الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شهيدان في غارة إسرائيلية على غزة

شهيدان في غارة إسرائيلية على غزة
28 يونيو 2014 00:43
عبدالرحيم حسين (رام الله) استشهد فلسطينيان امس في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت سيارة مدنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس السابقة التي كانت تدير قطاع غزة. وقال اشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة «وصل شهيدان أشلاء إلى مجمع الشفاء الطبي في غارة صهيونية على سيارة في غزة». وأشار إلى أن القتيلين هما أسامة الحسومي (29 عاما) من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ومحمد الفصيح (24 عاما) من مدينة غزة. وقال احد شهود العيان «أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخا على سيارة مدنية في مخيم الشاطئ في محيط منزل إسماعيل هنية (رئيس وزراء حكومة حماس السابقة)، ما أدى إلى تفحمها واستشهاد من فيها». وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أسامة الحسومي ومحمد الفصيح النشطاء الإرهابين في شمال قطاع غزة». وأشار إلى أن القتيلين «شاركا في إطلاق الصواريخ على إسرائيل في ألأسابيع الماضية، وشاركا أيضا في العديد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل على مر السنوات القليلة الماضية، وكانا يخططان لمزيد من الهجمات ضد إسرائيل ومواطنيها». وشدد بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش في البيان على أن إسرائيل «سنواصل ضرب المحرضين ومثيري الشغب بصبر وإصرار ودقة». وأكدت مصادر في حركة الجهاد بأن الاثنين من أعضاء الحركة. من جهته اكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون في بيان أن إسرائيل «سترد بحزم على أي إطلاق نار على أراضيها وعلى أي هجوم يستهدف مدنيين أو جنودا إسرائيليين كما فعلنا». وأضاف «نعتبر حماس مسؤولة عن كل ما يحصل في قطاع غزة وننصحها بعدم اختبار صبرنا وتصميمنا». وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت في الصباح الباكر لدى مرور دورية إسرائيلية على السياج الحدودي المحيط بغزة ثم فتحت القوات الإسرائيلية النار مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، بينهم امرأتان وطفل، وذلك وفقا لمصادر طبية فلسطينية. وقال الجيش الإسرائيلي إن عبوة ناسفة استهدفت قواته قرب السياج الحدودي وأن دباباته ردت «بإطلاق النار على مواقع استخدمت لشن الهجوم على القوات». كانت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية قد ذكرت في موقعها الإلكتروني أن انفجار العبوة الناسفة تسبب في إصابة آلية عسكرية بأضرار، مضيفة أن قوات الجيش أطلقت النار باتجاه مواقع مشتبه به عند السياج. وقالت مصادر فلسطينية محلية إن طفلين شقيقين أصيبا بجراح طفيفة في القصف المدفعي الإسرائيلي. وأضافت بأن المدفعية الإسرائيلية ردت بإطلاق أكثر من 10 قذائف، حيث سقطت إحداها في مسجد الهدى، كما سقطت قذيفة قرب مسجد التقوى، فيما سقطت القذائف الأخرى قرب منازل المواطنين وفي الأراضي الزراعية. إلى ذلك، أكد رئيس الهيئة السياسية والأمنية التابعة لوزارة الدفاع عاموس جلعاد أن ادعاء حماس بأن صواريخها تطال بمداها كافة الأراضي الإسرائيلية لا أساس له من الصحة. ولفت جلعاد في حديث إذاعي إلى أن القطب الحمساوي محمود الزهار الذي ساق هذا الادعاء قبل عدة أيام يُعتبر مغالياً في تشدده في حماس نفسها. على صعيد آخر أشاد جلعاد بتجرؤ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استنكار عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة وبتمسكه بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، غير انه قال إن هذا الموقف لا يأتي حباً لإسرائيل بل خدمةً للمصالح الفلسطينية. يذكر أن العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في منطقة الخليل في الضفة الغربية للبحث الشبان المخطوفين الثلاثة دخلت امس يومها الخامس عشر على التوالي. واعتقل الجيش الإسرائيلي عدة مئات من الفلسطينيين معظمهم من حركة حماس. وفي الضفة الغربية، أصيب عشرات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، قرب رام الله وفاء وانتصارا للأسرى وتنديدا واستنكارا بالحملة الأمنية الاحتلالية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني. وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد. وقمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية ومنعتها من الوصول الى الأراضي المصادرة. وتأتي هذه المسيرة تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©