الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقاتلات الأسد تقصف مسجداً بالقنابل الفراغية

مقاتلات الأسد تقصف مسجداً بالقنابل الفراغية
13 نوفمبر 2016 23:28
عواصم (وكالات) قصفت مقاتلات حربية سورية بالصواريخ الفراغية أمس، مسجد الهدى في مخيم خان الشيخ، بالإضافة إلى إلقاء عدد من البراميل المتفجرة، سقط خلالها قتلى وجرحى بينهم إمام المسجد. وقالت مصادر ميدانية لـ«سكاي نيوز عربية» إن قوات النظام السوري تواصل «هجماتها الشرسة» على الغوطة الغربية لريف دمشق، حيث استهدفت مناطق المدنيين بعشرات الغارات والصواريخ واستهدفت جامع الهدى، الذي يعد من أكبر جوامع الغوطة الغربية وخان الشيخ، ويتألف من 4 طوابق ويشمل مدرسة. ووثق المجلس المحلي في المدينة سقوط أكثر 40 برميلاً متفجرا على مختلف المناطق بخان الشيخ في ظل حصار مطبق لليوم ال42 على التوالي لأكثر من 100 ألف مدني بينهم 3000 طفل. وتمكنت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها من فرض حصار على بلدة خان الشيخ. في غضون ذلك، كشف مصدر مسؤول في محافظة ريف دمشق أن «عملية المصالحة في بلدة زاكية أصبحت في مراحلها الأخيرة». وأكدت وكالة الأنباء السورية أن وحدة من الجيش استعادت سيطرتها على خربة خان الشيخ، والمدجنة الشرقية في ريف دمشق بعد اشتباكات مع المسلحين. في هذه الأثناء، باتت فصائل «الجيش السوري الحر» على بعد 2 كلم من مدينة الباب معقل تنظيم «داعش» الإرهابي بريف حلب الشرقي، بعد سيطرتها أمس، على قرى جديدة بالمنطقة، في إطار عملية «درع الفرات». ونقل عن مصادر محلية قولها إن فصائل «الجيش الحر» بدأت هجوماً فجر أمس في المنطقة، واستعادت قرى سوسيان، والدانا، وعولان، وقديران، وحوزان، من قبضة «داعش». وأشارت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لدواع أمنية، إلى أن الفصائل سرعت من وتيرة هجومها باتجاه مدينة الباب خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد رصدها محاولات تقدم من منظمة كردية. وفي وقت سابق، قال بيان صادر عن القوات المسلحة التركية، إن مجموعة قوة المهام الخاصة ب«السوري الحر» سيطرت إلى حد كبير على 6 قرى، بينها حجي كوسا، وحليصة، وتلجة الشرقية، وحجر أبيض، في ريف حلب. ولفت البيان إلى أن العمل جار على فرض سيطرة كاملة على تلك القرى، وأن العمل مستمر من أجل تطهيرها من الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة التي خلفها تنظيم «داعش». وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «لم يعد هناك مفر للإرهابيين في الباب سوى الطريق المؤدية إلى الرقة التي تمر عبر مدينة دير حافر جنوبا». ويعود هذا التقدم، وفق عبد الرحمن، «إلى الدعم التركي وانسحاب داعش من مناطق عدة من دون خوض معارك». واستهدفت المعارضة السورية المسلحة مطار حماة العسكري، أمس، بعشرات الصواريخ من طراز غراد، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وتدمير مروحية. وقالت مصادر معارضة ل«سكاي نيوز عربية» إن 10 جنود على الأقل قتلوا وجرح آخرون من جراء قصف المطار ب«40 صاروخ من طراز جراد». وأوضحت أنها تمكنت من تحديد الخسائر من خلال اختراق أجهزة الاتصال اللاسلكية للقوات الحكومية. وبحسب المصادر، فإن القصف يأتي «ردا على استهداف القوات الحكومية المتواصل للمدنيين في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب». وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن قوات الجيش السوري المتمركزة في ثكنة هنانو شرقي مدينة حلب استهدفت منازل المدنيين في حي الشعار بعدد من قذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين. وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي قتلت امرأة وطفلة، وجرح أكثر من خمسة أشخاص، في قصف جوي روسي استهدف المدينة بالقنابل العنقودية. كما استهدف القصف بالصواريخ الفراغية، مدينة دارة عزة وبلدات بشقاتين وخان العسكر وكفر ناها في الريف الغربي. من جهة أخرى، قتل ثلاثة عشر عنصراً من قوات الحكومة السورية ومليشياتها، في ضاحية الأسد غربي مدينة حلب، بعد تقدمهم واستعادة السيطرة على المنطقة. وبثت غرفة عمليات فتح حلب شريطا مصورا، يظهر ما قالوا إنه استهداف مجموعة لقوات الجيش السوري ومليشياته بصاروخ حراري، أصاب الهدف بدقة وأسفر عن مقتل عدد منهم. وفي الرقة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مليشيات قوات سوريا الديمقراطية، مدعومة بطائرات التحالف الدولي تتقدم في الريف الشمالي لمدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©