الشعفار ينفي فكرة التخلي عن رئاسة اتحاد الأجسام

جدد أسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي لبناء الأجسام ثقته في قدرة حسين الصفار مرشح الإمارات لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي على الاحتفاظ بالمنصب رغم المنافسة الشرسة من جانب المرشحين، خاصة التايلاندي دوجلاس لاتشفيد، في ظل ضعف فرص المرشحين الآخرين الإيراني ناصر علي فرد، والهندي بابا مهادوف ووجود احتمال لانسحابهما من سباق الانتخابات التي تجرى في مدينة أندونج الكورية من 5 إلى 8 يوليو المقبل. وأكد الشعفار أن ظروف العمل وارتباطاته الكثيرة منعته من خوض انتخابات الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام المقبلة، وأنه حرصاً على بقاء رئاسة الاتحاد الإمارات وانه يدعم بكل قوة فرص الصفار في الانتخابات المقبلة بعد أن أبدى هو الرغبة في خوضها، وقال: مرشح الإمارات على قدر الثقة وهو ليس بغريب عن اللعبة محلياً وإقليمياً وقارياً، وهو قادر على استكمال دور الإمارات في النهوض باللعبة في قارة آسيا ودعمها بأفكار جديدة. وقال: تعرضت لضغوط كبيرة من المجلس الأولمبي الآسيوي لعدم الابتعاد عن الاتحاد القاري للأجسام، ولكني رأيت أن الابتعاد هو القرار الأفضل في ظل ظروف العمل، والانشغال ببعض الأمور الخاصة، ولكنني مستمر في عضوية لجان المجلس الأولمبي الآسيوي، الذي كانت آخر نشاطاته دعم الرياضة اليابانية بعد تأثيرات الزلزال الأخير. ونفى أسامة الشعفار أن يكون اعتذاره عن عدم الاستمرار في رئاسة الاتحاد القاري في الدوري الجديد مؤشرا لتفكيره في الابتعاد عن الاتحاد المحلي أيضا، وقال: سوف أستمر في اتحاد الأجسام لاستكمال العمل الذي بدأ منذ فترة، وسوف أخوض الانتخابات المقبلة على رئاسة الاتحاد رغم ترشيحي من قبل المسؤولين لرئاسة 5 اتحادات أخرى أولمبية، وأنا أفضل البقاء مع بناء الأجسام رغم أنها لعبة غير أولمبية حرصاً على تطوير اللعبة في الدولة، وحفاظا على الإنجازات التي تحققت في المرحلة الماضية. من ناحية أخرى يستعد اتحاد بناء الأجسام لتنظيم بطولة الفجيرة الحادية عشرة لبناء الأجسام، التي تقام يومي 16 و17 يونيو الجاري، بمشاركة العديد من نجوم اللعبة، وذلك ضمن البرنامج المعد منذ بداية الموسم، ويولي الاتحاد هذه البطولة أهمية كبيرة نظراً لتاريخها الطويل واهتمام كل أبطال بناء الأجسام بالمشاركة فيها، وسوف يلي بطولة الفجيرة منافسات البطولة الأولى للقوة البدنية للرفعات الثلاث، التي تقام يوم 28 يونيو الجاري بنادي ضباط الشرطة في أبوظبي.