29 يناير 2010 21:22
طلب محققون من الكونجرس الأميركي وثائق من شركة “تويوتا موتور” والجهات التنظيمية الأميركية المسؤولة عن السلامة فيما يتعلق بعمليتي سحب قامت بهما “تويوتا” لأسباب تتعلق بالسلامة. وقال هنري واكسمان رئيس لجنة التجارة والطاقة في مجلس النواب أمس الأول إنه سيعقد جلسة استماع الشهر المقبل لبحث “مدى السرعة والكفاءة” اللتين تعاملت بهما “تويوتا” مع الشكاوى المتعلقة بمشكلة في دواسات السرعة قد تسبب نوبات من التسارع المفاجئ.
وقال واكسمان في بيان “مثل الكثير من المستهلكين أشعر بقلق من خطورة واتساع نطاق عمليات السحب التي أعلنتها تويوتا مؤخراً”. وتأتي الخطوة غير العادية من جانب الحكومة الأميركية بعد اتساع نطاق عمليات السحب التي أجرتها “تويوتا” بسبب مشكلات في دواسات السرعة ليمتد إلى الصين وأوروبا. وكانت أكبر شركة لإنتاج السيارات في العالم والتي اشتهرت باهتمامها الكبير بالجودة قد سحبت نحو ثمانية ملايين سيارة في الأشهر الأخيرة وهو ما يزيد عن عدد السيارات والشاحنات التي باعتها عام 2009 على مستوى العالم. وتعتبر عمليات السحب هي الأكبر في تاريخ الشركة.
ويقول محللون إن التأثير المالي سيعتمد على إلى متى ستوقف مشكلات السلامة الانتاج وما إذا كان عشاق “تويوتا” الذين يشتهرون بولائهم لسياراتها سيبدأون في التحول لشركات أخرى. وانخفض سهم الشركة 17 في المئة خلال الأسبوع الماضي
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
