترويجية الخليجية التي تعد من أهم النشاطات التي تقوم بها للترويج للإمارة. وقال إن ارتفاع عدد السياح الخليجيين يعكس اهمية الجولات الترويجية الخليجية في رفع معدلات السياحة الخليجية إلى الإمارة. وحول توقعاته لمستقبل السياحة وفعالية الخطط الهادفة إلى زيادة أعداد السياح قال النومان “استراتيجيتنا واضحة تعتمد في جوهرها على تطوير القطاع السياحي في الإمارة من خلال المزيد من العمل نحو استهداف أسواق عالمية متخصصة في صناعة السياحة والسفر والعمل على تنظيم فعاليات وأنشطة من شأنها رفد عملية الترويج السياحي بشكل مباشر وذلك بالمشاركة في المعارض السياحية والتجارية الهامة وتنظيم الجولات الترويجية والفعاليات التسويقية والسياحية لتحقيق نسب نمو ثابتة ومدروسة وتوقع أن يحقق القطاع السياحي هذا العام نموا بنسبة 5%. وحول مدى مساهمة الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع الجهات الخارجية التي تعني بالسياحة في زيادة أعداد السياح بالإمارة، أوضح النومان أن الهيئة عمدت في الآونة الأخيرة إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع العديد من دول العالم حيث كان لهذه المذكرات دور جيد في زيادة أعداد السياح إلى الشارقة من خلال التنسيق المشترك مع الحهات المعنية في تلك الدول وتفهم حاجيات وتطلعات السياح فيها إضافة إلى الترويج المستمر للإمارة من خلال المعارض والمؤتمرات والندوات التي يتم التنسيق لها. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تفتح باب التعاون مع المنشآت السياحية في الشارقة ومثيلاتها في الدول الأخرى
عدد اليوم
