الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى و15 جريحاً باعتداءات في العراق

17 يونيو 2011 00:44
بغداد (وكالات)- قتل ستة أشخاص، وأصيب 15 آخرون أمس باعتداءات في عدة محافظات عراقية. في حين ألقى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بالمسؤولية في تمديد بقاء القوات الأميركية من عدمه، على عاتق رئيس الوزراء نوري المالكي باعتباره قائداً عاماً للقوات المسلحة، ووزيراً بالوكالة للوزرارات الأمنية فضلاً عن جهاز الاستخبارات، نافياً الحاجة إلى عقد حوارات بين الكتل السياسية للبت في الأمر. وقتل مدني أمس برصاص مسلحين في أحد الأسواق الشعبية غرب الموصل بمحافظة نينوى. وفي محافظة البصرة قتلت مروحية أميركية شخصين، وأصابت اثنين آخرين من أسرة واحدة إثر قصف منزلهم شمال المدينة. كما قتل شخص وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في ناحية جبلة شمال شرق مدينة الحلة بمحافظة بابل. وفي محافظة واسط قتل مسلح أثناء زرعه عبوة ناسفة قرب منزل نائب رئيس مجلس القوات العشائرية في قضاء الصويرة. وأسفر انفجار عبوة لاصقة في سيارة مدنية في منطقة جرف النداف جنوب بغداد عن مقتل سائقها، وإصابة آخر كان برفقته. كما أصيب شخصان بجروح مختلفة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة العلاوي وسط العاصمة. وأصيب أربعة من عناصر الجيش بجروح بالغة جراء تعرضهم لانفجار عبوة بدوريتهم في منطقة التاجي شمال بغداد. من جهة أخرى أصدرت هيئة علماء المسلمين في العراق بياناً رصدت من خلاله حملات الاعتقال التي شنتها القوات الحكومية في العراق، والتي طالت ألفاً و 184 عراقياً خلال شهر مايو الماضي. وفي شأن أمني آخر قال طارق الهاشمي إن مسؤولية تمديد بقاء قوات أميركية في العراق بعد عام 2011 من عدمه هي مسؤولية رئيس الوزراء. وأضاف أن موقف قائمته العراقية من هذا الموضوع هو “إن المسؤول عن هذا الملف الأمني هو القائد العام للقوات المسلحة المالكي، وهو اليوم وزير الدفاع والداخلية والأمن القومي وهو رئيس جهاز الاستخبارات، فهو إذن من ينبغي أن يقدم لمجلس النواب تشخيصاً حقيقياً لجاهزية القوات المسلحة، وإعطاء تقييم منطقي لتوقعات الأمن القومي العراقي لفترة مابعد انسحاب القوات الأميركية من العراق”. وتأتي تصريحات الهاشمي رداً على تصريحات للمالكي قبل أسابيع قال فيها إنه لن يحدد موقفه من مسألة بقاء قوات أميركية في العراق، إلا بعد أن تتفق الكتل السياسية على “موقف وطني موحد”. ورغم اعترافه بأن العراق قد يحتاج إلى قوات في مجال التدريب أو في مجال العمليات اللوجستية، إلا أن الهاشمي قلل من أهمية تواجد عسكري أميركي واسع بعد عام 2011، قائلاً إن تواجد عشرات آلاف من القوات الأميركية في العراق “لم يمنع من وقوع أعمال إرهابية وأعمال عنف، وهذا دليل أن وجود هذه القوات لم يعد صمام الأمان لإيقاف التدهور الأمني، فيما إذا أريد له أن يحصل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©