شهدت دولة الإمارات تأسيس أول جمعية بيطرية من نوعها تحت اسم «جمعية الإمارات البيطرية»، مقرها أبوظبي، وتهدف إلى الاهتمام بمهنة الطب البيطري وتطوير وتنمية الثروة الحيوانية في الإمارة بشكل عام.
وجاء تأسيس الجمعية، بموجب القرار الوزاري رقم (421) لسنة 2016، برئاسة الدكتورة رولا شعبان إبراهيم والدكتور سرور عبدالواحد ظلام نائباً للرئيس، والدكتور معاذ اليحيائي أميناً للسر، والدكتور عصام السيد الهاشمي أميناً للصندوق، وعضوية كل من الدكتور سلطان خليفة الكعبي والدكتور عيسى راشد علي والدكتور أحمد سيف المزروعي.
ويشرف على الجمعية كادر مؤلف من 20 مواطناً هم 7 أطباء بيطريين، و2 من ذوي الخبرة في مجال البيطرة، والبقية الطلبة الدارسين في كلية الطب البيطري.
وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة رولا شعبان: «اليوم وضعنا أول لبنة في بناء ورفع كيان الطب البيطري في دولتنا العزيزة، ومما لا شك فيه فإن الثروة الحيوانية بمختلف مدخلاتها تمثل أحد أهم عناصر التجارة الدولية، كما تعتبر الحيوانات المنتجة للغذاء من أهم ضمانات الأمن الغذائي للدول.
وأضافت:«أسسنا الجمعية كمتطلب لوجود قطاع ثروة حيوانية فاعل ومؤثر يستلزم وجود خدمات بيطرية موازية يتم تقييم وضعها كأحد مؤشرات فاعلية القطاع وحصوله على الاعتراف الدولي، الأمر الذي يمثل أحد أهم ركائز ومتطلبات الاتفاقيات الدولية، والتي تعد دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً رئيساً في الكثير منها وخاصة تلك المرتبطة بالتجارة الدولية».
وتابعت قائلة: «بالرغم من كل ما ذُكر، إلا أن مهنة الطب البيطري والمهن المصاحبة لها من المهن القليلة، إن لم تكن الوحيدة، التي لا يتجاوز عدد المواطنين الإماراتيين فيها عدد أصابع اليدين، وانطلاقاً من توجهات الحكومة الرشيدة بتوطين الوظائف وتشجيعاً للطلبة الإماراتيين على الانخراط في مجال الطب البيطري كانت فكرة إنشاء جمعية الإمارات البيطرية حاضرة في أذهاننا وجسدناها مشروعاً طموحاً على أرض الواقع».
وتهدف الجمعية لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها التعريف بمهنة الطب البيطري وتشجيع الطلاب الإماراتيين لدراستها مع المساهمة في تخطيط برامج التعليم والتدريب الطبي البيطري والمهني وتطويرها، إضافة إلى تنمية الفكر العلمي في مجالات العلوم الطبية البيطرية والثروة الحيوانية والصحة العامة، فيما يخص الأمراض المتناقلة بين الحيوان والإنسان، وكذلك الحياة الفطرية والبيئية.
عدد اليوم
