أكد تقرير صحفي مصري أن المحكمة الدستورية العليا تقرر غدا مصير قانون العزل السياسى، وسط مطالبات شعبية بتطبيق هذا القانون على الفريق احمد شفيق المرشح الرئاسي، وذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بيومين.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إن الشارع السياسي المصري يسوده حالة من التوتر والقلق انتظارا للحكم، إما بعزل شفيق او استمراه وما سوف يترتب على قرار المحكمة من ردود افعال فى الشارع أو رأي القانونيين حول الانتخابات الرئاسية.
وفى نفس السياق تحدد المحكمة غدا مصير البرلمان المصرى وتنظر فى صحة دستورية قانوني الانتخابات وتقرر إما الابقاء عليه أو حله، وهو القرار الذي سيدخل مصر في حالة من الجدل والصراع السياسي الجديد ويدخل البلاد في مرحلة جديدة من الانفاق على الانتخابات.