قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية دمرت المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب في ريف غرب حلب، اليوم الاثنين، مما أدى إلى إصابة عدد من العاملين بالمستشفى.
وأكد المرصد أن طائرات حربية قصفت البلدة خلال الليل وحتى اليوم وتسببت في خروج المستشفى من الخدمة نهائيا.
وأضاف أن الضربات أصابت المستشفى مباشرة بالإضافة لمناطق مجاورة.
وذكر أن هذا هو المستشفى الوحيد في بلدة الأتارب ويخدم منطقة يسكنها قرابة 60 ألف شخص.
وقال إن الضربات الجوية المكثفة أصابت عدة مناطق من ريف حلب الغربي في الأيام الأخيرة.
ويحارب مقاتلون من المعارضة تدعمهم تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد الذي استخدم جيشه المدعوم من القوات الجوية الروسية الضربات التي تنفذها طائرات وطائرات هليكوبتر بشكل مكثف خلال الصراع المستمر منذ خمسة أعوام ونصف.