الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جوليو سيزار: آمل ألا نحتاج إلى «الترجيحية» أمام كولومبيا

جوليو سيزار: آمل ألا نحتاج إلى «الترجيحية» أمام كولومبيا
30 يونيو 2014 02:01
تصدى الحارس البرازيلي جوليو سيزار لركلتي ترجيح أمام منتخب تشيلي ليقود بلاده إلى دور الثمانية بعد الفوز 3-2 بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. وقبل نحو أربع سنوات خرجت تشيلي من الدور ذاته أمام البرازيل وتكرر الأمر مرة أخرى أمس الأول بعد أن تصدى القائم لركلة الترجيح الأخيرة، التي نفذها جونزالو خارا لاعب تشيلي. وتألق جوليو سيزار أيضا في الشوط الثاني لتتأهل البرازيل «الفائزة بالبطولة خمس مرات من قبل» بأداء غير مقنع وستواجه في دور الثمانية المنتخب الكولومبي المتأهل على حساب أوروجواي. ووضع ديفيد لويز البرازيل في المقدمة بعد مرور 18 دقيقة، لكن أليكسيس سانشيز تعادل لتشيلي في الدقيقة 32. ومن حسن حظ البرازيل أن لديها جوليز سيزار، الذي تصدى لركلتي ترجيح من مارويسيو بينيا وأليكسيس قبل أن يضيع خارا الركلة الأخيرة. وقال جوليو سيزار في مقابلة تلفزيونية: «كانت الأمور معقدة، الضغط بسبب تمثيل البرازيل واللعب على أرضنا، لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، لكن بعد أن تعادلت تشيلي عادوا إلى المباراة». وأضاف الحارس البرازيلي: «زملائي أعطوني القوة والمساندة، حلمي الكبير هو أن تحتفل البرازيل». وآمل الحارس البرازيلي جوليو سيزار، الذي قاد بلاده أمس الأول إلى التأهل للدور ربع النهائي من كأس العالم المقامة على أرضها، ألا يحتاج «سيليساو» إلى ركلات الترجيح في مبارياته المقبلة بعد أن اضطر إلى الاحتكام إليها من أجل تخطي جاره الأميركي الجنوبي. وقال جوليو سيزار الذي صد ركلتين ترجيحيتين في مباراة أمس الأول التي انتهت بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي: «أنا سعيد جداً، الشعب البرازيلي كان بحاجة لذلك (الفوز)، نحن اللاعبون كنا بحاجة إليه أيضا والعالم بأكمله... كنا نعلم بأن الأمور ستكون صعبة». وواصل حارس إنتر ميلان الإيطالي السابق الذي يدافع حالياً عن شباك تورونتو الكندي في الدوري الأميركي «أم أل أس»: «آمل ألا نحتاج إلى ركلات الترجيح في المباريات المقبلة، وفي حال حصل ذلك سيعاني أقرباؤنا من مشاكل في قلوبهم». وتابع: «من الناحية الشخصية، كان هناك الكثير من علامات الاستفهام حول استدعائي للمنتخب، لقد تحضرت جيداً، بدنياً ونفسياً، أريد أن أشكر الطاقم (التدريبي) ورفاقي على الثقة التي منحوني إياها، كان من الصعب أن أخرج من مونديال 2010 وأنا الشخص الفظيع (بعد تحمله مسؤولية أحد الهدفين اللذين سجلهما الهولندي ويسلي سنايدر في مرماه خلال الدور ربع النهائي الذي انتهى لمصلحة الأخير ورفاقه 2-1)، لكني حظيت بمساندة اللاعبين والمشجعين». وأردف قائلاً: «ما حصل يظهر أنه عندما تحلم بشيء ما عليك أن تسعى خلفه من أجل تحقيقه، لم نفز بشيء حتى الآن، لكن يجب أن نواصل المشوار»، مجيباً على سؤال حول تأثره الواضح بعد اللقاء، قائلا: «أنا حساس، وسأبقى كما أنا على الدوام، بكيت لأن العديد من اللاعبين توجهوا نحوي لكي يساندوني ولم أتمكن من تماسك نفسي». وتابع: «علمت أنه كان علي المحافظة على تركيزي ولقد منحوني (اللاعبون) القوة من أجل القيام بعملي بأفضل طريقة ممكنة، لقد اختبرت الكثير من اللحظات السعيدة في مسيرتي، لكن ما حصل اليوم (أمس الأول) يحمل نكهة خاصة بسبب ما حصل في 2010...». وبالنسبة لتشيلي فهي نهاية حزينة لمشوارها القوي في البرازيل بعد أن فشلت في الثأر من البرازيل، التي أخرجتها من الأدوار الإقصائية في نهائيات 1998 و2002. وسيطرت البرازيل على مجريات اللعب في بداية المباراة وأهدر مارسيلو أول فرصة بتسديدة خارج المرمى. وخسرت تشيلي مبكرا فرصة السيطرة على وسط الملعب لكن الدفاع نجح في إيقاف خطورة نيمار. لكن من ركلة ركنية نفذها نيمار هيأ تياجو سيلفا الكرة إلى لويز الذي أودعها داخل المرمى من مدى قريب رغم ضغط خارا لاعب تشيلي. وهو هدف لويز الدولي الأول في 40 مباراة. واستغل إدواردو فارجاس خطأ مشتركا بين هالك ومارسيلو في الناحية اليسرى ولعب الكرة إلى سانشيز داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة بباطن قدمه اليمنى في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس سيزار في الدقيقة 32. وقال هالك: «في وقت مثل هذا تحصل على مساندة من أصدقائك وزملائك في الفريق و(انتصرنا) بفضل جوليو الذي نفذ تصديات رائعة». وأضاف: «ركضنا حتى النهاية، وبإرادة الله سنصل إلى النهاية ونلعب في النهائي، لقد عانينا لكننا نجحنا، كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة، ووصلت المباراة إلى الوقت الإضافي وبالرغم من التقلصات العضلية واصلنا الركض». (بيلو هوريزونتي - أ ف ب) سامباولي: الحظ وحده يتحكم بركلات الترجيح أعرب المدرب الأرجنتيني لمنتخب تشيلي خورخي سامباولي عن فخره الكبير بالعرض، الذي قدمه فريقه في مواجهة البرازيل على الرغم من خسارته بصعوبة بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1 مساء أمس الأول في الدور الثاني من مونديال 2014. وقال سامباولي: «أنا فخور بلاعبي فريقي وبالشعب التشيلياني، أنا حزين لأن اللعب بهذه الطريقة أمام الدولة المضيفة والخسارة بهذا الشكل تبدو قاسية علينا». وأضاف: «بذل اللاعبون قصارى بجهودهم ومثلوا بلادهم بأفضل طريقة ممكنة ورائعة، سيدخلون التاريخ للطريقة، التي دافعوا فيها عن ألوان قميص منتخب بلادهم». وكانت تشيلي قاب قوسين أو أدنى من إسقاط البرازيل بالضربة القاضية، لكن الكرة القوية التي أطلقها ماوريسيو بينيا اصطدمت بالعارضة في الدقيقة الأخيرة، علماً بأن تشيلي سقطت أمام البرازيل في المناسبات الأربع، التي تخطت فيها الدور الأول في نهائيات كأس العالم بعد نصف نهائي عام 1962 والدور الثاني عامي 1998 و2010. وتابع المدرب: «كانت هذه فرصتنا لدخول التاريخ ومنح الشعب التشيلياني اللحظة التاريخية التي كان في حاجة إليها». وأوضح: «لم تخاطر البرازيل ولم تصنع الكثير من الفرص.. يبدو أنه كانت تنتظر خوض ركلات الترجيح وكدنا نحسم المباراة في مصلحتنا، كنا نلعب في مواجهة منتخب مرشح لإحراز اللقب وكنا على بعد خطوة من الفوز». وأوضح: «لقد تغلبنا على إسبانيا ونافسنا بقوة كل من البرازيل وهولندا، لكن للأسف لا أحد يدري ماذا يحصل في ركلات الترجيح، الأمر يتعلق بالحظ أكثر من أي شي آخر». (ريو دي جانيرو - أ ف ب) قال إن معنويات الفوز تدعم مسيرة «السامبا» سكولاري: كنا محظوظين في الفوز اعترف مدرب منتخب البرازيل لويز فيلبي سكولاري بأن فريقه كان محظوظاً في تخطي منافسته تشيلي وبلوغ الدور ربع النهائي بركلات الترجيح أمس الأول، وقال سكولاري: «إذا لم تقم باستغلال الفرص التي تسنح لك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خروجك، كدنا ندفع الثمن تقريباً في الدقيقة 118 عندما اصطدت الكرة بالعارضة» قبل أن يخرج فريقه فائزاً بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. وأضاعت البرازيل كماً هائلاً من الفرص عندما سدد التشيلي الاحتياطي ماوريسيو بينيا كرة قوية من خارج المنطقة تصدت لها العارضة البرازيلية قبل انتهاء الوقت الإضافي بلحظات. وقال سكولاري: «سنحت لها ثلاث أو أربع فرص لتسجيل هدف ثانٍ ولم نستغلها، استحوذنا على الكرة وتفوقنا في التسديدات نحو المرمى، لكن عندما لا تسجل تكون تحت رحمة الخروج في بلعض الاحيان». وكشف: «هذا فريق جديد وحتى أكثر اللاعبين خبرة يشعرون بالضغوط، وإذا قلت لي العكس أقول لك أنت تكذب». وتابع: «أضاع وليان ركلة جزاء، لكنه بلا شك تعلم منها، الآن يجب معرفة ما إذا كنا سنرتكب أخطاء أقل في مباراتنا المقبلة، لأنه إذا حصل ذلك فإننا فقد لا نكون محظوظين كما كنا اليوم». وأشاد بتشيلي بقوله: «المنتخب التشيلي كان رائعاً، فهو فريق منظم جداً، وكانت المباراة متكافئة جداً، لكني أريد أن أقول للشعب البرازيلي إننا نملك فريقاً جيداً، والكثير ما قمنا به اليوم هو من أجل الجمهور». وآمل سكولاري بأن يتمكن لاعبوه المتعبون جراء الجهود الكبيرة التي بذلوها على مدى 120 دقيقة ثم في ركلات الترجيح أن يكونوا في حالة بدنية جيدة لدى المواجهة المقبلة ضد كولومبيا أو الأورجواي يوم الجمعة المقبل. وختم سكولاري: «أصيب نيمار في عضلة الساق في مطلع المباراة بعد تدخل عنيف من تشارلز أرانجويز في الدقيقة الرابعة، لكننا لدينا متسع من الوقت لكي نجهزه للمباراة المقبلة، يتعين علينا استخلاص العبر من مباراة اليوم، لكي نطور مستوانا في المباراة المقبلة، المعنويات التي جنيناها جراء الفوز ستساعدنا بلا شك». (بيلو هوريزونتي - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©