الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«تميز وفالك طيب» مكافأة وجائزة للخريجين المتميزين

«تميز وفالك طيب» مكافأة وجائزة للخريجين المتميزين
27 يونيو 2014 21:52
خولة علي (دبي) تميز وفالك طيب، جائزة انطلقت بمفهوم يحفز الشباب على التميز والابتكار، والخروج من التقليد إلى إثبات الذات، والتمتع بقدرات خاصة تجعلهم أكثر إبداعاً وتميزاً فيما يقدمونه من أفكار أو بحوث أو مشاريع، وذلك رغبة في استقطاب المتميزين من الشباب الحديثي التخرج وإخضاعهم لدورات وورش تدريبية، للانخراط في العمل. واستعرضت رحاب لوتاه، الأمين العام لجائزة «تميز وفالك طيب»، بداية انطلاق الجائزة في العام 2007 بهدف دعم المتميزين والمبدعين بالميدان التعليمي لمؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، وقد استهدفت الجائزة الطلاب والطالبات المواطنين بالسنوات النهائية بالجامعات الحكومية والخاصة بالدولة، وكذلك حديثي التخرج، وقد تبنى القائمون على الجائزة منذ انطلاقها خطاً وطنياً لدعم سياسة التوطين في القطاع الخاص، وخلق جو تنافسي شريف يسوده الإبداع والتميز بين خريجي الجامعات وطلبة السنوات النهائية، لافتة إلى أنه وخلال الأعوام السبع الماضية بلغ عدد المرشحين للجائزة ما يقارب الـ 1700 مرشح، تأهل منهم للنهائيات 881 وفاز منهم 304. دورات تدريب وأشارت إلى أن مجلس إدارة مجموعة شركات موارد للتمويل كان حريص كل الحرص على استقطاب الفائزين بالجائزة وتوظيفهم بالمجموعة، ولذا كانت التوصية لمجلس أمناء الجائزة وإدارة الجائزة بتسليط الضوء على الخمس الأوائل من الفئات السبع المستهدفة بالجائزة لتوظيفهم بالمجموعة بعد إخضاعهم لدورات تدريبية وورش عمل مكثفة، بهدف تنمية مهاراتهم ورفع مستوى أدائهم داخل مؤسسات المجموعة، وتأهيلهم وإعدادهم لمناصب قيادية مستقبلاً . وحول شروط الجائزة قالت: إنها استهدفت مواطني دولة الإمارات على ألا يزيد العمر على 25 سنة، وأن يكونوا في السنوات النهائية بالجامعة أو حديثي التخرج، وألا يكون موظفاً عند تسجيله في الجائزة، كما لا يحق للفائز بالجائزة سابقاً التسجيل مرة أخرى، وسمحنا بالمشاركة في أي فئة من فئات الجائزة بغض النظر عن التخصص الدراسي، كما أن المشاركة في الجائزة تكون بشكل فردي أو جماعي، على ألا يزيد عدد المجموعة على 5 أفراد، وتقدم الأعمال باللغة العربية أو الإنجليزية، ولا يحق للمرشح المشاركة بأكثر من بحث أو مشروع. أفكار جديدة وفيما يخص معايير التقييم أوضحت أنه لفكرة البحث أو المشروع 30%، ويؤخذ في الاعتبار أيضاً الابتكار وتقديم أفكار جديدة بصورة واضحة، كذلك الجهد المبذول في تقديم العمل كالاستبيانات، والمقابلات والتوثيق وغيرها، أضف إلى ذلك الجودة والتنسيق وصحة المعلومات في العمل المقدم، مع وضوح الفكرة والقدرة على تحليل النتائج وربطها بالأهداف والتوصيات والاقتراحات، كما أن للعرض التقديمي والمناقشة 45%، ولشخصية المتقدم وقدرته على المناقشة خلال العرض أيضا اعتبارات من حيث جودة العرض، والإلمام التام بالفكرة، ومهارات العرض، والوسيلة الإيضاحية 25%، يدخل فيها الإبداع والابتكار والكفاءة في تلك الوسيلة الإيضاحية، وأيضاً الجهد المبذول لتجهيز الوسيلة، وارتباط الوسيلة بالفكرة. تطوير الخدمات وحول فئات الجائزة تقول لوتاه: صنفت الجائزة إلى 7 فئات وهي 1- الاختراعات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الذكية، وتتمثل في تطوير الخدمات الحكومية الإلكترونية والذكية، تطوير برامج الهواتف الذكية، الأنظمة المصرفية، الخدمات الإلكترونية للمصارف وشركات التأمين والصحة والتعليم، أنظمة الأمان، اختراع يفيد المجتمع، تصميم المواقع، تصميم البرامج، أنظمة البحث، كذلك 2- المشاريع التجارية وتتمثل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، المشاريع المنزلية، دراسات الجدوى، خطة لمشروع تجاري، التجارة العالمية، التجارة الإلكترونية، الاستثمار، وأيضاً 3- الصحة والبيئة وتتمثل في تطوير الخدمات الصحية بالدولة، والرياضة البدنية والذهنية، والحميات الغذائية، والبيئة المستدامة، والتدوير، وتطوير الصحة والسلامة، والبيئة النظيفة، والمراكز الصحية السياحية، والتأمين الصحي. أساليب التعليم وأضافت: هناك أيضاً فئة 4- التعليم وتتمثل في خدمات التعليم المستقبلية بالدولة، تطوير أدوات وأساليب التعليم، تطوير التكنولوجيا التعليمية، التعليم الذكي، تطوير مستقبل اللغة العربية، كذلك فئة 5- الاقتصاد الإسلامي وتتمثل في التمويل الإسلامي، التأمين الإسلامي، الأغذية الحلال، الأوقاف، المنتجات الصيدلانية والتجميلية الحلال، الإعلام والترفيه، الصيرفة الإسلامية، الأزياء والفن الإسلامي، الصناديق الاستثمارية الإسلامية، المعايير والمقاييس، التقارير المالية، التقييم الائتماني للعملاء، الصكوك، التدقيق المحاسبي، التداولات الإسلامية وشرعيتها، بالإضافة إلى 6- فئة التواصل الاجتماعي والمتمثلة في الإعلام، الصحافة، الكتابة الروائية، كتابة المقالات، الاتصال الجماهيري، والمجلات، وتطوير أدوات التواصل الاجتماعي، والتصميم الداخلي، والتصوير الفوتوغرافي، وتصميم الجرافيكس، والتصوير السينمائي، والحملات التسويقية، والعلاقات العامة، وخدمة العملاء، والمبيعات، وفي النهاية الفئة السابعة فئة الإدارة والقيادة والمجتمع وتتمثل في الرضا الوظيفي، والخطط التدريبية، التقييم الوظيفي، إدارة الوقت، إدارة المخاطر، التخطيط الاستراتيجي، الجودة، إدارة العمليات، إدارة الموارد البشرية، العمل التطوعي، المشاكل الأسرية، الهوية الوطنية، التربية والتعليم. فئة الاختراعات وتقول: «من الفئات التي لمسنا في المرشحين منها أعمالا متميزة كانت فئة الاختراعات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الذكية، وكذلك فئة المشاريع التجارية وتستعرض لوتاه نموذجاً فريدا لإبداعات أربع مواطنين مخترعين فائزين ساقهم إبداعهم لعصا ذكية لخدمة ذوي الاحتياجات، هم (سيف محمد جمعة الصريدي، علي عبيد محمد عبيد العبدولي، وأحمد محمد حمد سيف العدواني، ومحمد الفضل أحمد منوفلي) ونجحوا في صنع عصا ذكية خاصة بالمكفوفين، تسهل تحرك الكفيف في الأماكن الخاصة بمحيط العمل والمنزل، وهذه العصا مزودة بمجسات صوتية، تعمل على قياس المسافة فيما بين مستخدميها وأي عائق أمامهم، على مسافة متراً واحداً، يحول دون مواصلة سيرهم، تقوم بتنبيه مستخدمها من خلال سماعة موصلة بالإذن، بالإضافة إلى خاصية أخرى عن طريق اهتزاز مقبض العصا في يد الكفيف، في حال لم ينتبه للصوت وواصل سيره، فكلما أقترب من العائق زادت قوة الذبذبات». المرحلة الأخيرة وكما تذكر لوتاه نفذ فريق العمل فكرته على مراحل، بقيت منها المرحلة الأخيرة ومنها التصنيع والتسويق لاستخدامها في الأماكن العامة وصعود الدرج، لافتة إلى أن فريق العمل بدأ فكرته في العام 2010، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا فرع الشارقة، وكذلك جمعية الإمارات لرعاية المكفوفين، حيث طلبوا منهم إمكانية تصميم وسيلة تساعد هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة في تحركاتهم، وبدأ فريق العمل عمله على تصميم العصا والذي أستغرق تصميمها عاما كاملا، وتم الانتهاء من التصميم مايو 2011. وحول خاصية هذه العصا وما تمتاز به عن مثيلاتها، تقول لوتاه أنها تحافظ على الشحن لفترات طويلة، حيث يتم توقفها تلقائياً في حال تم نسيان إغلاق البطاريات التي تعمل بها، كذلك لها عجلة، أسطوانية الشكل تتحرك أو تدور باتجاه الأمام، الأمر الذي يمكن مستخدمها من زيادة السيطرة أو التحكم بما يدور من حوله وأمامه دون أن يكون هناك ما يدعو لرفع العصا، بالإضافة إلى عامل آخر وهو الأهم أن تكلفتها لا يتعدى الـ 700 درهم، فيما كافة الأجهزة المماثلة المستخدمة بالسوق تتراوح أسعارها فيما بين 2000- 3000 درهم، مؤكدة أن كل طموحات الشباب المواطنين الأربعة، أن يتم الانتهاء من تطوير المشروع وطرحه بالسوق المحلي والخارجي رافعة شعار «صنع بالإمارات». نموذج مشرف للفتاة الإماراتية أشارت رحاب لوتاه الأمين العام لجائزة «تميز وفالك طيب» إلى نموذج مشرف للفتاة الإماراتية، ممثلاً في علياء حسن أحمد الياسي، وتعمل حالياً بالمجلس الوطني للإعلام. وتصفها لوتاه قائلة: بأنها نموذج مشرف للفتاة الإماراتية، تخرجت في جامعة زايد العام 2010 من كلية علوم الاتصال والإعلام، وتقدمت للترشيح للجائزة في دورتها الرابعة، بمشروع لكتاب «هويتنا الإعلامية من صحيفة الفريج إلى الصحافة العالمية»، من 165 صفحة وبرعاية كريمة من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورجل الأعمال محمد الفهيم، طبعت منه 500 نسخة وتم إطلاقه في 15 يناير 2011 فحصلت به على المركز الأول في فئة الإعلام والتسويق والمبيعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©