الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بلدية بي»: مستشفى بيطري في ورسان نهاية 2018

«بلدية بي»: مستشفى بيطري في ورسان نهاية 2018
16 نوفمبر 2016 23:06
آمنة الكتبي (دبي) أكد المهندس هاشم العوضي رئيس قسم الخدمات البيطرية في بلدية دبي، أن البلدية ستفتتح مستشفى بيطرياً في منطقة ورسان، يضم مختبراً مركزياً يوفر جميع الفحوص في مجال الصحة الحيوانية. وقال في حوار أجرته معه «الاتحاد»: سيتم افتتاح المستشفى البيطري في نهاية عام 2018، موضحاً أنه يضم جميع الخدمات الطبية المتطورة للحيوانات الأليفة والمنزلية، لا سيما على مستوى الوقاية والفحوص الدورية والاستشارات والتلقيح ومكافحة الطفيليات، وغيرها من الخدمات الحديثة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة. وأضاف «كما يضم المستشفى غرفاً للعمليات الخاصة بالحيوانات وغرف أشعة ومختبراً حديثاً»، مبيناً أن المستشفى سيشكل دعامة لقطاع الرعاية الصحية البيطرية على مستوى المنطقة، ويسهم في المحافظة على الثروة الحيوانية المحلية وحمايتها وعلاجها من الأمراض البسيطة والفتاكة. وذكر رئيس قسم الخدمات البيطرية أن قطاع الثروة الحيوانية يحتل مساحة مهمة من اهتمام بلدية دبي في إطار دوره الفعال في تنمية الثروة الحيوانية في الإمارة، والمحافظة عليها من خلال الأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدم لمربي الثروة الحيوانية في مجال الرعاية الطبية والغذائية والإرشادية. وتابع : المستشفى سيقوم بالعديد من المهام، منها تشخيص مختلف الأمراض السارية وغير السارية التي تهدد الثروة الحيوانية، وتقديم العلاج المناسب للحيوانات المريضة، إضافة إلى تشخيص ومكافحة أمراض الطفيليات الداخلية والخارجية، وتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية المختلفة، إلى جانب إجراء العمليات الجراحية المختلفة، ومقاومة الأمراض الحيوانية التي يمكن أن تمثل تهديداً لصحة الإنسان، بالإضافة إلى إجراء دراسات سنوياً عن الأمراض السارية الموجودة، وتقييم الوضع للأمراض المستوطنة والوافدة، وتحديد أسباب نفوق الحيوانات إنْ وجد، وإصدار الشهادات البيطرية المصاحبة للحيوانات المصدرة للخارج، والتي تفيد خلوها من الأمراض. وبين العوضي أن المختبر المخبري في قسم الخدمات البيطرية قدم 76 ألف فحص للأعلاف والحيوانات، كما تم تسجيل 345 منتجاً للأغذية الحيوانية. وأكد استقبال 474 ألف شحنة منذ بداية العام الجاري من مختلف أنواع المواشي، وتم فحصها وأخد العينات منها، موضحاً أن القسم اتخذ إجراءات خاصة للسيطرة على التدفق الهائل لشحنات الماشية المستوردة. وقال «تم تشغيل المحجر البيطري في ميناء الحمرية بكامل طاقته الاستيعابية، إضافة إلى حظائر تخزين المواشي في منطقة الطي وسوق المواشي والأعلاف في منطقة القصيص»، موضحاً أنه تم توفير طاقم فني من الأطباء البيطريين وضباط الصحة والمفتشين والعمال في المواقع المذكورة، والعمل بنظام الورديات. وأكد أن الحجر البيطري هو خط الدفاع الأول للحماية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والتي تشمل أكثر من 200 مرض، منوهاً بأن الحجر البيطري يقوم بحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والمعدية من خلال تطبيق القوانين والتشريعات التي تنظم الاتجار بالحيوانات الحية، والالتزام بتسهيل حركة التجارة دون وضع حواجز تعرقل تدفق شحنات المواشي الحية الواردة عبر منافذ الإمارة، ورفع معدلات الأمن الحيوي في الإمارة. وأضاف: أن إجراءات الكشف على المواشي تتم عبر منفذي ميناء الحمرية وجبل علي، حيث يسمح فقط بدخول المواشي السليمة صحياً والمطابقة لشروط وإجراءات الحجر البيطري، ويتضمن ذلك خلوها من الأمراض الوبائية والعيوب الظاهرة. وأوضح أن القسم استقبل ما يقارب 650 ألف رأس من جميع أصناف الماشية العام الحالي بزيادة خمسة في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وحول بيع الأعلاف بطريقة غير قانونية، أكد العوضي أن تلك الممارسات مخالفة للقانون، مبيناً أن بلدية دبي ستوفر فحوصاً للعينات الفردية في المختبر الجديد في منطقة ورسان. وأضاف أن البلدية تحرص على تفتيش 800 مؤسسة بيطرية، منها محال بيع الأعلاف وتراقب محال بيع الحيوانات والمواشي ومزارع الدجاج. وقال رئيس قسم الخدمات البيطرية «المختبر يقوم بفحص جميع مصانع الألبان أسبوعياً قبل عميلة التعقيم»، موضحاً أن هناك خطة دورية على المزارع كذلك. وأفاد بأن القسم استحدث مؤخراً خريطة إلكترونية للأمراض الحيوانية، ومواقع انتشارها في الإمارة، ما يسهل عملهم للرقابة على المؤسسات البيطرية، مشيراً إلى أن البلدية تقدم 11 خدمة ذكية للأفراد والمؤسسات، أهمها تطبيق أليف، وبطاقة الأعلاف والأغذية الحيوانية الذكية. وبين أن الخدمات الذكية للبلدية تسهل على الأفراد معرفة مواقع المختبرات البيطرية، والفحوص اللازمة لتسجيل الحيوانات، سواء الأليفة أو الإنتاجية، ومعرفة أي الحيوانات مسموح باقتنائها، إضافة إلى معرفة أي الأمراض الحيوانية التي ينبغي الحذر من انتشارها. وأوضح أن البلدية أطلقت بطاقة الأعلاف والأغذية الحيوانية الذكية، التي تحوي نسب المواد الداخلة في المستلزمات الحيوانية التي تبيعها المؤسسات في دبي، إضافة إلى تسهيل عمل المفتشين في معرفة ما إذا كانت توجد مواد مخالفة في الأعلاف. وبين أن البطاقة تحتوي على الاشتراطات التي ينبغي على المحال الالتزام بها لتقديم خدماتها، موضحاً أن البطاقة تحوي نقاط التفتيش التي يركز عليها المفتش، وكيفية تفادي المخالفات والالتزام بهذه النقاط لتسهيل عمل المفتش، وتالياً تثقيف العاملين بالقوانين المتبعة في الإمارة. وأكد العوضي أن قسم الخدمات البيطرية يقوم بإدارة خدمات الصحة العامة بتغطية كل البلاغات الواردة من المتعاملين بخصوص القطط السائبة، من خلال عمل برنامج للسيطرة على القطط السائبة، كل يوم سبت، في كل المناطق، بناءً على عدد البلاغات الواردة من كل منطقة، أو ورود بلاغات من هيئات حكومية أو شبه حكومية. وأضاف «يأتي ذلك في إطار سعي بلدية دبي للمحافظة على الصحة العامة، حيث بلغ عدد البلاغات حول الحيوانات السائبة منذ بداية العام الجاري 5800 بلاغ، أغلبها لطلب خدمة مكافحة القطط السائبة من قبل الجمهور». وبين أنه يتم ضبط القطط وإحضارها إلى القسم، وفحصها من قبل الطبيب البيطري، وإجراء عملية التعقيم لها، ويتم تعريفها بقلادة في رقبتها، حتى يتم التعرف إليها لاحقاً، وبعد يومين من العملية تتم إعادتها إلى المناطق. وقال رئيس قسم الخدمات البيطرية في بلدية دبي «قد تصبح القطط مصدراً لانتقال الكثير من الأمراض الخطرة للإنسان»، موضحاً أنه تتم المكافحة بجمع القطط السائبة في أقفاص خاصة مصممة لهذا الغرض، ومراعٍ فيها كل متطلبات الرفق بالحيوان. منع بيع القرود أكد رئيس قسم الخدمات البيطرية في بلدية دبي، هاشم العوضي، أن البلدية تمنع تربية الحيوانات المفترسة، ومن ضمنها القرود، مبيناً أنها تمنع بيع القرود في محال بيع الحيوانات، وتتم مراقبة وتسجيل جميع الحيوانات المستوردة. وأضاف «يوضح قانون حيازة الحيوانات المفترسة العقوبات والإجراءات المتبعة، فيما يخص اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة كالأسود والكلاب وغيرها». وأكد أن القانون يسمح لحدائق الحيوان فقط والمحميات البرية والسيرك ومراكز البحوث بحيازة الحيوانات البرية والمفترسة، ويحث القانون السكان للإبلاغ عن أي حالات مخالفة لهذه التعليمات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©