بروكسل (وكالات) - أكدت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس، أن توسيع الاستيطان اليهودي وعنف المستوطنين المتزايد وعدم سيطرة الجانب الفلسطيني على المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة والأمة المالية للسلطة الفلسطينية الفلسطينية، عوامل يهدد مبدأ “حل الدولتين”. وقالت آشتون، في خطاب حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط، ألقته في مقر الاتحاد في بروكسل، “لا تزال المستوطنات تشكل مصدر القلق الرئيسي، ففي الأسبوع الماضي أدنت قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء 800 وحدة سكنية إضافية، ولا بد لنا من إدانة توسع المستوطنات لأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد جهود السلام الحالية”.
وأدانت عنف المستوطنين المتزايد. وجددت مطالبتها لحكومة الإسرائيلية بالتحلي بالمسؤولية في اتخاذ القرارات في ظل احترام كامل للقانون الدولي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغييرات على حدود 1967 ما لم تتم دون اتفاق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بما في ذلك القدس التي وصفتها بأنها “العاصمة المستقبلية” لفلسطين وإسرائيل.
وقالت “إن وضع المناطق (ج) مهم وأمر حاسم لإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل”.
عدد اليوم
