الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

12 غارة إسرائيلية على غزة والجيش يستعد لهجوم كبير

12 غارة إسرائيلية على غزة والجيش يستعد لهجوم كبير
30 يونيو 2014 01:35
عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله) صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على قطاع غزة أمس حيث شن الطيران الحربي 12 غارة على مواقع متعددة بعد سقوط صاروخ مصدره غزة على مصنع للطلاء بالمنطقة الصناعية بسديروت جنوب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حريق وإصابة 3 بجروح. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع نطاق الهجمات محملاً السلطة الفلسطينية المسؤولية، بينما حرض وزير خارجيته افيجدور وليبرمان على دراسة إعادة احتلال غزة. وجرح 3 فلسطينيين في الغارات الإسرائيلية بينهم وفق المتحدث باسم وزارة الصحة اشرف القدرة رجلا يبلغ من العمر 47 عاماً وطفلة تبلغ من العمر 15 عاماً أصيبا بشظايا صاروخية بالقرب من مسجد الفاروق بحي الزيتون في مدينة غزة. وقال مصدر أمني فلسطيني «إن الطائرات الحربية أطلقت صواريخ على منطقتين خاليتين شرق مخيم البريج (جنوب غزة) وقرب بلدة بيت حانون (شمال)، كما أطلقت ثلاثة صواريخ على موقع القادسية للتدريب التابع لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وموقع تدريب تابع لحركة الأحرار غرب خان يونس»، مشيراً إلى أن القصف احدث أضرارا بدون إصابات». وأضاف المصدر «أن الطيران قصف أيضا موقعين في رفح هما سعد صايل التابع لحركة حماس وموقع حطين التابع لسرايا القدس، كما تعرض مصنع للأسمنت لغارة بالصواريخ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالغة في المصنع وفي عدد من المنازل المجاورة». وقصفت الطائرات الحربية موقعاً تابعاً لــ»كتائب عز الدين للقسام» (الجناح العسكري لحماس) قرب محطة توليد الكهرباء القريبة من مخيم النصيرات وسط القطاع دون إصابات. وأكد مصدر امني أن قوات الاحتلال شنت أيضا قصفا مدفعيا على المناطق القريبة من الحدود شرق خان يونس أدى إلى اشتعال حرائق في ارض مزروعة وأضرار في منزلين بالمنطقة نفسها. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «إنه كان هناك ما مجموعه 12 ضربة على مرتين»، مشيرة بأن الطيران الحربي استهدف خلال الليل عدة مواقع لأنشطة إرهابية». ورأت المراسلة العسكرية في الإذاعة العامة الإسرائيلية «أن الجيش والاستخبارات يبحثان عن رابط بين المشتبه بخطفهم المستوطنين الثلاثة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وحركة حماس في غزة، دون أن تستبعد إمكانية أن يؤدي ذلك إلى تنفيذ عملية كبيرة للجيش الإسرائيلي في القطاع». وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس «إن الجيش ضرب في نهاية الأسبوع عددا كبيرا من الأهداف ردا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل»، وأضاف «إننا مستعدون لتوسيع نطاق هذه العملية وفق الحاجة»، وأضاف «أن السلطة الفلسطينية تعتبر منذ تشكيلها حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح مسؤولة عن الهجمات التي تنطلق من غزة صوب إسرائيل». بينما حرض ليبرمان الحكومة على النظر في احتمال إعادة احتلال قطاع غزة عقب تصاعد عمليات إطلاق القذائف والصواريخ، واعتبر هذا الاحتمال بديلا قد يكون مناسبا عن العمليات المحدودة ضد حماس التي لا تزيدها إلا قوة». وقال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون في اتصال مع رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي «إننا نعمل من أجل إعادة الهدوء إلى جنوب البلاد، ولن نتحمل محاولات المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لتشويش مجرى حياة سكان الجنوب، ومثلما عملنا في الأيام الأخيرة، فإننا سنستمر في العمل بشدة ومهاجمة الجهات الإرهابية التي تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل، ونوجه لها ضربات مؤلمة». فيما أمر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز قواته بتكثيف الرد العسكري على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن الجيش يستعد لشن هجوم كبير على قطاع غزة، لافتة إلى ان أوامر وجهت لكتائب مدرعة في الجيش لتستعد لإمكانية نقلها إلى مسؤولية لواء غزة في وقت نشر فيه سلاح الجو مزيدا من بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ في جنوب إسرائيل، موضحة ان هذه الاستعدادات تجرى لاحتمال شن هجوم عسكري كبير ضد القطاع. وفي الضفة الغربية، اعلن الجيش الإسرائيلي انه اعتقل سبعة فلسطينيين ليل السبت الأحد في إطار حملة العثور على المستوطنين المختطفين. في وقت صادقت الحكومة الإسرائيلية امس على خطة لتعميق السيطرة على شرق مدينة القدس المحتلة عام 1967 بتكلفة إجمالية تصل إلى 295 مليون شيكل والتي تهدف لمنع تقسيم القدس مستقبلاً. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن الخطة تهدف إلى تقوية الترابط بين سكان شرقي القدس من الفلسطينيين والبالغ عددهم 300 ألف وبين إسرائيل والتي تشبه إلى حد ما خطة وزير الاقتصاد نفتالي بينت لضم المناطق «ج» في الضفة الغربية. وتهدف الخطة الممتدة على مدار 5 سنوات إلى منع أي فرصة لتقسيم المدينة في إطار أي اتفاق سلام مستقبلي مع السلطة الفلسطينية. الاحتلال يوزع حلوى تحرِّض ضد «حماس» وزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حلوى تحمل عبارات تحريضية ضد حركة «حماس» خلال اقتحامها قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة. وحملت الحلوى التي شوهدت في نابلس عبارة «رمضان كريم.. قليل من الحلوى بعد أن مرمرت حماس الحياة في الضفة». وكانت قوات الاحتلال وزعت في الضفة قبل أربعة أيام علب كبريت مغلفة بعبارات تحريضية تقول «الحذر...حماس بتولع الضفة الغربية». ويشن جيش الاحتلال منذ أكثر من أسبوعين حملة شرسة ضد «حماس» بشكل خاص، حيث اعتقل عدداً كبيراً من قادتها ونوابها بالمجلس التشريعي الفلسطيني، واتهمها بالمسؤولية عن اختطاف ثلاثة مستوطنين في الخليل. (رام الله - الاتحاد) «الجامعة» تستنكر الانتهاكات الإسرائيلية التعسفية استنكرت جامعة الدول العربية أمس الهجمة العسكرية الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس وقطاع غزة والتصعيد غير المسبوق في عمليات القتل العشوائية وحملات الاعتقالات الواسعة التي طالت الشعب الفلسطيني. ودانت الأمانة العامة في بيان تراجع إسرائيل عن إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى واستمرار الحبس الجائر للمئات من المعتقلين الإداريين الفلسطينيين دون محاكمة أو اتهام مما دفعهم للإضراب عن الطعام لمدة طويلة. وأوضحت أن هذه الممارسات تؤكد استمرار إسرائيل في تشويه الحقائق ولعب دور الضحية أمام المجتمع الدولي وإلصاق الاتهام بالجانب الفلسطيني وتحميله المسؤولية الكاملة عن اختفاء ثلاثة مستوطنين، وذلك في أعقاب تشكيل حكومة الوفاق الفلسطيني، وإتمام المصالحة الفلسطينية. وأعربت الجامعة عن استنكارها للانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التعسفية في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن تلك الانتهاكات تندرج ضمن قائمة العقوبات الجماعية التي تعتبر مخالفات جسيمة لأحكام اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بمعاملة المدنيين تحت الاحتلال. وحثت المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف إلى التحرك والتدخل لوقف تلك الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وسط صمت دولي مريب، وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم التي ترقى إلى كونها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني. (القاهرة - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©