عدد اليوم
ريم البريكي (أبوظبي)
أكدت سيدات أعمال إماراتيات، مشاركات في معرض «بازار عيد الأضحى»، الذي انطلقت فعالياته في فندق الريتزكارليتون أبوظبي أمس، ويستمر 3 أيام، أهمية المعارض التي تنظمها الجهات المعنية في دعم أعمالهن، وتعزيز دور المرأة في الاستثمار والتجارة.
وأوضحن أن المعرض الذي يقام برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي، حظي باهتمام واسع من سيدات الأعمال والمهتمات بمجال عمل المعرض المتخصص في منتجات ومستلزمات العيد، مشيرات إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس سيدات أعمال أبوظبي التابع لغرفة التجارة والصناعة في دعم هذا المجال.
وقالت عزيزة العلي، مصممة أزياء ومالكة لمصنع ومحل سبوزا لتصميم الأزياء: أشارك باستمرار في المعارض المنظمة من قبل مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وتشكل مشاركتي فرصة لعرض تصميماتي الحديثة، والالتقاء بالعملاء الزوار، ويتمثل التميز الذي أراه بكل المعارض التي يتم تنظيمها من قبل المجلس في اختياره للأماكن المتميزة، وطريقة العرض المختلفة في كل معرض، ما يكسب المعارض بصمة متميزة».
وبينت العلي أن الدولة تشهد في الوقت الحالي تزايداً في عدد المعارض، ما ينعكس إيجاباً على سوق السلع، والتجار، مؤكدة أن هناك عرضاً قوياً بالأسواق على كافة منتجات العيد، من ملابس ومستلزمات أخرى، مشيرة إلى أن المعرض استطاع أن ينقل صورة عن النشاطات النسائية، متوقعة أن يشهد اليوم الثاني إقبالاً أكبر خلال الفترة المسائية.
وأضافت العلي أن الموسم الحالي يعد موسم سفر وإجازات، وبشكل عام يعتبر السوق ضعيفاً من حيث الإقبال، وتعمل المعارض على تنشيط الحركة خلال هذه الفترة.
من جانبها، قالت مريم القايدي، مصممة عبايات وملابس، إن هذه المشاركة الثانية لها بالمعارض بشكل عام، بيد أنها لمست في المعرض الحالي تميزاً وتفرداً منقطع النظير من حيث موقع الحدث والترتيب لأجنحة الأقسام المشاركة، وإعطاء الحدث اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام وتغطيات منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت القايدي وشقيقتها العنود المشاركة معها بالمعرض نفسه، أن نشاطهما التجاري بدأ قبل ست سنوات، وجاء بعد دراسة لمختلف الدورات في فن التصميم التي تنظمها على فترات كلية التقنية لطالباتها.
وأضافتا أن بدايتهما جاءت بالمشاركات أولاً بالمعارض، ومن ثم قامتا باستخراج رخصة تاجر أبوظبي التي بدورها دعمتهما ومكنتهما من مزاولة نشاطهما التجاري بشكل رسمي، ضمن لهما قاعدة عريضة من العميلات ممن يبحثن عن التمييز والذوق الرفيع.
وأضافت العنود القايدي أن المعرض الذي استطاع أن يجمع العديد من سيدات الأعمال الإماراتيات من مختلف المدن والإمارات ساهم في خلق تواصل اجتماعي، وعمل على توسيع قاعدة المعارف لدى المشاركات وتعريفهن عن سيدات أعمال أخريات، ما يعني لدى الجميع الاستفادة من الخبرات والتجارب للتاجرات وتوظيفها في أنشطتهن.
وأشارت خولة المحرزي، مصممة أزياء وعبايات، إلى أن المعرض يحمل عنواناً للفخامة والترتيب المتميز والمنظم، مشيدة بدورها بالمساحة الكبيرة التي أعطيت لكل تاجرة لعرض منتجاتها، والاهتمام الواسع من قبل المنظمين بأدق التفاصيل من توزيع الأجنحة المشاركة والأقسام والإضاءة الخاصة بالقاعة، وتسهيل الحركة للزوار بين الأجنحة، والاهتمام بالديكور المصاحب للفعالية، والتسويق الكبير للمعرض بشكل يضمن حقوق المشاركات ويعرف الجميع على تفرد المرأة الإماراتية من خلال نشاطها الاستثماري.
وشكرت المحرزي المنظمين على الحدث لاهتمامهم بتحقيق الهدف من المعارض والمتمثل في دعم المرأة الإماراتية، مؤكدة أن المعرض يختلف بكافة المقياس عن العديد من المعارض ويفوز بجدارة من حيث التنظيم والسعر الجيد وغير المبالغ والاهتمام بكل المشاركات به، وتسليط الضوء عليه.
وأفادت المحرزي بأنها تملك خبرة 12 عاماً في مجال التصميم بدأته من التصميم والتعاون مع مشغل خارجي، إلى أن تمكنت من إنشاء مشغلها الخاص وعملت خلال تلك الفترة على التسويق لتصميماتها من خلال المعارض داخل الدولة.
