الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

93% من سكان دبي يشعرون بالحماية والأمان

93% من سكان دبي يشعرون بالحماية والأمان
12 يونيو 2012
كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي النقاب عن نتائج الدراسة الاجتماعية لعام 2011، التي تم إجراؤها بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء، وأظهرت أن متوسط الشعور بالسعادة بين سكان دبي على مقاس ( إلى 10 ) 7.9 لجميع السكان. وبلغ أعلى متوسط للسعادة بين الإماراتيين 8.3 ويليه المقيمون من الدول الغربية 8 فالدول العربية 7.9 ثم الدول الآسيوية 7.8، حيث يمثل 0 عدم السعادة ولقد كان إطلاقاً في حين يمثل 10 قمة السعادة. وأوضحت الدراسة، أن حوالي 93 % من السكان في دبي يشعرون بالحماية والأمان، وبلغت نسبة الذين يشعرون بالحماية والأمان بين الأسر الإماراتية حوالي 96% والأسر غير الإماراتية حوالي 89%. وأعرب حوالي 95% من سكان دبي عن شعورهم بالقدرة على تأمين الموارد المالية الكافية. وتهدف الدراسة، التي أعلن عنها أمس في مؤتمر صحفي عُقد صباح أمس في فندق رافلز بدبي، إلى قياس المستوى الحالي لمؤشرات الأداء الأساسية لاستراتيجية هيئة تنمية المجتمع (2010-2014) والتعرف على بعض القضايا المتعلقة بالمخرجات الخمس للهيئة وتحديد احتياجات فئات المجتمع المختلفة من الخدمات الاجتماعية. جدوى النتائج وقال خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، “تعتبر الدراسة خريطة طريق واضحة المعالم للارتقاء بمنظومة الخدمات والوقوف على التحديات ومواطن الضعف ومعالجتها من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التنموية وانتهاج السياسات ورسم الخطط بالتعاون مع الجهات المعنية”. وأضاف: “تمثل الدراسة قاعدة أساسية يُستند إليها لتقييم ومراجعة البرامج والمشاريع المتعلقة بإستراتيجية الهيئة من أجل تطويرها واستحداث برامج جديدة”. وأكد الكمدة، أن الدراسة تشكل أهمية قصوى عبر تحديد ومعرفة المجالات والقطاعات التي لم تكن موجودة على خريطة عمل الهيئة من قبل، ومن ثم العمل على تصنيفها واتخاذ اللازم للنهوض بها. وشملت الدراسة 3,995 أسرة معيشية منها 1,992 أسرة إماراتية و1,701 أسرة غير إماراتية و302 أسرة جماعية، وتضمنت أيضاً 500 فرد من مساكن العمال، حيث بلغ عدد الأفراد الذين شملتهم الدراسة 19,924 فرداً. وذكر الكمدة أن الدراسة تعكس حرص الهيئة على النهوض بمعايير الخدمات الاجتماعية وتطوير أطر التنمية المجتمعية في الإمارة، تماشياً مع خطة دبي الاستراتيجية 2015. وأوضح انه تكمن أهمية هذه المبادرة في كونها تمثل الركيزة التي يستند إليها صناع القرار في القطاع الاجتماعي من أجل صياغة السياسات والخطط من خلال قاعدة المعلومات والبيانات الدقيقة التي توفرها الدراسة”. وقال الكمدة، “تتطلع الهيئة من خلال إجراء هذه الدراسة إلى رصد انطباعات الجمهور حول الخدمات الاجتماعية ومن ثم تقييمها ومعرفة مواطن القوة والضعف ومعالجة التحديات من خلال إطلاق المبادرات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. وكان لمركز دبي للإحصاء، دور بارز في إنجاز هذه الدراسة آملين في أن نواصل تعاوننا الوثيق مستقبلاً لإنجاز دراسات مماثلة من شانها النهوض بالمجتمع من نواحي متعددة”. واستندت الدراسة إلى أحدث المعايير العالمية المطبقة في مجال الأبحاث والدراسات، وركزت على عدة مجالات كالحياة في دبي وحقوق الإنسان والانسجام والاحتياجات والخدمات الاجتماعية والهوية والآراء والقيم الشخصية والتمكين الاجتماعي. الانسجام الاجتماعي ووجدت الدراسة أن أعلى نسبة رضا عن الحياة العائلية كانت بين أفراد الدول الغربية ( 97.7%) فالأسر العربية) 97.3% (فالأسر الآسيوية (96.9%) فالأسر الإماراتية ( 93.6%). وبينت الدراسة أن أعلى نسبة تأييد للتنوع الثقافي في دبي كانت بين أفراد الدول العربية ( 81.7% ) فالأسر الغربية ( 81.1% ) فالأسر الآسيوية ( 77.3%) فالأسر الإماراتية ( 65.9%). الإنفاق والقروض ويتفق 80 % من الإماراتيين على أنهم ينفقون بطريقة رشيدة مقابل 93 % لإجمالي الجنسيات، في حين لا يتفق مع ذلك 10% من الإماراتيين مقابل 2 % من الإجمالي، ولم يستطع 10 % من الإماراتيين و5 % من الإجمالي تحديد مدى موافقتهم (محايدون). وأوضحت الدراسة أن قرض شراء السيارة هو الأكثر شيوعاً بين الإماراتيين حيث أعرب حوالي 63 % من المقترضين الإماراتيين أن لديهم هذا النوع من القروض، وجاء في المرتبة الثانية قرض بناء مسكن) 49.5 % (ويليه قرض للمساعدة في نفقات المعيشة (14.4 %) فقرض لشراء أجهزة منزلية (13.4% ). أما القرض للزواج فقد أعرب عن وجوده حوالي 11 % من المقترضين، والقرض لتغطية مديونية بطاقة ائتمان 10.8%، وكان أقل أنواع القروض شيوعاً هو القرض للسفر والسياحة والذي أعرب عن وجوده 3.7 % من المقترضين الإماراتيين، وقد شكلت نسبة أنواع القروض لأسباب أخرى %13. حقوق الإنسان وأعرب حوالي 95% من سكان دبي عن شعورهم بالقدرة على تأمين الموارد المالية الكافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية كما أوضح 97.5 % أنهم يشعرون بقدرتهم على تأمين هذه الموارد للمسكن وحوالي 98% أنهم يقدرون على تلبيتها للملبس. ويشعر 75.4% من إجمالي المشتغلين في دبي بأنهم في مأمن من ممارسات العمل التعسفية، ولقد كانت أعلى نسبة للذين يشعرون بذلك بين المشتغلين من تجمعات العمال (88.7 %) تلاها المشتغلون من أسر إماراتية (73.4%) فالمشتغلون من أسر غير إماراتية (64%). ويشعر 77.5 % من إجمالي السكان في دبي بأنهم قادرون على الحصول على حقوقهم من خلال القنوات القانونية، ولقد كانت أعلى نسبة للذين يشعرون بذلك بين أفراد الأسر الإماراتية (80.6 %) فالأسر غير الإماراتية (78.5 %) ثم الأفراد من تجمعات العمال ( 75.4%). الهوية الوطنية وبلغ مدى الشعور بالمعرفة بثقافة الإمارات في المتوسط على مقياس 0 إلى 10 بين جميع أفراد مجتمع دبي 4.4. وكان أقل متوسط بين أفراد الأسر الأسيوية ( 3.6) فالدول الغربية ( 6.4) والدول العربية ( 7.4)، في حين كان أعلى متوسط بين أفراد الأسر الإماراتية وهو 9.1. وأعرب حوالي 93 .% من أفراد المجتمع على أنهم يشعرون بالفخر تجاه دبي وحوالي 80% بانهم يشعرون بالفخر تجاه القيم والثقافة الإماراتية و57 % تجاه اللغة العربية، كما أعرب 79.4 % عن أن الثقافة الإماراتية واضحة جداً في دبي وحوالي 80 % على أن القيم والثقافة الإماراتية محافظ عليها في دبي، في حين اتفق حوالي % 55 على أن اللغة العربية محافظ عليها في دبي. الأجور والمميزات المالية أظهرت الدراسة أن الأجور والميزات المالية الجيدة بجانب بيئة العمل الملائمة وتقديم نفع للمجتمع وتحقيق الإنجازات الشخصية هي أهم خصائص العمل الملائم من وجهة نظر الإماراتيين. وتراوح مدى موافقة الإماراتيين عليها في المتوسط على مقياس 0 إلى 10 ما بين 8.5 إلى 8.7، وكانت نظرة المجتمع للوظيفة هي الأقل أهمية من وجهة نظر الإماراتيين(8.3). وكانت أعلى نسبة اتفاق على أن القيام بأعمال تخدم المجتمع المحلي يعتبر أمرا ضروريا هي بين أفراد أسر الدول الغربية حيث اتفق حوالي 91 % منهم على ذلك وتلاهم أفراد أسر الدول العربية (90.5 %) فأفراد الأسر الإماراتية (88.7 %) ثم أفراد أسر الدول الآسيوية (86.3%). وكشفت الدراسة في محور الهوية الوطنية أن حوالي 93 % من أفراد المجتمع يشعرون بالفخر تجاه دبي وحوالي 80 % يشعرون بالفخر تجاه القيم والثقافة الإماراتية، في حين عبر 57% عن فخرهم باللغة العربية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©