«قرية البري» تطلق مهرجان «العيد في السوق»

أعلن سوق قرية البري عن انطلاق فعاليات مهرجان “العيد في السوق” التي تبدأ باحتفالات عيد الفطر المبارك والممتدة على مدى أربعة أيام بهدف خلق أجواء مليئة بالمتعة والتسلية لكافة العائلات في العاصمة. ويعتبر هذا الحدث الأول ضمن سلسلة من النشاطات الهادفة إلى تسليط الضوء على المشروع بوصفه أحد الوجهات الرائدة للتسوق والترفيه في أبوظبي. وتشتمل النشاطات التي سيتم تنظيمها على هامش مهرجان “العيد في السوق” على العروض الترفيهية التقليدية التي ستقدمها فرق رقص “العيالة” و”التنورة” وعازفا العود والقانون، بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية الخاصة بالأطفال التي تضم العروض المسرحية وألعاب الخفة وفقرات البالونات والسحر وعروض المهرجين. كما ستضفي فقرات رسم الحنة والكاريكاتير والخط العربي والرسم على الوجوه جواً من المتعة والإبداع الفني على المهرجان. وقال منظمو الحدث “ستعكس فعاليات “العيد في السوق” الطبيعة الخاصة التي تتمتع بها احتفالات عيد الفطر من خلال المزج بين العروض الترفيهية العربية التقليدية وعوامل الجذب الأخرى التي تلقى رواجاً كبيراً من قبل العائلات العربية والأجنبية على السواء. ونستطيع أن نؤكد أن زيارة السوق خلال المهرجان الممتد على مدى أربعة أيام ستشكل تجربة لا تنسى للجميع بما فيهم السياح والوافدون الذين يقضون العيد في أبوظبي للمرة الأولى “. وعقب إطلاق الفعاليات الافتتاحية لمهرجان “العيد في السوق”، ستستمر الاحتفالات بتنظيم فعاليات أسبوعية خاصة، بما فيها “كرنفال الجمعة” الذي سيضم عروضاً مسرحية وفقرات البالونات والسحر والتمثيل الإيمائي والرسم على الوجوه إضافة إلى استضافة المهرجين. وستشتمل فعاليات مهرجان “أيام الأحد الثقافية” على العروض الترفيهية التقليدية مثل رقص “العيالة” ورسم الحنة وجلسات الحكواتي وعروض المتاحف، في حين أن “أيام الثلاثاء الإيقاعية” ستستضيف عازفي الطبول وفرق الرقص الإيقاعي. وأشار منظمو الحدث إلى أنّ “الفعاليات والاحتفالات ستستمر عقب انتهاء “العيد في السوق” وذلك ضمن إطار سعينا إلى تسليط الضوء على الضيافة العربية التقليدية في “سوق قرية البري”. ومع تنامي مكانة “أبوظبي” كمركز تجاري وسياحي هام في المنطقة، نعتزم أيضاً إطلاق مبادرات مختلفة لتعزيز سمعة “سوق قرية البري” كوجهة مفضلة للأعمال والترفيه والتسلية”. ويقع “سوق قرية البري” في المنطقة الواقعة بين الجسرين إلى جانب فندق شانغريلا في أبوظبي. وتم تطوير هذا المشروع من قبل “شركة تطوير منتجع قرية البري ذ.م.م”، المشروع المشترك بين “مجموعة الجابر” و”شركة التطوير والاستثمار السياحي” (TDIC). ويعتبر السوق، الذي تم بناؤه على مستويين، مزيجاً بين العمارة العربية التقليدية والهندسة الإيطالية المميزة لمدينة فينيسيا، إذ يتميز بالأقنية المائية والمطاعم والمقاهي مع تراسات مطاعم الفريسكو. ويضم السوق، الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 6222 مترا مربعا، مجموعة من المطاعم والمقاهي ومنافذ بيع الأطعمة والمشروبات بالإضافة إلى محال التحف الأثرية والمنتجات التراثية والبنوك وشركات الصرافة ومحال الألبسة والهدايا والمجوهرات وسوبرماركت.