صنعاء (الاتحاد) - قال الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هاديٍ، أمس الأربعاء، إن بلاده تجاوزت “مخاطر الحرب والاقتتال” الداخلي، على خلفية موجة احتجاجات واضطرابات مستمرة، منذ عام ونصف العام، وأطاحت، نهاية فبراير، بالرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال هادي، لدى استقباله في صنعاء زعماء عشائر ووجهاء ومثقفين من أهالي محافظة صعدة (شمال)، إن “اليمن وبفضل الله سبحانه وتعالى وجهود الشرفاء الأوفياء من أبنائه على موعد بمستقبل امن ومزدهر ومتطور”، مؤكدا أن ما تم إنجازه من بنود اتفاق نقل السلطة، الذي تنظمه معاهدة “المبادرة الخليجية”، “لا يستهان به.. فهو انجاز كبير وعظيم”.
وأضاف أن اليمن تجاوز بذلك “مخاطر الحرب والاقتتال” الداخلي، بعد أن كان، العام الماضي، على شفا حرب أهلية. ولفت هادي، المنتخب مطلع هذا العام لولاية انتقالية مدتها عامان فقط، إلى أن اليمن دخل حيز تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق نقل السلطة “على أساس تغليب مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات”، مشيرا إلى استعدادات تجري حاليا “لإعداد الظروف الملائمة والمناخات المناسبة لانعقاد المؤتمر الوطني”.
عدد اليوم
