السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون ومقيمون يشيدون بكفاءة قيادة الشرطة ورجالها في الحفاظ على أمن المجتمع

مواطنون ومقيمون يشيدون بكفاءة قيادة الشرطة ورجالها في الحفاظ على أمن المجتمع
9 سبتمبر 2010 01:25
أثنى مواطنون ومقيمون على كفاءة خدمات الشرطة في الإمارات في الحفاظ على أمن الدولة وسلامة المجتمع وأفراده، مؤكدين على تميز ضباط وعناصر الشرطة في تعاملهم مع الجمهور بأسلوب حضاري وراق، وخبراتهم في التعامل مع الأحداث الطارئة وسواها بكل كفاءة وتفان. واعتبر مواطنون ومقيمون في تصريحات لـ«الاتحاد» أن منح «التقرير الدولي لتمكين التجارة 2010» دولة الإمارات المرتبة الرابعة عالمياً في مجال كفاءة خدمات الشرطة، أمر طبيعي في ظل ما تنعم به الدولة من أمن واستقرار على المستويات كافة. وبحسب التقرير الذي يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يقيس مستوى العنف بما في ذلك الجريمة والتهديدات الأمنية، إضافة إلى كفاءة الشرطة في فرض الأمن والنظام في البلاد، فقد تقدمت الإمارات على دول متطورة عدة، مثل سويسرا والدنمارك والنرويج. وقال الشاب المواطن علي الحمادي، 25 سنة، إن أبناء الدولة والمقيمين فيها يعيشون هذا الإنجاز على أرض الواقع منذ سنوات طويلة، ومرتبة الإمارات المتقدمة عالمياً في مجال كفاءة خدمات الشرطة يعكسها الأمن والأمان والاستقرار النفسي الذي يشعر به كل من يعيش في كنف هذه الدولة من مواطنين ومقيمين على حد سواء. وهنأ الحمادي قيادة الدولة التي لم تأل جهداً لتطوير أجهزتها الأمنية والشرطية للحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار في ربوع الدولة، عبر الاستفادة من تجارب أكثر الدول تقدماً في مجال كفاءة خدمات الشرطة حتى وصلت إلى هذه المرحلة المتقدمة على مستوى فرض الأمن والنظام في البلاد. وأكد الحمادي أن كل من تعامل مع رجل شرطة أو أمن، لمس هذا المستوى الراقي من الخدمات الشرطية والتعاون وحسن التعامل مع الجمهور والمتعاملين بأخلاق عالية وكفاءة وتفان، منوهاً بتطور إمكانات وخبرات الشرطة في الإمارات في الكشف عن الجرائم عند وقوعها في أوقات قياسية وإلقاء القبض على من سولت له نفسه ارتكابها والمس بأمن المجتمع. من جهته، أكد المواطن سلطان المنصوري، 36 سنة، فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققته الإمارات، مرجعاً الفضل في تحقيقه إلى رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، واستراتيجية الحكومة الاتحادية، والجهود التي يبذلها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الشرطية وكفاءتها وتميزها على مستوى العالم. وقال المنصوري إن هذا الإنجاز المميز ليس غريباً على الإمارات في مسيرة الطموح والتميز الذي تنشده الدولة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية قامت خلال السنوات الأخيرة بخطوات تطويرية كبيرة انعكست على أرض الواقع من خلال استتباب الأمان والاستقرار على كل المستويات وبالتالي تدني نسبة الجريمة بمختلف أشكالها والشعور بالأمان الشخصي والنفسي في كل مكان بالدولة. تستحق التقدير أما مارك ستيفانسن، 52 سنة، كندي الجنسية، يعيش في الدولة منذ 14 عاماً حيث يعمل مدرساً في إحدى مدارس أبوظبي، فقال إن مستوى كفاءة خدمات الشرطة في الإمارات لا يختلف عن مستوى خدمات الشرطة في وطنه الأم كندا، كما لا يختلف عن مستواها في بريطانيا، ويؤكد أنه أفضل بأشواط من مستوى الخدمات الشرطية في العديد من الدول الأوروبية المتقدمة التي عاش فيها، لافتاً إلى أن الإمارات تستحق هذا التقدير على جهودها في حفظ سلامة أبنائها والمقيمين على أرضها. ووصف ستيفانسن مستوى كفاءة الشرطة في الإمارات وخدماتها بالقول إنها «ممتازة على كل الصعد دون مبالغة، سواء لجهة الحفاظ على الأمن أو التعامل مع حالات الطوارئ ومدِّ يد العون للجمهور والتعامل مع الناس بأخلاق إنسانية عالية». وأضاف ستيفانسن أنه تعامل مع رجال الشرطة عدة مرات على مدى السنوات التي قضاها في الدولة، مؤكداً أن تعاملهم كان «رائعاً» والخدمات التي يقدمونها «راقية جداً» وهي في تطور مستمر سنة بعد أخرى، منوهاً في الوقت نفسه بالجهود التي تبذلها الشرطة خلال السنوات الأخيرة لجهة الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق إلى جانب حفاظها على أمن المجتمع وسلامة أفراده ومكافحة الجريمة. من جهته، قال محمد أحمد، يمني الجنسية، 34 سنة، إنه لم يتعرض خلال سنوات إقامته الست في الدولة إلى أي حادث سرقة أو اعتداء، كما أنه لا يذكر يوماً أن شعر بعدم الأمان أو الاستقرار أو الراحة النفسية طوال مدة إقامته. ورأى أحمد أن الإمارات إحدى أكثر الدول أمناً في العالم، مؤكداً أن هذا الأمر يرجع بالدرجة الأولى إلى رؤية قيادة الدولة وحرصها على جعل الإمارات في مصاف الدولة المتقدمة، فضلاً عن الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والشرطية للحفاظ على أمن المجتمع وسلامة أبنائه وتقديم أرقى الخدمات لهم. معايشة الواقع ولفت منذر أبو شعبان، 57 سنة، فلسطيني الجنسية، إلى كفاءة خدمات الشرطة الإماراتية، معتبراً أن هذا التصنيف يلمسه كل من يعيش في الإمارات التي تستضيف أكثر من 200 جنسية، وذلك في مختلف نواحي الحياة اليومية، سواء في الشارع أو البيت أو العمل أو في أي مكان عام. وأضاف أبو شعبان أن الأمان والاستقرار الذي تتمتع به الإمارات دفع كثيرين لترك بلادهم للعيش في هذه الدولة بحثاً عن الاستقرار والأمان والعيش الكريم، مشيراً إلى أن جهود الشرطة في بسط الأمن ومكافحة الجريمة إضافة إلى سرعة وفعالية استجابتها في حالات الطوارئ وفي مد يد العون والمساعدة قياسية وتفوق الخدمات الشرطية في أكثر دول العالم تقدماً. ورأى أبو شعبان، الذي يقيم في الإمارات منذ 32 عاماً، أن الإدارة الناجحة لوزارة الداخلية هي التي أدت إلى تبوؤ الإمارات هذه المرتبة المتقدمة في مجال كفاءة خدمات الشرطة، مثنياً على دماثة أخلاق ضباط وعناصر الشرطة ونخوتهم وحسن تعاملهم مع المتعاملين في مختلف الظروف. أخلاق وخدمة وتعاون من جهته، أكد منصور صالح، 53 سنة، يمني الجنسية، أن خدمات الشرطة في الإمارات «ممتازة.. ويمكن وصفها بثلاث كلمات، أخلاق وخدمة وتعاون». ويقول إنه لم يشعر طوال مدة إقامته في الدولة التي تمتد لأكثر من 25 سنة، بعدم الأمان كما لم يسبق أن شعر بالرهبة من التعامل مع رجال الشرطة الذين يحرصون دائماً على تسهيل أمور الناس والمراجعين. أما ابتسام عبد الغني، وهي من الجنسية المغربية، وتعيش في الدولة منذ 8 سنوات مع أسرتها، فقالت إن خدمات الشرطة وكفاءتها في بسط الأمن والنظام والطمأنينة «مميزة» في الإمارات، والدليل على ذلك مستوى الأمان الذي يشعر به كل من يعيش على أرض الدولة رغم وجود جنسيات من مختلف دول العالم، وتضيف «بشهادة الجميع البلد آمن جداً»، مثنية على جهود قيادة الشرطة وضباطها وعناصرها الذين لم يقصروا في أداء واجبهم تجاه المجتمع ويواصلون مسيرة الحفاظ على الأمن ومنع الجريمة. تقييم العوامل واعتمد التقرير السنوي بشكل عام على تقييم 9 عوامل ومؤشرات رئيسية، تتضمن 56 عنصراً فرعياً، حيث أكد التقرير أن البيئة الآمنة تعتبر مهمة جداً لتمكين التجارة وضمان نقل البضائع والسلع دون عوائق، كما تشكل السلامة الجسدية عاملاً مهماً في هذا السياق. واعتمد التقرير على تقييم 3 مؤشرات هي إمكانية الاعتماد على خدمات الشرطة والتكاليف التي تتكبدها الأعمال التجارية بسبب الجريمة والعنف، إضافة إلى التكاليف المترتبة على التهديدات الأمنية. وبحث تقرير 2010، وهو الثالث من نوعه، مدى نجاح مبادرات الدول في تعزيز النشاط التجاري وتذليل العقبات أمام الحركة التجارية. كما تطرق إلى مختلف العوامل الأخرى المتعلقة بالبيئة الاقتصادية بشكل عام. «الداخلية»: تحسين الخدمات وتطوير الكفاءات أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت وزارة الداخــلية خلال الأعوام الماضية العديد من المبادرات والبـرامج الهادفة إلى تحسين خــدمـاتها وتطــوير الكفاءات الوطنية العاملة فيها، إضــافة إلى بناء الثقــة وبث الطمأنينة لدى مختلــف شرائح المجتمع عبر استخدام أحدث نظم تكنولوجيا المعلومات، عدا عن انتقالها من أساليب العمل التقليدية إلى الأساليب العلمية الحديثة المبنية على العمل بســياسة المبادرة وتحفيز المشاركة المجتمعية والتشاور والتواصل الفاعل بما يضمن الارتقاء بالأداء وتعــزيز الأمن والسلامة في دولة الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©