السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوروجواي تهدد الكبار بزعامة سواريز وكافاني

أوروجواي تهدد الكبار بزعامة سواريز وكافاني
14 يونيو 2013 21:37
دبي (الاتحاد) - يرتبط اسم منتخب أوروجواي في الوقت الراهن بمثلث الرعب الهجومي المكون من كافاني وسواريز والمخضرم فورلان، ويشكل هذا الثلاثي مصدراً لتهديد أي منتخب في العالم، فقد نجحوا في القبض على لقب كوبا أميركا، وظهروا في ثوب المنتخب الكبير في مونديال 2010، ويتطلع منتخب “لا سيليستي” إلى مواصلة رحلة تهديد الكبار في مونديال القارات. سجل البطولة حصل المنتخب الأورجوياني على المركز الرابع في بطولة 1997، وهي البطولة الوحيدة التي شارك بها، حيث تمكن من الفوز بمبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات، إلا انه سقط على يد الكانجارو الأسترالي بهدف دون مقابل في قبل النهائي، وبالنتيجة ذاتها أمام التشيك في مباراة تحديد المركز الثالث ليكتفي برابع البطولة اليتيمة التي شارك بها. بوابة التأهل حصل منتخب أوروجواي على بطاقة المشاركة في البطولة بفضل إنتزعه زعامة أميركا الجنوبية، فقد فاز رفاق سواريز باللقب القاري عام 2011، وهو الـ 15 في مسيرتهم، والأول بعد إنتظار دام 16 عاماً. خطة وأداء يتحلى أوسكار تاباريز المدير الفني لأوروجواي بالشجاعة في إجراء التغييرات أثناء المباريات، كما يعتمد على التنظيم الدفاعي المحكم والهجمات الخاطفة أمام المنتخبات الكبيرة، مما يفتح أمامه أبواب الأمل للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولات الكبرى ومن بينها مونديال القارات، ويعتمد “لا سيليستي” على 3 طرق في الأداء، وهي 3-5-2 أو 4-4-1-1، وحينما يرغب في الهجوم المباشر وحسم المباريات يفضل طريقة 4-3-3. أصبح لويس سواريز اللاعب الأكثر تأثيراً في نتائج وأداء فريق ليفربول، وهو ما ينطبق على علاقته مع منتخب بلاده، ويتطلع أنصار بطل أميركا الجنوبية إلى رؤية سواريز متألقاً في البطولة القارية، خاصة أنه سجل في الموسم المنتهي 30 هدفاً في 44 مباراة مع ليفربول. كما يشكل إدينسون كافاني توأماً هجومياً مع سواريز، وقد نجح نجم نابولي في تسجيل 38 هدفاً في 43 مباراة مع فريق الجنوب الإيطالي، وهو المحرك الأول لبورصة الانتقالات الكروية في أوروبا، حيث ترغب أندية الريال وتشيلسي ومان سيتي في الحصول على توقيعه، وقد يكون تألقه في مونديال الأندية مع “لا سيليستي” سبباً في ارتفاع قيمة من الناحية المالية. النجم الثاني الذي قد ينتفض في البطولة هو بيدرو، الذي لم ينجح حتى الآن في فرض نجوميته دولياً، وفي حال حصل على فرصة كافية للمشاركة فمن المتوقع أن يلمع نجمه بقوة، خاصة انه يتألق كلما حصل على بعض الوقت، وكان هدفه في مرمى فرنسا في تصفيات التأهل للمونديال، مؤشراً على أن الفترة الحالية قد تشهد الاعتماد عليه بصورة أكبر. مثلما يحتاج منتخب أورجواي إلى عناصره الهجومية، فإنه يظل مديناً بالكثير لحارسه المتألق فرناندو موسليرا، والذي لم يتغيب عن أي مباراة دولية منذ مارس 2011، ويعول أنصار “لا سيليستي” على حامي عرين جالطه سراي لمواصلة رحلة التألق في البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©