مكسيكو (أ ف ب)
تصيح الممثلة المكسيكية أديلا البالغة من العمر 87 عاماً «إضاءة، كاميرا، تصوير!» ثم تبدأ تروي لوكالة فرانس برس كيف أمضت 32 ساعة تحت الركام بعد الزلزال، قبل أن ينتشلها عمال الإنقاذ.
ففي التاسع عشر من سبتمبر، ضرب المكسيك زلزال عنيف أسفر عن سقوط أكثر من 300 قتيل، وكادت الممثلة المعروفة بأطوارها الغريبة أن تكون واحدة من ضحاياه. وتروي أديلا صاحبة الشهرة في بلدها كممثلة وفكاهية وبطلة في الصيد وناشطة حقوقية، تفاصيل ما جرى معها «حين بدأ الاهتزاز انفصلت كتلة بطول متر و30 سنتيمتراً، وسدّ باب المطبخ طريق الخروج من البيت». وتقول «انطفأت الأضواء، ووجدت نفسي مطويّة في وضعية غير مريحة، ولم أستطع أن أجلس على مدى 32 ساعة».
وفجأة، عثر أحد عمال الإنقاذ عليها، وصرخ قائلاً «إنها حية، إنها حية».