الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نورة السويدي.. دور المرأة الإماراتية تعزز واكتسب أبعادا جديدة

29 يونيو 2014 17:10
أكدت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في تصريح لها، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى العشرين لمؤتمر المرأة العالمي الرابع في بكين الذي عقد في فبراير 1995، من أجل الارتقاء بحياة المرأة والفتاة في المجتمعات العالمية واعتمد قانونا للمساواة بين الجنسين بموافقة 189 حكومة، ان اعلان ومنهاج بكين يمثل نقطة تحول في مجال تمكين المرأة إذ مثل الاتفاق الاكثر شمولا بين الحكومات حول ما ينبغي القيام به لتمكين المرأة. وقالت سعادتها ان منظمة المرأة بالأمم المتحدة احتفلت الخميس الماضي - 26 يونيو - بالذكرى العشرين لمؤتمر المرأة العالمي الرابع في بكين تحت عنوان "تمكين المرأة تمكين الانسانية صوروا الحدث". واضافت سعادتها "نحن هنا في دولة الامارات العربية المتحدة نؤكد ان الدولة تبذل بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة - أم الإمارات - جهودا حثيثة من اجل دعم مسيرة المرأة لتصل للعالمية وتمكينها من أن تتبوأ كل المراتب..مؤكدة ان دور المرأة الإماراتية تعزز واكتسب أبعادا جديدة مع تطور مناحي الحياة المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة إذ حظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد من قبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه". وقالت سعادتها ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حملت تلك الرسالة وهي لم تكن سهلة ولم تأل سموها جهدا في نصرة قضايا المرأة وعملت سموها على صون حقوق المرأة والتي تجعل منها زوجة وأم وربة بيت ناجحة وعاملة بالإضافة إلى تمكينها في التعليم والصحة لتجعلها رائدة ومتمكنة في جميع الأصعدة والمجالات، مؤكدة سعادتها ان قضايا المرأة والطفولة والأسرة استحوذت على اهتمام خاص من قبل سموها وتعد هذه القضايا الشغل الشاغل لسموها واستطاعت سموها خلال فترة وجيزة أن تحقق للمرأة والطفل والأسرة مكاسب ومكانة هامة على جميع الأصعدة، لافتة سعادتها الى انه من هذا المنطلق كانت دولة الامارات العربية المتحدة اول دولة خليجية تدشن الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة وفق منهاج بكين عام 2002. وتابعت سعادتها انه بالإضافة إلى ما حققته الدولة ضمن التقارير التي صدرت بحصول دولة الامارات على مركز الصدارة عالميا في احترام المرأة وفقا لمؤشر التطور الاجتماعي في دول العالم الذي صدر ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم يقوده فريق من الخبراء العالميين، حرصت الدولة ومنذ قيامها على صون المرأة وضمان حقوقها في تمكين المرأة الإماراتية وإتاحة كل الفرص أمامها لكي تقوم بدورها الوطني والسياسي والاجتماعي على أكمل وجه، مشيرة الى ان دور المرأة تعزز مع إنشاء الاتحاد النسائي العام في أغسطس من عام 1975 حتى أصبحت شريكا فاعلا ومؤثرا في مختلف جوانب التنمية في الدولة وحققت هذه المكانة المرموقة على الساحة الإماراتية وعلى كافة المستويات. واضافت سعادتها "حققت المرأة مكاسب عديدة بمساواتها مع الرجل في كافة مناحي الحياة من أهمها إقرار التشريعات التي تكفل حقوقها الدستورية وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي والتملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة خدمات التعليم بجميع مراحله والرعاية الصحية والاجتماعية والمساواة في الحصول على الأجر المتساوي في العمل مع الرجل، إضافة إلى امتيازات إجازة الوضع ورعاية الأطفال التي تضمنها قانون الخدمة المدنية وتم إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بمستويات الرعاية والعناية بشؤون الأمومة والطفولة". ولفتت سعادتها الى ان دولة الإمارات انضمت إلى جميع الاتفاقيات الدولية التي تعنى بقضايا المرأة وحماية حقوقها، من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في العام 2004 واتفاقية حول الطفل في العام 1997 والاتفاقية الخاصة بساعات العمل في الصناعة في العام 1982 والاتفاقية الدولية المتعلقة بالعمل الجبري أو الإلزامي في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن تفتيش العمل في الصناعة والتجارة في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن عمل النساء ليلا في العام 1982 والاتفاقية الدولية بشأن مساواة العمال والعاملات في الأجر في العام 1996 والاتفاقية الدولية المعنية بإلغاء العمل الجبري في العام 1996 والاتفاقية الدولية المعنية بالحد الأدنى لسن الاستخدام في العام 1996، كما انضمت إلى المؤسسات الإقليمية والدولية التي تعمل للنهوض بالمرأة ومن بينها الاتحاد النسائي الدولي ومنظمة الأسرة الدولية ومنظمة الأسرة العربية ومنظمة المرأة العربية ومنظمة التأهيل الدولية. وقالت سعادة نورة السويدي ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اكدت أن دور المرأة في الإمارات تعزز من خلال الدعم الكبير الذي منحه إياها مؤسس الدولة باني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي كان يؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع ولن يتمكن أي مجتمع من تحقيق أحلامه المشروعة وتطلعاته نحو التقدم والتنمية إذا كان نصفه معطلا لا يساهم بدوره في عملية البناء. واضافت سعادتها ان سموها اشادت بالدعم الكبير والمساندة الدائمة التي تلقاها المرأة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي أثمرت إصدار العديد من التشريعات والقرارات المؤيدة لحقوق المرأة وفي مقدمتها حق العمل والضمان الاجتماعي وحق التملك وإدارة الأعمال والأموال والتمتع بكافة الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والمساواة الكاملة في الأجر. واكدت مديرة الاتحاد النسائي العام ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كان لها الفضل في المبادرة بتأسيس أول منظمة نسائية هي جمعية نهضة المرأة الظبيانية ومن ثم الاتحاد النسائي العام ولعبت سموها دورا رياديا في قيادة مسيرة العمل النسوي في دولة الإمارات. وقالت سعادتها ان ما توليه القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية من خلال إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة الفاعلة في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية في الدولة يؤكد ان هذا الدعم يهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية من تأدية واجباتها ومسؤولياتها تجاه وطنها ومجتمعها وهو الدعم الذي أدى إلى تحقيقها للعديد من المكاسب الوطنية غير المسبوقة محليا وعربيا وعالميا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©