11 يونيو 2012
جدد أعضاء الحزب الجمهوري هجومهم على إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما بسبب تسريبات مشتبه بها لمعلومات تتعلق بالأمن القومي.
ومن بين الأسرار الحكومية التي سربت لوسائل الإعلام، في الأشهر الأخيرة، تقارير عن إجراءات لاستهداف المتشددين في هجمات لطائرات بلا طيار ووجود عميل مزدوج اخترق إحدى الجماعات المتشددة في اليمن.
كما انتقد الجمهوريون إدارة اوباما لكشفها تفاصيل فريق القوات الخاصة التابع للبحرية الأمريكية الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في هجوم على مخبئه في باكستان العام الماضي.
ودعا السناتور الجمهوري البارز جون ماكين وزارة العدل إلى ضرورة تعيين مدع خاص للتحقيق في هذا الأمر.
وقال مكين، المرشح الجمهوري السابق للانتخابات الرئاسية ضد أوباما، إن "من الواضح جدا أن هذه المعلومات جاءت من هذه الإدارة. ولا يمكن أن تكون جاءت من أي جهة أخرى".
وردا على هذه الدعوات، أعلن وزير العدل الأمريكي ايريك هولدر تعيين اثنين من المدعين العموميين لرئاسة تحقيق في عملية التسريب.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايك روجرز إن "هذا التعيين ربما يكون بداية طيبة ولكن هناك حاجة لمعرفة ما إذا كانا سيتمتعان بالاستقلال"، متسائلا: "هل يمكن أن يكون لديك المدعي الأمريكي المكلف من خلال وزير العدل والذي يحقق في أمر ما سيذهب بشكل واضح إلى أعلى مستويات الجهاز التنفيذي؟.
عدد اليوم
