قال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس إن التعافي الاقتصادي يكتسب زخماً في الاتحاد الأوروبي، وإن النمو هذا العام سيكون أعلى من التوقعات الأولية. وقال رئيس الذراع التنفيذية للاتحاد، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج الفرنسية، إنه يجب تسريع الإصلاحات الهيكلية في الاثني عشر شهراً المقبلة وإن على دول الكتلة السبع والعشرين إظهار وحدة الصف.
وأكد باروسو أنه “يجب على أوروبا أن تظهر أنها أكثر من مجرد 27 حلاً وطنياً مختلفاً. إما أن نسبح معاً أو يغرق كل منا على حدة”. وتضع أحدث التوقعات الرسمية معدل النمو في الاتحاد الأوروبي عند واحد بالمئة لعام 2010 وعند 0,9 % للست عشرة دولة التي تستخدم اليورو. ويقول المسؤولون إن من المنتظر إعلان توقعات معدلة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتواجه دول الاتحاد الأوروبي و”منطقة اليورو” صعوبات في خضم أزمة ديون هذا العام. وقال باروسو إنه يلحظ استعداداً من جانب الحكومات لقبول رقابة مالية أشد صرامة. وأضاف أنه يجب الآن على الاتحاد، الذي يقطنه أكثر من 500 مليون نسمة، معالجة عدم التوازن بين الدول ذات الاقتصادات القوية وتلك الأضعف أداء.