السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ليبيا تستضيف توجو اليوم في غياب روماو

ليبيا تستضيف توجو اليوم في غياب روماو
13 يونيو 2013 22:05
نيقوسيا (أ ف ب) - تبدو منتخبات مصر وتونس وساحل العاج وأثيوبيا والكونغو مرشحة بقوة لحجز بطاقاتها إلى الدور النهائي من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل عندما تخوض الجولة الخامسة قبل الأخيرة غد وبعد غد. وتتصدر المنتخبات الخمسة مجموعاتها وهي بحاجة إلى الفوز لضمان التأهل إلى الدور النهائي الحاسم بغض النظر عن نتائج باقي المباريات، كما أن التعادل قد يؤهلها أيضاً خصوصا مصر وتونس وساحل العاج والكونجو في حال تعثر المطاردين المباشرين. ويطمح الفراعنة إلى مواصلة المشوار الرائع بالدور الثاني في سعيهم إلى بلوغ النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1990، وذلك من خلال تحقيق الفوز الخامس على التوالي. ويبدو المنتخب المصري الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن في التصفيات، مرشحا بقوة لكسب النقاط الثلاث امام موزمبيق لاعتبارات كثيرة بينها الفوارق الكبيرة بين المنتخبين والمعنويات العالية للفراعنة والمهزوزة لموزمبيق التي لم تذق طعم الفوز حتى الآن وتبخرت آمالها في المنافسة على بطاقة المجموعة. ويمكن أن يتأهل المنتخب المصري في حال سقط في فخ التعادل وذلك شرط تعثر مطاردته المباشرة غينيا امام ضيفتها زيمبابوي، وان كان ذلك مستحيلا كون غينيا تلعب على ارضها وجمهورها وكانت سحقت ضيفتها موزامبيق 6-1 في الجولة الماضية الاحد الماضي. وتتصدر مصر المجموعة الثامنة بـ 12 نقطة مقابل 7 نقاط لغينيا علما بانهما سيلتقيان في الجولة الاخيرة في 6 سبتمبر في القاهرة. ولا تختلف طموحات المنتخب التونسي عن الفراعنة، فهو بدوره ينشد الفوز لحسم التأهل قبل الجولة الاخيرة عندما يحل ضيفا على غينيا الاستوائية الثالثة برصيد 4 نقاط، ويسعى رجال المدرب نبيل معلول إلى تعويض تعثرهم امام سيراليون في الجولة الماضية 2-2 وكسب النقاط الثلاث التي تمنحهم بطاقة الدور النهائي عن المجموعة الثانية، كونهم يبتعدون بفارق 5 نقاط عن سيراليون التي تحل ضيفه على الرأس الاخضر. وكان المنتخب التونسي الذي يبحث عن المونديال بعدما غاب عن النسخة الاخيرة في جنوب افريقيا، افلت من الخسارة امام سيراليون عندما ادرك له فخر الدين بن يوسف التعادل في الدقيقة الاخيرة. وتبحث كوت ديفوار عن الفوز امام مضيفتها تنزانيا الاحد لحسم بطاقة المجموعة الثالثة وهي تملك كل الاسلحة اللازمة لذلك بدءا من تشكيلتها المدججة بالنجوم وصولا إلى المعنويات العالية للاعبيها عقب الفوز الكبير على مضيفتها غامبيا 3-صفر السبت الماضي. وتتصدر كوت ديفوار المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق 4 نقاط امام تنزانيا الساعية الى محو خسارتها امام المغرب 1-2 السبت الماضي ايضا والإبقاء على آمالها في حجز بطاقة المجموعة خصوصا وان الجولة الأخيرة تشهد مواجهتها لغامبيا المتواضعة، فيما تلتقي ساحل العاج مع المغرب في قمة نارية في حال فوز الأخير على غامبيا غدا. ويتشبث المنتخب المغربي بالأمل الضعيف في التأهل ويمني النفس بخدمة من تنزانيا للبقاء في المنافسة حتى الجولة الاخيرة، وتملك الكونغو برازافيل بقيادة مدربها الفرنسي الجنسية الجزائري الاصل كمال جبور مصيرها بيدها عندما تستضيف بوركينا فاسو ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وتدرك الكونجو صاحبة 10 نقاط جيدا ان الفوز سيمنحها بطاقة الدور النهائي وتعول على عاملي الارض والجمهور لمواصلة مشوارها الرائع في الدور الثاني حيث لم تذق الهزيمة حتى الان، وعلى صلابة خط دفاعها الذي لم تهتز شباكه مدة 360 دقيقة. في المقابل، تعتبر المباراة فرصة اخيرة لبوركينا فاسو وصيفة بطلة القارة السمراء التي خسرت 3 نقاط ثمينة من مباراتها امام الكونجو بالذات عندما التقتا ذهابا، حيث تعادلتا سلبا بيد ان الاتحاد الدولي منح نقاط المباراة للضيوف بسبب اشراك اصحاب الارض لاعبا غير مؤهل. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الجابون مع النيجر في مباراة مهمة للأولى كونها تملك 5 نقاط وتسعى الى الفوز للاقتراب من الكونغو في حال خسارة الأخيرة. في المقابل، يأمل المنتخبان الليبي والجزائري قطع شوط كبير نحو التأهل عندما يستضيف الاول توجو اليوم، ويحل الثاني ضيفا على رواندا، في المباراة الأولى، تسعى الجزائر إلى الفوز الثالث على التوالي والرابع في التصفيات عندما تلتقي مضيفتها رواندا صاحبة المركز الاخير. ويامل رجال المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودزيتش كسب النقاط الثلاث للبقاء في الصدارة التي انفردوا بها في الجولة الماضية بعد تعثر مالي الشريكة السابقة امام ضيفتهم رواندا 1-1. كما يتمنى الجزائريون تعثر مالي مرة اخرى لخطف بطاقة المجموعة في حال فوزهم على رواندا، بيد انهم يدركون ان المهمة لن تكون سهلة خصوصا أمام منتخب بمعنويات عالية بعد تعادله الثمين في باماكو، وتلعب رواندا دون دافع بعدما خرجت خالية الوفاض من المنافسة وبالتالي سيكون هم الجزائريين تفادي الخسارة للحفاظ على فارق النقطتين امام مالي قبل مواجهتهم المصيرية في الجولة السادسة الاخيرة في الجزائر العاصمة. وفي المجموعة ذاتها، تسعى مالي الى التعويض عندما تلاقي بنين الثالثة حتى تؤجل الحسم الى الجولة الاخيرة، وتملك الجزائر 9 نقاط مقابل 7 نقاط لمالي و4 نقاط لبنين و2 لرواندا، وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب الليبي الى استغلال عاملي الارض والجمهور لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولتين الاخيرتين وتحقيق الفوز الثاني في التصفيات لضمان على الاقل البقاء في الصدارة التي يتقاسمها مع الكاميرون التي تنتظرها قمة نارية امام مضيفتها الكونجو الديمقراطية الثالثة بفارق نقطة واحدة خلف المتصدرين. بيد ان مهمة ليبيا لن تكون سهلة امام توجو التي تتخلف بفارق نقطتين ولا تزال حظوظها قائمة في المنافسة على بطاقة الدور النهائي. وكانت توجو أنعشت آمالها بالتأهل اثر فوزها على الكاميرون في الجولة الماضية، وتقام المباراة في طرابلس بقرار من الاتحاد الدولي بعدما كانت مقررة في بنينة بالقرب من بنغازي التي شهدت اعمال عنف الاحد الماضي أوقعت 31 قتيلا واكثر من 100 جريح في مواجهات بين كتيبة ثوار سابقين ومتظاهرين، ما ادى الى مخاوف لدى التوجوليين الذين سيغيب عن صفوفهم اكثر من لاعب اساسي لرفضهم السفر الى ليبيا خاصة القائد الكسيس روماو الذي اوضح ان باقي افراد المنتخب يخشون من تكرار حادثة كابيندا على هامش كأس الامم الافريقية في انجولا عام 2010 عندما تعرضت الحافلة التي كانت تقل المنتخب التوجولي الى هجوم مسلح ادى الى وفاة اثنين من الوفد. وغادر روماو وزميله جوناثان اييتي الذي يلعب في صفوف بريست الفرنسي فندق المنتخب في العاصمة التوغولية لومي باتجاه فرنسا الاثنين الماضي. واعتبر لاعب وسط مرسيليا بان الصرخة التي اطلقها حول تأمين سلامة لاعبي توغو لم تلق الصدى المطلوب لدى الجهات الرياضية العليا وذلك على الرغم من نقل مكان المباراة من بنغازي الى طرابلس مشترطا تواجد رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر في طرابلس وعلى مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. وسيحاول المنتخب الليبي استغلال هذا الخلاف بالذات لكسب النقاط الثلاث في ثاني مباراة رسمية له بطرابلس منذ اكثر من عامين. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الكونجو الديمقراطية مع الكاميرون في قمة نارية يسعى من خلالها الطرفان الى الانفراد بالصدارة في حال تعثر ليبيا وتوجو. وتملك ليبيا 6 نقاط بفارق الاهداف امام الكاميرون وبفارق نقطة واحدة امام الكونغو الديمقراطية ونقطتين امام توجو صاحبة المركز الأخير في المجموعة التاسعة. الصراع يحتدم في الرابعة بين زامبيا وغانا نيقوسيا (ا ف ب) - يحتدم الصراع في المجموعة الرابعة بين زامبيا المتصدرة بـ10 نقاط، وغانا الثانية بـ 9 نقاط، عندما تستضيف الاولى السودان صاحب المركز الاخير بنقطة واحدة، وتحل الثانية ضيفة على ليسوتو الثالثة بنقطتين. الحظوظ متساوية في «العاشرة» نيقوسيا (ا ف ب) - تبقى المنافسة مفتوحة على مصراعيها في المجموعة العاشرة على غرار الرابعة، حيث لا تزال حظوظ المنتخبات الاربعة قائمة للظفر بالبطاقة الوحيدة إلى الدور النهائي. وتلعب السنغال المتصدرة بـ 6 نقاط مع مضيفتها ليبريا الرابعة الاخيرة بـ 4 نقاط، واوغندا الثانية بـ 5 نقاط، مع انجولا الثالثة بـ 4 نقاط. وتسعى السنغال الى وقف نزيف النقاط في مبارياتها الثلاث الاخيرة التي سقطت فيها في فخ التعادل بعد بدايتها القوية في الدور الثاني بالفوز على ليبريا بالذات 3-1، فيما تأمل اوغندا في مواصلة صحوتها بتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد تعادلين وخسارة. اثيوبيا تتسلح بالأرض في مواجهة جنوب أفريقيا نيقوسيا (ا ف ب) - تتجه الانظار الى اديس ابابا حيث تقام القمة الساخنة بين اثيوبيا المتصدرة بـ 10 نقاط، وجنوب افريقيا المطاردة المباشرة بـ 8 نقاط، وتمني اثيوبيا النفس باستغلال عامل الاستضافة لتحقيق الفوز وحسم امر التأهل قبل الجولة الاخيرة التي تحل فيها ضيفة على جمهورية افريقيا الوسطى. وضربت اثيوبيا الساعية الى المونديال للمرة الاولى في تاريخها، بقوة في الدور الثاني، فبعد تعادلها مع مضيفتها جنوب افريقيا 1-1 في الجولة الاولى، حققت 3 انتصارات متتالية خولتها الريادة بفارق نقطتين امام جنوب افريقيا التي تسعى إلى الابقاء على آمالها في المنافسة وان كانت مطالبة بالفوز في اديس ابابا لخوض الجولة الاخيرة بارتياح كبير لانها تلعب على ارضها وامام جماهيرها مع بوتسوانا صاحبة المركز الاخير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©