الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحظ السعيد يبتسم لصبحي بعد ساعات من الاشتراك

الحظ السعيد يبتسم لصبحي بعد ساعات من الاشتراك
29 يناير 2010 21:28
كان القدماء يربطون حظوظهم بمطالع النجوم، حتى صارت كلمة نجم تعني الحظ في بعض معانيها بالقاموس، وحملة اشتراكات صحيفة «الاتحاد» أتاحت الفرصة لأربعين مشتركا ممن يحالفهم حسن الطالع والحظ السعيد في بداية هذه السنة الجديدة، ولا شك في أن الفائزين بسيارات المرسيدس في هذه الحملة، وكثيراً من المشتركين الذين كانوا يأملون الفوز، سيحتفظون في نفوسهم بهذه الذكرى الجميلة لمناسبة مرور 40 سنة على صدور جريدة «الاتحاد»، خاصة أن الجائزة في تقدير بعض الفائزين تعادل مردود عملهم لعدة سنوات. من هذا المنظور ندرك قيمة هذه الجائزة، وأهمية الحملة التي جرى تنظيمها في هذه المناسبة السخية والطيبة، التي تجعل البعض يضعها بين مطالع النجوم السعيدة لمن فازوا بها. التقت «الاتحاد» واحداً من الذين كانت نجومهم ساطعة هذه السنة، وقد فاز بجائزة «الاتحاد»، هو أستاذ اللغة العربية صبحي ربيع توفيق اسماعيل، عمره 46 سنة ورقم الكوبون 3988 من مصر، محافظة دمياط، يقول: «أنا أتابع قراءة الجريدة باستمرار منذ أن جئت إلى الإمارات، مثل صفحات الأخبار المحلية، والتعليمية، وكذلك الأحداث العالمية. الجريدة زاخرة بالمعلومات، لذلك عندما قرأت خبر المسابقة رأيت أنه من الأفضل أن تصلني يوميا إلى البيت لأتصفحها وأنا أشرب كأس الشاي، اتصلت فورا بالمندوب فجاءني إلى المدرسة، كنت أول المشاركين فيها، وبعد ذلك شارك عدد من زملائي، وفي نفس اليوم الذي سجلت فيه اشتراكي كنت والحمد لله من الفائزين، أنا متفائل جدا بالحياة». ذكرى غالية ومن حسن الحظ أن التفاؤل اقترن مع الرؤيا، يقول صبحي: «كنت من فترة قصيرة قد رأيت في الحلم أسماكاً في نهر ماؤه صاف، وكأنه يشع منه النور، فأخذت من هذه الأسماك وطلعتها على الشاطئ. البعض فسر هذه الرؤيا بالخير، وفعلا وبحمد الله وفضله أنعم علي بأن ابني أحمد (عمره 14 سنة) كان يلعب في نادي بني ياس، ثم انتقل إلى نادي المقاولين العرب في مصر، والمسؤولون هناك يتوقعون له مستقبلا جيدا في كرة القدم، لكن عنده رغبة بأن يعود إلى أندية العين أو أبوظبي، وهذه رغبتي أيضا بأن يتم لم شمل الأسرة التي تعيش بعيدة عني، كما تحقق حلمي بعطاء من الله بأن فزت بهذه السيارة الفخمة، وأنا لا أستطيع أن أحتفظ بها، وإن كانت ذكرى غالية، عندي أولويات كثيرة منها لم شمل العائلة، أما الكوبون فهو موجود معي، وسوف أشتري به ساعة يد لتبقى ذكرى جميلة». وعن هواياته يضيف ربيع: «من هواياتي لعبة كرة القدم، كنت أعمل مشرفا رياضيا بقرية كفر سعد البلد لمدة 10 سنوات، إلى جانب التدريس لأن دراستي اللغة عربية، بعدها جئت إلى أبوظبي مباشرة، وأنا دائما أتوقع الخير، لكن لم أتوقع هذه السرعة بالفوز، لأن بين وضع الكوبون بالصندوق والسحب بالفوز كان عدة ساعات فقط». حظ غير متوقع ننتقل من السحب في أبوظبي إلى السحب الذي جرى في مول دبي ليحدثنا بالهاتف الفائز صالح محمود صالح أقرع، وهو الفائز السابع في حملة «الاتحاد»، رقم الكوبون الذي حمل له الحظ السعيد 5486، أردني من أصل فلسطيني عمره 35 سنة، وهو من مواليد أبوظبي يقول: «أنا مقيم في دبي، متزوج عندي بنتان: سدرة، سارة، أعمل في أحد البنوك، كانت استجابتي للمشاركة فورا لأن العرض الذي تقدمه جريدة «الاتحاد» مغر، وأسهل من أن أذهب لشراء الجريدة، رأيت أن من الأفضل أن تصلني إلى البيت وأتصفحها قبل أن أذهب لعملي، وخاصة بعد التحسن الذي دخل على «الاتحاد» سواء بتنوع المواد أو بتعداد الملاحق والأبواب، وحتى في شكل الإخراج وتغير حرف الطباعة عن ذي قبل، كل ذلك شجعني على أن أشترك بالجريدة، خبرت المندوب جاء لعندي على البيت، ولم أكن متفائلا كثيرا بموضوع السيارة، قلت للمندوب «أنا مالي حظ» لذلك تركت له تعبئة القسيمة، ووضعها بالصندوق، ثم نسيت القصة، اتصلت بي إحدى الموظفات لتتأكد من وصول الجريدة للبيت، قلت لها فكرت عما تبشريني أني ربحت السيارة، قالت عادة إذا ربحت هم ينقلون لك الخبر». لكن صالح بعد أن ربح المرسيدس بدا سعيدا بهذا الفوز وقال: «أنا كنت والحمد لله من الأوائل الذين ربحوا، والكثير من أصحابي عمدوا إلى الاشتراك، وقد زف لي الخبر، الذي لم أصدقه في البداية، السيد إبراهيم الزعابي. كنت وقتها غارقاً في النوم، ولما نهضت من نومي وجدت عدة رسائل قصيرة، اتصل مرة ثانية بعد عدة تليفونات حتى صدقت القصة، وسوف أفكر عند استلام السيارة ما إذا كنت سأحتفظ بها أو أستبدلها بما تقتضيه الضرورات». ويقول عن تفاؤله بالسنة الجديدة: «بالتأكيد هذه السنة تحمل لبرج الميزان الخير، أنا من هذا البرج، وقد أمضيت رأس السنة في مدينة حلب في سوريا، كانت ليلة جميلة والحمد لله تحقق لي فيها الحظ الوافر، أتمنى من الله أن ينعم على الجميع بالخير، وأن تأتي لهم الأيام بالسعادة والصحة فهي أهم ما يريده الإنسان». ويختم صالح: «أنا أشكر جريدة «الاتحاد» على هذه المبادرة السخية لقرائها، وأنا أتابعها وبكل الملاحق فيها، خاصة الاقتصاد، والمحليات، كما أن قراءة صفحات الفنون والرسوم الكاريكاتيرية في الصباح خفيفة على النفس، وتفرح القلب قبل رحلة العمل طوال اليوم».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©