واشنطن (وكالات) - دعت 3 من أكبر شركات الإنترنت الحكومة الأميركية إلى توفير قدر أكبر من الشفافية بشأن طلبات الأمن الوطنية ونفت تقارير صورت هذه الشركات على أنها تشارك طواعية في تزويد وكالات الأمن بيانات ضخمة عن المستخدمين. وكانت شركة “جوجل” أولى الشركات التي أعلنت ذلك، حيث نشرت أمس الأول رسالة مفتوحة تطلب من وزارة العدل الأميركية إذنا بالكشف عن رقم وحجم الطلبات التي تتلقاها من وكالات الأمن بما في ذلك الطلبات السرية. ونشرت شركتا “ميكروسوفت” و”فيسبوك، بعد فترة وجيزة بيانين صيغا بشكل مماثل دعما لـ”جوجل”.