السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نورة السويدي: أيادٍ بيضاء داخل الدولة وخارجها

15 يونيو 2015 00:30
بدرية الكسار (أبوظبي) قالت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام: يأتي هذا الاختيار تقديراً لجهود سمو «أم الإمارات» ودورها الفعّال في خدمة القضايا الإنسانية على المستويين المحلي والعالمي، وخدمة سموها الإسلام والمسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي، ودعمها المتواصل، وعطائها غير المحدود داخل الدولة وخارجها وأياديها البيضاء الممتدة لخدمة المجتمع الإسلامي. وأضافت: بدأ عمل سموها، منذ اقترانها بالمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، حيث سارت سموها على خطى المغفور له، بإذن الله، في خدمة الإسلام والمسلمين في سائر بقاع الأرض، والتي تتضمن الكثير من الخدمات في شكل منح وهبات ومشروعات وإنشاءات تخدم احتياجات الشعوب، حيث كان «طيب الله ثراه» من أوائل من حصلوا على لقب الشخصية الإسلامية لجائزة دبي للقرآن الكريم. ودائماً ما كانت سموها سباقة في مجال العمل الإنساني والديني، حيث إن مبادراتها الإنسانية الرائدة قائمة على فكرة الخير والبذل والعطاء، ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية كانت الأهداف الأولى لسموها من خلال المساعدات الطارئة التي قدمتها للعديد من البلدان المتضررة بسبب الكوارث الطبيعية أو من الحروب والأوضاع السياسية. وتنوعت المساعدات و المبادرات التي تقدمها سموها في الخدمة الإنسانية لتشمل إفطار الصائمين داخل الدولة وخارجها في الشهر الفضيل، ومساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب وتقديم المساعدات العينية للطلاب المحتاجين والتكفل بنفقات الحجاج والأسر المحتاجة داخل الدولة و خارجها. كادر /// مريم الرميثي: تقدير مستحق قالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: إن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» يعتبر تقديراً مستحقاً يضاف إلى سجل الإنجازات التي حققتها سموها، وحصلت بموجبها على التقدير سواء على المستوى المحلي أم الإقليمي أم الدولي. وأضافت أن دور سموها بدأت مع مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مؤسسِ الدولة وباني نهضتها، وما تزال مستمرة بفضلِ جهود صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتعه بموفور الصحةِ والعافية، وذلك من أجلِ إعلاء البِناء ونَماء المسيرة التي تشهدها دولتنا الغالية. وقدّمت سموها للإنسانية من الأعمال الكثير الذي تعجز عن حصرها السجلات، وإن الجهود التي تبذلها سموها في مجال تعزيز الثقافة الإسلامية ما جاءت من فراغ، وإنما هي نتاج طبيعي للنشأة الكريمة التي تربت عليها سموها، حيث نهلت من القرآن الكريم وهو المنبع الأصيل للعلم والمعرفة، وقد حرصت سموها على تكريس هذا النهج من خلال المؤسسات التي تعمل تحت قيادتها، ونحن في مؤسسة التنمية الأسرية نحرص على ترجمة رؤى وأفكار سموها في كل المجالات التي تخدم الأسرة وتعزز ثقافتها الدينية والاجتماعية والثقافية بصفة عامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©