الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طالبات جامعة «زايد» يكتشفن كنوز مقر مجلس التعاون الخليجي

طالبات جامعة «زايد» يكتشفن كنوز مقر مجلس التعاون الخليجي
15 يونيو 2013 21:58
أشرف جمعة (أبوظبي) - تسعى جامعة زايد بصورة مستمرة إلى الارتقاء بمستوى طلابها وتهيئة السبل كافة من أجل أن تكون الدراسة النظرية جنباً إلى جنب التطبيق العملي، ومن أجل تحقيق هذا الهدف الرئيسي نظمت الجامعة زيارة علمية إلى مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ضمت 27 طالبة، وترأست الوفد الدكتورة ريما الصبان الأستاذة الأكاديمية بجامعة زايد، والتي تدرس مساقاً دراسياً بالجامعة يطوف حول التحولات الاقتصادية والاجتماعية لدول الخليج العربي، وهو ما جعل من الرحلة تطبيقاً عملياً لهذا المساق الذي تدرسه الطالبات. وعلى الرغم من أن الزيارة كانت لمدة يومين بمدينة الرياض مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن أصداءها لم تزل تتابع في أذهان طالبات جامعة زايد إذ تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية، وحفزتهن على فهم المساق الدراسي الذي يرتبط بهذه الزيارة، خصوصاً وأنه كان في استقبالهن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووفد من سفارة الإمارات بالمملكة العربية السعودية. صناعة العلماء حول هذه الزيارة، التي تعد تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لطالبات جامعة زايد، يقول مدير الجامعة الدكتور سليمان الجاسم: هي بالفعل تجربة حية استفادت منها الطالبات واطلعن على أهم آليات العمل والنظم المعتمدة والمعمول بها في دعم مسيرة التعاون الخليجي، من خلال ما استعرضه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، فضلاً عن أن الجامعة تسعى للتطبيق العملي للمساقات الدراسية، خصوصاً وأن الطالبات اللواتي شاركن في هذه الزيارة يدرسن مساقاً دراسياً ينظر للتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها دول الخليج العربية، ويذكر أن الجامعة تحرص على ألا يكون الطالب مجرد متلقٍ في ظل الطفرة العلمية والحضارية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تولي اهتماماً كبيراً بالبحوث العلمية، وتتبنى سياسة صناعة العلماء والمبتكرين، فضلاً عن أن القيادات الرشيدة بالدولة تحث أبناءنا على التميز ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. ومن بين المشاركات في هذه الرحلة الطالبة مريم العبدول التي تدرس في كلية الآداب وعلوم الاستدامة بقسم الدراسات الدولية، وتوضح أن الدكتورة ريم الصبان تدرّس لهن في الجامعة مادة تتعلق بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في دول الخليج العربي، ونظراً لأن الجامعة تتبع سياسة التطبيق العملي في محاولة جادة لترسيخ طبيعة المساقات الدراسية في أذهاننا، فإنها قررت هذه الزيارة لمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتبين أننا تعرفنا إلى طبيعة عمل المنظمة وأهدافها، والتقينا العاملين بها، وزرنا مكتبتها الإلكترونية، وتعرفنا عن قرب إلى حجم الجهد المبذول بها، فضلاً عن أن لقاءنا بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، كان له أثر كبير في نفوس الجميع، وعندما جرى نقاشاً معه اطلعنا على معلومات ثرية عن طبيعة عمل الأمانة العامة، لا يمكن أن توفرها الكتب والمقررات الدراسية بهذا الشكل، مشيرة إلى أن الرحلة كانت لها أبعاد علمية وترفيهية، وساعدت الطالبات على التعامل مع المساق الدراسي الذي ندرسه في الجامعة بشكل أكبر. المكتبة الرقمية ومن جانبها، تقول عالية عبد الله بمجرد سماعي بتفاصيل الرحلة قررت إدراج اسمي فيها، خصوصاً وأن هذه هي المرة الأولى التي أسافر فيها إلى رحلة علمية عن طريق الجامعة وتضيف: كان اليوم الأول ترفيهياً بالدرجة الأولى، حيث احتفت بنا عقيلة السفير الإماراتي في السعودية وقدمت لنا مأدبة عشاء، واطلعنا أيضاً على كتيبات تخص الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وعن المكتبة الرقمية الخاصة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، تذكر الطالبة فاطمة الرستماني أنها متنوعة وغزيرة وحين جلسنا مع المسؤول عنها تعرفنا إلى كيفية الدخول على موقعها الإلكتروني، وتبين أنها استفادت بشكل شخصي من بعض المراجع الموجودة بالجامعة خصوصاً وأنها تشتغل على بحث علمي يتصل بالمساق الذي ندرسه، وتلفت إلى أن مثل هذه الرحلات تعطي فرصة للدارسين بأن يتعرفوا بشكل أوسع على هذه المنظمات والمؤسسات، وهذه الفرصة تجعل كل طالب يحاول أن يجتهد بصورة أوسع. ولا تستطيع أن تنسى ريم الشامسي هذه التجربة خصوصاً وأنها تعرفت إلى قسم براءة الاختراع بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتشير إلى أن هذا القسم يقبل اختراعات الطلاب الخليجيين ويطورها ويدعم المبتكرين بشكل تام، وتؤكد أن جامعة زايد تهتم بتطوير التعليم الإماراتي وتستخدم أحدث الأساليب العلمية العالمية ولا تتوانى في إرسال طلابها في بعثات علمية ترفع من مستوى تحصيلهم العلمي، وتدعم كفاءتهم العملية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©