متسوقون يشتكون من ارتفاع أسعار المواشي في مدينة زايد

أكد تجار المواشي في مدينة زايد بالمنطقة الغربية أن أسعارها ثابتة في العيد في حين شكا عدد من رواد سوق المواشي في مدينة زايد من ارتفاع أسعار الذبائح بأصنافها كافة وانعدام فرص الاختيار أمام المستهلك نظراً لوجود الأغنام المحلية فقط، خصوصاً مع زيادة الأسعار في عيد الفطر المبارك والإقبال على الذبائح في مثل هذه المواسم، في حين أشادوا بجودة الخدمات التي يقدمها مسلخ المدينة هذا العام. وقال سعيد أحمد راشد المزروعي، إنه اشترى ذبيحة من الأغنام المحلية بـ750 درهماً، في حين كانت قبل شهر رمضان بـ500 درهم. وأشاد المزروعي بجودة الخدمات التي يقدمها المسلخ والرسوم المناسبة التي يحصل عليها مقابل على هذه الخدمات. وأكد جمعة سالم المزروعي أن أسعار الإبل واصلت ارتفاعها في شهر رمضان، مؤكداً أنه اشترى رأساً من الإبل في رمضان بـ6 آلاف درهم، مشيراً إلى أن سعرها قد يصل إلى 7 آلاف درهم حسب الوزن، في حين كان سعر الرأس من قبل نحو 3 آلاف درهم، لافتاً إلى جودة الخدمات المقدمة في المسلخ والرسوم المناسبة التي تؤخذ على الخدمات، حيث بلغ سعر نحر الجمل 35 درهماً، وفي حالة خدمات التقطيع 60 درهماً. ويؤكد خالد علوي ارتفاع أسعار المواشي التي تراوح سعر بعض أصنافها ما بين 900 و1000 درهم. من جهتهم، أكد تجار المواشي ثبات الأسعار في العيد نظراً لأن المعروض منها محلي فقط. في الشأن ذاته، يقول محبوب علي صاحب مؤسسة ليوا لتجارة المواشي إن أسعار الغنم المحلية تبلغ 700 درهم بالنسبة للضأن و600 درهم بالنسبة للماعز. وأكد بزل مالك، الذي يبيع الأغنام الصومالية أن أسعار الرأس منها تتراوح ما بين 450 إلى 500 درهم، أما المحلية فتتراوح ما بين 600 إلى 650 درهماً، مشيراً إلى أنها قد تصل في بعض الأحيان إلى 800 درهم حسب أوزانها، لافتاً إلى أن غلاء الذبائح في رمضان جعل بعض الناس يعزفون عن الشراء. وأضاف سميع الدين، صاحب محل للمواشي، أن سعر العجل الصغير يبلغ 2500 درهم، في حين يبلغ سعر الكبير 3500 درهم حسب الوزن، مشيراً إلى أن الأبقار التي يبيعها مستوردة من باكستان والصومال. وفي سياق متصل، أكد الطبيب البيطري محمد جمال وداعة أن مسلخ المدينة جاهز للتعامل مع ضغوط عيد الفطر المبارك. وقال لدينا عشرة قصابين يعملون الآن طوال شهر رمضان من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة الخامسة والنصف مساءً ومن الساعة التاسعة والنصف إلى الثانية عشرة مساءً. وقال إنه ستتم زيادة القصابين في العيد حسب الاتفاق مع الشركة المتعهدة، موضحاً أن الذبيحة الصغيرة من الغنم تستغرق بالمسلخ 15 دقيقة أما الذبيحة من “القعدان” فتستغرق 30 دقيقة ويستطيع القصاب ذبح وتجهيز ما بين 10 و15 من هذه الفئة رغم أننا لم نصل إلى هذا الحد بشكل يومي حتى الآن إلا في بداية رمضان. وقال إن المسلخ استعد جيداً لمواجهة تزايد الإقبال عليه خلال أيام العيد، ولدينا طاقم من الأطباء والعمال قادرون من تسيير عملية الفحص بشكل جيد، مشيراً إلى أن دوام الأطباء بدأ بعد صلاة العيد وحتى السادسة والنصف مساء، على مرحلتين، مشيراً إلى أنه لم تكتشف حتى الآن أية أمراض خطيرة إلا حالات عادية ونادرة مثل “الديدان الكبدية”، وهذه يكفي فيها التخلص من العضو المصاب ولا تؤثر على صلاحية بقية الذبيحة. وأضاف أن المسلخ مجهز بصالتين للرجال والنساء تبلغ طاقتهما الاستيعابية 30 شخصاً 10 للنساء و20 للرجال بمقاعد مريحة، مما أسهم في انسيابية العمل داخل المسلخ ويمكّن صاحب الذبيحة من متابعة جميع مراحل الذبح وإعطاء تعليماته بنوعية الخدمة المطلوبة. وأشار إلى أن معدل الذبائح اليومي في شهر رمضان بلغ 100 ذبيحة في اليوم، وهو عدد أقل من معدل الذبائح في شهر رمضان من السنة الماضية الذي تراوح ما بين 150 إلى 200 ذبيحة، مبيناً أن ذلك يعود إلى ارتفاع أسعار الذبائح هذا العام مما جعل الناس يحجمون عن شرائها.