"الأوقاف" تكرم المتبرع رقم مليون في حملة التبرع عبر رسائل نصية

كرمت الأمانة العامة للأوقاف المتبرع رقم مليون في خدمة التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة في إطار حملتها التي أطلقتها بداية العام الجاري. وشملت حملة التبرعات أربعة خيارات هي فئات درهم و10 دراهم و50 درهما و100 درهم. ويأتي التكريم تشجيعا للناس على التبرع لسنة الوقف ونشرا للصدقة الجارية عبر استخدام وسائل الاتصال الحديثة. وسلم مدير الأمانة العامة للأوقاف طالب المري شهادة تقدير ودرعا تذكاريا للمتبرع نصير أحمد سعيد تعبيرا عن شكر وتقدير الأمانة لكل من تفاعل وساهم ولو بدرهم في خدمة التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة حيث تذهب التبرعات إلى مختلف أبواب الخير التي ترعاها الأمانة. وقال مدير الأمانة العامة للأوقاف إن نجاح خدمة التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة هو ترجمة للخير الذي يعمر قلوب أهل هذا البلد والمقيمين فيه منوها بأن التفاعل الذي حظيت به الحملة "يجعلنا نشعر بمسؤولية أكبر تجاه تطوير استراتيجيات العمل الوقفي والحرص على ديمومته". وأضاف المري أن تكريم المتبرع المليون هو في الحقيقة تكريم لجميع المتبرعين الذين سبقوه وتشجيعا للمزيد من أهل الخير للمشاركة والتفاعل، فالخدمة أوجدت لتسهيل التبرع على كل من يشغله الإيقاع السريع للحياة عن التبرع للوقف. من جانبه، أعرب نصير أحمد سعيد عن امتنانه للأمانة العامة للأوقاف على تكريمه مشيرا إلى أنه تعرف على الحملة عن طريق إعلانات ومنشورات وزعتها الأمانة بلغات مختلفة لضمان وصول الفكرة إلى كافة الجنسيات المقيمة في الشارقة. وأكد سعيد أهمية تفاعل كافة المقيمين في الدولة في الحفاظ على ديمومة العمل الوقفي الذي يعد أحد أعمدة التنمية المجتمعية حيث شجعته الخدمة على التبرع بشكل دائم وخاصة في فئة الدرهم الواحد. وتعد خدمة التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة إحدى أنجح الخدمات التي أطلقتها الأمانة العامة للأوقاف بهدف التفاعل مع أفراد المجتمع وإشراكهم في العمل الوقفي. وقد حققت الحملة نجاحا منقطع النظير مع كافة الجنسيات المقيمة في الدولة ووصل عدد المتبرعين إلى مليون متبرع ضمن الفئات الأربعة في زمن قياسي. وتقدم الخدمة التي تشمل مستخدمي "اتصالات" و "دو" أربعة أرقام للتبرع خصص منها قيمة الـ 50 درهما لدعم "مشروع بيتي في الجنة" بينما تبقى الأرقام الثلاثة الأخرى صدقة جارية لكافة أبواب الخير.