بولندا (رويترز) - تعاني اليونان وجمهورية التشيك من مشكلات دفاعية قبل مباراتهما اليوم في المجموعة الأولى ببطولة أوروبا لكرة القدم، في ظل أزمات الفريقين في خط الظهر.
ويجب على فرناندو سانتوس مدرب اليونان إيجاد بديل لافرام بابادوبولوس الذي سيغيب حتى نهاية البطولة بسبب إصابة في الركبة، وسقراطيس باباستاتوبولوس الموقوف بعد طرده في المباراة الافتتاحية أمام بولندا، وقاد الثنائي خط دفاع اليونان بكفاءة، بعدما اهتزت شباك الفريق خمس مرات فقط في التصفيات، ومن المرجح أن يدفع سانتوس بلاعب الوسط المخضرم كوستاس كاتسورانيس وكرياكوس بابادبولوس “20 عاماً” الذي شارك كبديل في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع بولندا يوم الجمعة الماضي.
ويعاني المنتخب التشيكي من أزمة دفاعية أيضاً لكنها جاءت بسبب أخطاء خط الظهر، والتي ظهرت بشدة بعدما خسر الفريق 4-1 أمام روسيا يوم الجمعة الماضي.
وربما يقرر ميشال بيليك مدرب التشيك إعادة ميشال كادلتس إلى مركز قلب الدفاع بدلاً من اللعب في الناحية اليسرى، وإشراك ديفيد ليمبرسكي، كما قد يدخل لاعب الوسط توماس هوبشمان الى التشكيلة الأساسية.
وعلى الرغم من البداية الضعيفة للفريق أكد رومان هوبنيك مدافع التشيك أن التأهل الصعب للنهائيات، بعد تخطي عقبة الجبل الأسود في ملحق التصفيات، سيساعد اللاعبين على التعامل مع الضغوط أمام اليونان في فروتسواف، وقال هوبنيك: “إذا خسرنا ستنتهي فرصنا، ضغوط هذه المباراة أكبر من الموجودة في اللقاء الأخير بالمجموعة أمام روسيا”.
وفي ظل المعاناة الدفاعية للطرفين يحتاج الفريقان إلى إيجاد الطريق إلى المرمى، بعدما هزت اليونان الشباك 14 مرة فقط في عشر مباريات بالتصفيات، وهو أقل عدد من الأهداف بين المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات. وتعتمد التشيك على المهاجم ميلان باروش لكن هداف بطولة أوروبا 2004 سجل ثلاثة أهداف فقط مع منتخب بلاده في آخر عامين، وبدا منعزلاً وسط قليل من المساندة أمام روسيا.
وحصلت جمهورية التشيك على دفعة معنوية بعد تأكد شفاء باروش وتوماس روزيتسكي قائد المنتخب من الإصابة، لكن يجب عليها أيضاً البحث عن طريقة لاختراق دفاع اليونان، وهو ما فشلت فيه في آخر أربع مواجهات جمعت بينهما. ولم تفز التشيك على اليونان في 30 عاماً منذ أن تغلبت عليها 2-1 في مارس 1982 تحت اسم تشيكوسلوفاكيا، كما أن المنتخب التشيكي يملك دافعاً آخر للفوز على اليونان، بعدما خسر أمامها في قبل نهائي بطولة أوروبا 2004.
عدد اليوم
