السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أساطير الكرة العالمية يحاولون نشر اللعبة في «الصفراء»

أساطير الكرة العالمية يحاولون نشر اللعبة في «الصفراء»
16 يناير 2015 22:50
سيدني (الاتحاد) تفتق ذهن مسؤولو الاتحاد الآسيوي إلى إطلاق مشروع ترويجي يهدف إلى استغلال شغف الجمهور الآسيوي بالأساطير العالمية في كرة القدم، لاسيما بعد الأرباح المتزايدة التي جنتها أندية عالمية من جراء تسويق ورعاية في أسواق شرق ووسط وجنوب آسيا تحديدا. وأعلن الاتحاد الآسيوي قبل عدة أشهر قليلة مضت عن إطلاق سلسلة مباريات ودية تقام في دول مختلفة بالقارة، بهدف الترويج للعبة، وتحمل اسم «سلسلة أساطير كرة القدم العالمية»، وذلك بمشاركة فابيو كانافارو، الذي يدرب حالياً في الدوري الصيني، بالإضافة إلى الدولي الانجليزي السابق مايكل أوين، والهولندي الدولي السابق باتريك كلويفرت والبرتغالي الدوالي السابق لويس فيجو والياباني ناكاتا، والأوكراني شفيتشنكو، إلى جانب 30 لاعباً عالمياً آخرين، وقد انطلقت المباراة الأولى في 5 ديسمبر الماضي في العاصمة التايلاندية بانكوك، وعقب كأس آسيا تقام باقي سلسلة المباريات في كل من ماليزيا والفلبين، والصين، واليابان على مدار العام الجاري. من جانبه أبدى باتريك كلويفرت سعادته بالمساهمة في الترويج لمشروع يخدم كرة القدم في آسيا مع كانافارو ونجوم عالميين كثر، ولفت إلى أن القارة الآسيوية تضم ثلث سكان العالم، ومن الواجب أن يتم الاهتمام بنشر اللعبة فيها لمزيد من التطور والازدهار، مشيراً في تصريح خاص لـ«الاتحاد» إلى أن هناك مواهب دفينة في القارة الصفراء وتحتاج للإعداد الصحيح، خصوصاً في مرحلة التنشئة، وقال: «تلك السلسلة من المباريات التي سنقوم بها في دول مختلفة من آسيا كفيلة بأن تسهم في الترويج للعبة، صحيح هي لن تنشرها بشكل سريع، ولكنها مجرد بداية، والسنوات المقبلة تتطلب خطوات وأفكار أخرى مشابهة». وأضاف: «من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إحداث الفارق من خلال مبادرات الشباب والحملات الخيرية في كل البلاد التي سنلعب بها». بطولات الاتحاد القاري تشهد رواجاً أمام تراجع «المحلية» كخيا «حامل الأسرار»: دوريات أوروبا أكثر ربحاً من «المغامرة» في آسيا سيدني (الاتحاد) يعتبر بيير كخيا هو حامل أسرار التسويق الآسيوي، حيث تسيطر شركته دبليو إس جي، على حقوق كافة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مستوى الأندية والمنتخبات، وهو ما دفعنا لمواجهته بما لدينا من أرقام ومستندات تؤكد تراجع تسويق ورعاية دوريات القارة في الوقت الذي تحتاج فيه اللعبة لوفرة المال أولاً، بينما توجه مليارات شركات آسيوية لدعم أندية أوروبية أو للاستثمار في اللعبة أوروبياً، ونسيان أي أدوار داخل دوريات آسيا نفسها. وكشف كخيا المستور وأكد أن اتجاه شركات آسيا وتفكيرها في الغرب الأوروبي، أمر طبيعي للغاية، ولفت إلى أن تلك الشركات الوطنية الآسيوية، سواء في شرق أو غرب آسيا لا تغامر عندما ترعى نادياً أوروبياً أو تشتري آخر، لأنها تحقق عوائد وأرباحا وتجني فوائد سياحية وتسويقية هائلة في المقابل. وأضاف: «الفوائد ضخمة وكبيرة من اتفاقيات الرعاية للأندية أو للدوريات في أوروبا بشكل عام، فهناك مكاسب تحققها شركات إماراتية وقطرية وكويتية من هذه الرعايات، ويجب أن يعي الجميع ذلك، فضلاً عن المكاسب السياحية والمكاسب الخاصة، ويكفي ذكر بعض إيجابيات هذا التوجه وهو سهولة التنقل بين أوروبا فضلا عن التسهيلات التي تقدم للشركات التي ترعى أو تستثمر في أي من الأندية هناك، بينما في آسيا لا نجد هذه السهولة الخاصة مثل أستراليا وغيرها، وهو ما يعمق المشكلات التسويقية وصفقات الرعاية والاستثمار في دوريات القارة الصفراء مهما كانت قوية». وتابع: «قارة آسيا مترامية الأطراف وبها تنوع ثقافي وعرقي هائل، بخلاف قارة أوروبا الموحدة، والتي يسهل التعامل مع أهلها، ففي شرق آسيا نرى كرة تتطور وتنمو، وفي غربها كذلك، بينما في الوسط والجنوب لا تزال اللعبة بعيدة تماما عن الانتشار المطلوب وهذه الدول تحتوى على ما لا يقل عن مليار نسمة، لا يهتمون بكرة القدم بشكل كبير، مثل الهند وباكستان وتايلاند وفيتنام وغيرها، وهو ما يضعف القيمة التسويقية، واهتمام الشركات بما فيها الآسيوية، برعاية اللعبة ودفع أموال في تطويرها، لأنها لن تربح شيئا ولكن ستخسر، بينما هي تحقق أرباحاً في العمل بالسوق الرياضي الأوروبي فضلا عن الانتشار المطلوب». وأشار كخيا إلى أن الصين التي تعتبر أكبر دول العالم من حيث عدد الشعوب بمليار و400 مليون نسمة، تسجل فقط 30 ألف لاعب كرة قدم، بينما في كرة السلة تسجل 200 مليون لاعب كرة سلة». الدوري الكورييواجه خطر الإفلاس بسبب ضعف الدعم سيدني (الاتحاد) تناقلت وسائل إعلام كورية وآسيوية أنباء مفزعة عن مشاكل لا حصر لها في الدوري الكوري الجنوبي، الذي لا يزال يصنف على أنه أحد أقوى دوريات القارة الصفراء من حيث احترافية أنديته التي تدار بأسلوب الشركات وقوة منافساته المحلية، غير أن ما أبرم من صفقات على الدوري الكوري خلال العام الماضي دق ناقوس الخطر بشكل قوي في أروقة الاتحاد والرابطة الكورية المحترفة، بسبب مشاكل إدارية قد تؤدي لانهيار وإفلاس الدوري بسبب العجز الشديد في ميزانية أغلب الشركات التي تدير الدوري الكوري، والتي عانت من تبعات الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم في 2008. وكان بطل دوري أبطال آسيا 2009 فريق بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي قد دق ناقوس الخطر، عندما أعلن في بداية العام الماضي 2013 عن عدم قدرته على التعاقد مع أي لاعب أجنبي، بعد أن قامت الشركة الأم «بوسكو للحديد» بتقليص دعمها المالي لفريق كرة القدم بسبب الأزمة المالية، ليخوض فريق بوهانج موسمي 2013 و2014 من دون عنصر أجنبي. وتبعه فريق إنشيون يونايتد، الذي أعلن عبر موقعه الرسمي عن عدم قدرة النادي على دفع مرتبات شهر نوفمبر الماضي للاعبين والإداريين، ليكون الدوري الكوري الجنوبي أمام خطر إفلاس أنديتها ومستقبل مظلم ينتظر الكرة الكورية الجنوبية. وتجد أغلب الأندية الكورية العام الحالي صعوبة في تلقي التمويل من الشركات الأم ومن المؤسسات الحكومية أيضاً كحال فريق إنشيون الذي أنصدم من قرار حكومة مدينة إنشيون بتخفيف الدعم المالي للأندية الرياضية بالمدينة في العام القادم بعد أن دفعت حكومة المدينة الكثير من الأموال لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2014 التي أقيمت في الصيف الماضي. يذكر أن الدوري الكوري الجنوبي تأسس في عام 1983، بمشاركة خمسة أندية ليزداد عددها في كل عام قبل أن يشهد عام 2013 تأسيس دوري الدرجة الثانية، ولكن شهد عام 2012 تفشي ظاهرة التلاعب وبيع المباريات والتي أجبرت رابطة الدوري الكوري الجنوبي على شطب أكثر من عشرين لاعبا وإداريا من مهنة كرة القدم إلى الأبد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©