الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات أكاديمية تثمن قرار «التنفيذي» زيادة ميزانية ابتعاث الطلبة للخارج

قيادات أكاديمية تثمن قرار «التنفيذي» زيادة ميزانية ابتعاث الطلبة للخارج
14 يونيو 2012
السيد سلامة (أبوظبي) - أشادت قيادات تعليمية وأكاديمية بقرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بشأن زيادة الميزانية المخصصة لابتعاث الطلبة وتمكينهم من الالتحاق بعدد من الجامعات المرموقة محلياً وخارجياً. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد على أهمية هذا القرار الذي يترجم حرص القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على تهيئة البيئة المناسبة التي تمكن أبناء الوطن من الابداع والانتقال إلى مجتمع المعرفة. وأوضح مدير جامعة زايد أن زيادة أعداد المبتعثين من الطلاب والطالبات ستكون لها نتائج إيجابية كبيرة على تعزيز نهضة قطاع التعليم بشقيه ما قبل الجامعي والجامعي، حيث يتيح المجلس التنفيذي من خلال هذه المبادرة الفرصة لقطاعات واسعة من الطلبة المتميزين من أجل أن يحصلوا على منح دراسية تعزز من قدرات كل منهم على مواصلة التعليم العالي والدراسات العليا وخدمة الوطن. وقال الدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات إن قرارات المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تصب بصورة خاصة في خدمة المواطن وخدمة الإنسان وتتجه في أكثر من قرار منها نحو قطاع التعليم، هذا القطاع الذي تنظر إليه القيادة الرشيدة على أنه يأتي في مقدمة القطاعات التنموية التي تعزز مكتسبات الوطن، وتعلي من معدلات التنمية والازدهار التي نشهدها في إمارة أبوظبي والدولة. وأشار الدكتور عبد الله الخنبشي إلى أن الآثار الإيجابية لهذا القرار ستكون بلا حدود بإذن الله، فهو من جهة يشجع الطلبة في التعليم العام بشقيه الحكومي والخاص على التفوق العلمي وبذل الجهد في التحصيل الدراسي، بحيث يتمكن كل طالب وطالبة من الإيفاء بمتطلبات ومعايير الحصول على هذه المنح والبعثات الدراسية، ومن هنا فإننا ندعو أولياء الأمور والميدان التربوي للتفاعل مع المقاصد النبيلة لهذه القرارات والتي تستهدف في المقام الأول إشاعة روح المنافسة الشريفة بين الطلبة وحفزهم نحو منصات التفوق في مدارسهم، وبالتالي الحصول على المنح والبعثات الدراسية والاستمرار في منظومة التميز في الجامعة والدراسات العليا. وأوضح مدير جامعة الإمارات أن فوائد هذا القرار ستكون عظيمة أيضاً على سوق العمل وقطاع الأعمال لجهة زيادة أعداد الطلبة في تخصصات تعتبر حيوية في سوق العمل مثل الهندسة بأنواعها المختلفة والعلوم الصحية والفضاء وصناعات الطيران والطاقة ومصادر المياه والتقنيات الحيوية والدقيقة، وغيرها من التخصصات العلمية التي تحتاج إلى نوعية ذات جودة عالية من الكوادر العلمية المتخصصة. ومن جانبه أشار علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي إلى أن ما يشهده قطاع التعليم في إمارة أبوظبي من نهضة في جميع عناصره، إنما يأتي انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة لمستقبل الوطن الذي يرتكز على أبنائه في المقام الأول، ومن هُنا توجه استثمار القيادة الرشيدة إلى مجال التعليم، وخاصة الطالب الذي يعتبر العمود الفقري في منظومة التعليم. وأكد رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي على أن زيادة الميزانية المخصصة للابتعاث والمنح الدراسية ستحقق نتائج إيجابية على صعيد التعليم والعمل معاً في إمارة أبوظبي، وستضع نخباً طلابية وكوادر بحثية متميزة على الطريق الصحيح للتعليم الجامعي، وكذلك لتكوين قاعدة بحثية علمية من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات ذات أولوية للمجتمع، وهذه المجالات مستمدة من أجندة السياسة العامة لحكومة إمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030. وأكد الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا على أن هذا القرار يحمل دلالات كثيرة للمجتمع تترجم مكانة التعليم لدى فكر القيادة الرشيدة، فقد رفع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم شعاراً نعتز به جميعاً وهو “التعليم أولاً”، هذا الشعار الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم باعتباره يأتي في صدارة أجندة الأولويات الوطنية، ومن هُنا فإن هذه المبادرة التي تحظى بحفاوة مجتمعية كبيرة ستفتح الطريق أمام مختلف الفئات الطلابية للحصول على نوعية تعليم يرتكز على الابتكار واستشراف المستقبل وترتبط تخصصاته باحتياجات سوق العمل. واعتبر البروفيسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن هذا القرار يعزز من مفهوم المنح الدراسية والابتعاث الطلابي، كما أنه سيشجع مؤسسات التعليم العالي على التوسع في استقطاب أعداد طلابية من الحاصلين على الثانوية العامة، والتوسع كذلك في طرح برامج أكاديمية متخصصة تغطي مختلف المجالات التي يسعى الطلبة الحاصلون على بعثات دراسية للالتحاق بها، مؤكداً على أن التطور الذي يشهده قطاع التعليم العالي في إمارة أبوظبي والدولة يعزز من تميز هذا النموذج المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشجع على نمو بيئة التعليم العالي وحرص مؤسساته على الارتقاء بمفاهيم ضمان الجودة. وأعرب الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة عن اعتزازه بهذا القرار الذي من شأنه أن يضاعف من معدلات التميز في المدارس الثانوية والجامعات وأن يدفع بنخبة من الكوادر الجامعية لمواصلة البحث العلمي، وهذا الأمر سيساهم بالتأكيد في سد حلقة كبيرة في مسيرة البحث العلمي التي يطمح المجتمع لأن تكون عند المستويات العالمية، وهذا يتطلب بناء كوادر بحثية متخصصة، وهذه الكوادر لا يمكن توفيرها بدون توفير الدعم المناسب الذي يمكن مؤسسات التعليم العالي من استقطاب الطلبة المتميزين في الثانوية العامة ورعايتهم خلال الدراسة الجامعية، ثم توجيههم نحو الانخراط في تخصصات بحثية تخدم المجتمع وترتقي بعمليات الإنتاج والتشغيل في مختلف مؤسساته الحكومية والخاصة. ومن جانبه أشار الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية إلى أن القرار يأتي حلقة في سلسلة طويلة من رعاية التعليم وبناء الإنسان وتنمية الثروة البشرية التي تمثل جميعها منظومة متكاملة في فكر القيادة الرشيدة، حيث توجه قيادتنا الرشيدة دائماً بأن تكون عملية بناء الإنسان وفقاً لأحدث الأساليب العلمية والتطبيقية، وبالتالي فإن زيادة الميزانية المخصصة للابتعاث والمنح الدراسية تعتبر نقلة نوعية على طريق زيادة أعداد الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف فروع العلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©