السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

طارق القاسمي يتوقع ارتفاع الاستثمارات الأجنبيــة في المنطقة

29 ابريل 2006
الشارقة - الاتحاد: ألقى الشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة الخطاب الرئيسي في ملتقى الاستثمار في العالم العربي والذي ينظمه اتحاد المصارف العربية في الدار البيضاء، وقال الشيخ القاسمي أثناء لقائه مع سعادة فتح الله ولعلو وزير المالية والخصخصة المغربي على هامش أعمال المؤتمر، إن هناك اتجاها ونمطا سائدا ملموسا من قبل المستثمرين الأجانب للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في العالم العربي وبالأخص في مجال السياحة والعقار، وان حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية إلى العالم العربي سيشهد مستوى قياسيا خلال السنوات الثلاث القادمة·
وأثنى وزير المالية المغربي على جهود دولة الإمارات ومساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة المغربية، والمشاريع السياحية والعقارية الكبيرة التي أعلنت المؤسسات الإماراتية عن إطلاقها في المملكة خلال الفترة القليلة الماضية ونية شركات إماراتية أخرى بطرح مشاريع استراتيجية جديدة في المستقبل القريب·
واستعرض الشيخ القاسمي دور القطاع السياحي في إمارة الشارقة، التي تتخذ من السياحة العائلية منهجا لها، فقد لعب القطاع دوراً بارزاً في دعم الناتج المحلي للإمارة إذ شهد هذا القطاع في الشارقة خلال العام 2005 ازدهارا ملحوظا حيث ارتفعت إيرادات الفنادق العاملة بالإمارة بنسبة تصل إلى 25 % مقارنة بالعام ،2004 كما تطرق الى القطاع الصناعي والذي تتميز به إمارة الشارقة بامتلاكها لواحدة من أكبر المساحات المخصصة للصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تضم داخلها 19 منطقة صناعية أهلت الإمارة لتكون القلب النابض للصناعة في الإمارات باستحواذها على 48 % من عوائد القطاع الصناعي في الإمارات، كما نوه الى الحركة النشطة لقطاع العقارات في المناطق الصناعية في إمارة الشارقة، حيث ارتفع حجم الطلب والمبيعات في النصف الثاني من العام المنصرم بنسب تتراوح بين 20 و30 %·
وشدد الشيخ القاسمي على ضرورة العمل بنمط أسرع وبشكل أكثر جدية لإزالة معوقات الاستثمار العربية - العربية، وتحديث القوانين الاستثمارية العربية القديمة التي باتت معوقة للاستثمار أكثر مما هي مشجعة له، ولازالت بعض الدول العربية تفضل التعامل مع الاستثمارات الأجنبية الغربية بديلا عن العربية منها، وبوجود البيروقراطية والمحسوبية والانغلاق والاحتكار في عدة دول عربية، الأمر الذي أدى بالمستثمر العربي قبل الأجنبي، إلى الاستثمار في مناطق أخرى، في الوقت الذي فيه الدول العربية أحوج ما يكون لجذب استثمارات لإنشاء مشاريع تخدم الاقتصاد، تمنح فرصا جديدة للوظائف وتحسن من مستوى الدخل·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©