قالت دراسة إن أخذ إجازة لمدة أسبوع من كل النشاط الذهني والبدني له صلة بتحسين الأداء العقلي والحد من الأعراض لدى الأشخاص المصابين بارتجاج في المخ.
وذكر التقرير، الذي نشر في دورية طب الأطفال، أن أسبوعا من الراحة التامة، بما في ذلك مشاهدة التلفزيون والكلام في التليفون وزيارة الأصدقاء، كانت له فوائد لأشهر.
وأمر القائمون على الدراسة مجموعة من 49 من مرضى المدارس الثانوية والجامعات بالراحة لمدة أسبوع كامل.
وكانت التوصية صارمة وهي أنه لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو الحديث في التليفون أو القيام بتمرينات بدنية أو مشاهدة التلفزيون أو ممارسة أنشطة اجتماعية أو العمل على الكمبيوتر.
وبدأ 14 من المرضى في الراحة خلال أسبوع من إصابتهم فيما بدأ 22 آخرون في الراحة خلال شهر من الإصابة بارتجاج في المخ. وبدأ 13 مريضا أسبوع الراحة فيما بين شهر وسبعة أشهر بعد الاصابة بارتجاج في المخ.
وفي بداية الدراسة، كان كل المرضى يعانون من أعراض لها صلة بارتجاج المخ مثل الصداع وصعوبة التركيز ولكن كلهم شعروا بتحسن بعد أسبوع من الراحة. ورأى الرياضيون الذين بدأوا الراحة في غضون اسبوع من اصابتهم بالارتجاج الاعراض تتراجع من 22 نقطة الى سبع نقاط على مقياس مؤلف من 132 نقطة.
وقال متخصصون في إصابات الرياضة إن الدراسة تقدم بعض الأدلة التي تعزز توصية موجودة بالفعل. ولكنهم أكدوا أنه ليس واضحا ما إذا كانت الراحة لابد وأن تكون شاملة مثلما أشارت الدراسة من أجل تحقيق فوائد.