جنيف (رويترز، أ ف ب) - قالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس، إنها تخشى من تكرار ما حدث في القصير من إراقة للدماء في مدينة حلب مما يقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام. وأضافت بيلاي لتلفزيون رويترز «أخشى أن يحدث ما حدث في القصير في حلب. كل التقارير التي اتلقاها هي عن زيادة الموارد والقوات من جانب الحكومة» باتجاه المركز التجاري الاقتصادي في سوريا. وأضافت «هذا ليس سيناريو أو مسرحاً مناسباً للتفاوض في هذه المرحلة. هل تبدأ التفاوض مع أناس عازمين على الخروج كمنتصرين من صراع سمته العنف؟». ومن المقرر أن يلتقي المبعوث المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي مع مسؤولين أميركيين وروس في 25 يونيو الحالي لبحث خطط لإجراء محادثات سلام قال الإبراهيمي إنه يأمل عقدها في جنيف في يوليو المقبل.
وقالت بيلاي «الإبراهيمي مستعد... الوصول إلى تلك الطاولة يحتاج إلى عزيمة اللاعبين السياسيين». وأضافت «من وجهة نظر الأمم المتحدة، فإن الأمين العام يؤيد بشدة السعي إلى حل سياسي من خلال مفاوضات (جنيف -2». وذكرت بيلاي أنها تتمنى ألا يؤثر شهر رمضان الذي يحل في الشهر المقبل على المحادثات المقبلة.. أتمنى ألا يعني شهر رمضان تأجيل المحادثات العاجلة التي نتمنى أن تنتهي بتحقيق هدف إنقاذ الارواح.. إن من مبادئ رمضان بالفعل أن نستكمل الحوار خلال هذه الفترة أيضاً».
عدد اليوم
