فشل البرلمان العراقي المنتخب، في جلسته الأولى اليوم الثلاثاء التي شهدت فوضى دستورية ومشادة كلامية، في انتخاب رئيس له بحسب ما ينص الدستور، على أن تعقد جلسة جديدة بعد أسبوع "إذا توفرت إمكانية للاتفاق".
وقال النائب مهدي الحافظ، الذي تراس الجلسة لكونه أكبر الأعضاء سنا "تعقد جلسة الأسبوع القادم إذا ما توفرت إمكانية للاتفاق"، مضيفا أن موعد الجلسة المقبلة سيكون الثامن من يوليو الحالي.
وينص الدستور العراقي على أن "ينتخب مجلس النواب في أول جلسة له رئيسا، ثم نائبا أول ونائبا ثانيا، بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس، بالانتخاب السري المباشر"، من دون أن يوضح كيفية التعامل مع فشل انتخاب هؤلاء في الجلسة الأولى.