الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

6 مرشحين نهائيين يتنافسون على الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل لدورة عام 2011

6 مرشحين نهائيين يتنافسون على الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل لدورة عام 2011
16 يناير 2011 21:09
تتجه أنظار العالم غداً الثلاثاء لأبوظبي ترقبا لإعلان الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل لدورة العام 2011، بعد أن احتلت الجائزة مكانة عالمية متميزة خلال الفترة الأخيرة، لدورها في تدعيم الاهتمام بالابتكار والإبداع والتطوير في مجال الطاقة المتجددة. وكانت لجنة التحكيم قد أعلنت مؤخرا قائمة المرشحين النهائيين الستة الذين تنافسوا على الفوز بالجائزة لدورة العام الحالي، والمزمع الإعلان عنها غداً على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تستضيفها أبوظبي بدءاً من اليوم الاثنين. تضم قائمة المرشحين الستة النهائيين للعام الحالي أموري لوفينز، رئيس مجلس الإدارة وأحد كبار العلماء في “معهد روكي ماونتين “ بولاية كولورادو الأميركية عن مشروعه التصميم التكاملي للمباني الموفرة للطاقة. ويصف لوفينز هذا المشروع بأنه “أداة جديدة وفعالة وقابلة للتطبيق عالمياً للانتقال بسرعة من الاعتماد على النفط والفحم إلى موارد الطاقة المتجددة عالية الكفاءة”. كما تضم القائمة تيري تامينين، الرئيس التنفيذي ومؤسس “سيفن جينيريشن أدفايزورز”، عن مشروعه في تطوير حلول الطاقة المتجددة بولاية كاليفورنيا الأميركية. وقام تامينين على مدى أكثر من 20 عاماً بتطوير وتنفيذ حلول فعالة للطاقة المتجددة والمستدامة، مستخدماً كاليفورنيا كنموذج لتأكيد فاعلية المشروع، قبل أن يوسع نطاق مشروعه ليشمل أسواقاً أكبر داخل الولايات المتحدة وخارجها. ومن الشركات تضم القائمة النهائية “إي بلس كو” وهي شركة استثمارية مقرها في نيوجيرسي الأميركية، وذلك عن استثماراتها الرائدة في مجال الطاقة النظيفة في البلدان النامية. وتدعم شركة “إي بلس كو” وتستثمر في شركات الطاقة النظيفة الصغيرة والصاعدة في البلدان النامية بهدف التصدي لتحديات تغير المناخ والافتقار إلى مصادر الطاقة. وتضم القائمة أيضا شركة فيرست سولار، التي تقوم بتصنيع وحدات الطاقة الشمسية ومقرها ولاية أريزونا الأميركية، وذلك عن التزامها تجاه الطاقة الشمسية وتطوير وحدات رقيقة وأكثر كفاءة لتوليد الطاقة الشمسية. وقامت “فيرست سولار” بتطوير تقنية كهروضوئية مبتكرة تركز على قدرة التحمل والاستدامة، وتعتبر الشركة مزود وحدات الطاقة الشمسية المفضل لأهم مشاريع الألواح الكهروضوئية في العالم. وضمن المرشحين النهائيين شركة فيستاس الدنماركية والتي تقوم بتصنيع تقنيات توربينات الرياح، عن مشروعها الرامي إلى توفير الطاقة النظيفة في البلدان النامية. وتعمل فيستاس منذ أكثر من 30 عاماً على تقديم أفكار مبتكرة لنشر استخدام طاقة الرياح النظيفة والمتجددة، باعتبارها من أفضل حلول توليد الطاقة الكهربائية في العالم، والشركة ملتزمة على الدوام بتقديم طاقة الرياح كبديل مستدام ويمكن تطبيقه على نطاق واسع لطاقة النفط والغاز. كما تضم القائمة كلية “ذا بيرفوت كوليدج”، وهي الكلية الوحيدة في الهند التي تعتمد كلياً على أشعة الشمس في توليد الطاقة الكهربائية، وذلك عن مشروعها لتدريب النساء في المناطق الريفية على المساهمة في توليد الطاقة الشمسية، وتؤمن الكلية بأن للفقراء كل الحق في امتلاك أحدث التقنيات لتحسين ظروفهم المعيشية. وشهدت إمارة أبوظبي خلال السنوات القليلة الماضية نهضة شاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، والتي يصفها الكثيرون بأنها حركة تغيير شاملة أرست بجذورها لتطور جميع نواحي الحياة بالعاصمة، والقائمة على الرؤية السديدة للآباء المؤسسين من الرعيل الأول وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. لقد استطاع الشيخ “زايد” أن يؤسس لنموذج إنمائي فريد من نوعه ومثال يحتذى به في التحدي والإصرار، وذلك من خلال تذليل كافة الصعوبات وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لخدمة الوطن والمواطن مع الحفاظ على المقدرات والموارد المحلية، وذلك في جهد حظي بإعجاب وتقدير العالم أجمع، وتمكن من رسم ملامح الطريق لأصحاب البصيرة النافذة من أبناء هذا الوطن المعطاء الذين حملوا الراية من بعده، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتصبح أبوظبي، بحمد من الله وفضله، منارة للإشعاع الحضاري والتنموي. وتعد جائزة “زايد لطاقة المستقبل” امتداداً لهذا النهج الحميد وتأكيداً على رسالة الإمارة القائمة على تعزيز أواصر التعاون بين مختلف مؤسسات المجتمع الدولي لخدمة الإنسانية ومستقبل الأجيال القادمة، والتي تم بناؤها على الإرث الكبير الذي تركه لنا الأب المؤسس الذي كان رائداً وسباقاً في مجال الحفاظ على البيئة. وبوحي من رؤية الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبإلهام من إرثه البيئي الغني، تم إطلاق الجائزة في عام 2008 لاكتشاف وتقدير أكثر رواد العالم إبداعاً وموهبةً في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، حيث تهدف الجائزة لإلهام وتشجيع التفكير المستقبلي والاحتفاء بالإنجازات الإيجابية الحالية في هذا القطاع الحيوي. الأبحاث المتخصصة ويؤكد مراقبون أن الهندسة المبتكرة، وإجراء الأبحاث المتخصصة وتطوير التقنيات الواعدة هي من العوامل الرئيسية التي تساهم في انتشار واعتماد حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع، ولذلك تهدف الجائزة إلى دعم تطوير هذه التقنيات وتحقيقها على أرض الواقع، وتشجيع الجيل التالي من رواد الطاقة على لعب دور فعال في التصدي لتحديات الطاقة في العالم. وستساهم الجائرة في تسليط الضوء على قضايا الطاقة المستقبلية، والتي تشكل بعضاً من أهم التحديات الملحة التي تواجه قادة العالم اليوم. وبدورها ستكرم هذه الإنجازات الفعلية التي تحققها الحكومات، والشركات، والهيئات غير الحكومية في مواجهة أزمة التغير المناخي وفي مجال تطوير مصادر الطاقة المستدامة. وتبلغ قيمة الجائزة السنوية 8 ملايين درهم إماراتي (2,2 مليون دولار أميركي)، وهي مفتوحة أمام الشركات، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد والمؤسسات على حد سواء والتي عملت بالقيام بتأثير فعليّ على مستقبل الطاقة. ويحصل الفائز بالمرتبة الأولى على مبلغ 5,5 مليون درهم (1,5 مليون دولار)، بالإضافة إلى ما يصاحب الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل من تكريم ومكانة عالمية، وإلى جانب الفائز الأول، يتم اختيار مشتركين اثنين آخرين ليفوز كل منهما بمبلغ 1.3 مليون درهم (350 ألف دولار). عملية التقييم والاختيار وشهدت الدورة الحالية من جائزة زايد لطاقة المستقبل تطوير نظام تقويم دقيق وشفاف لكي تحظى جميع طلبات التقديم بما تستحقه من بحث وتدقيق، وذلك لتكريم وتقدير أفضل الحلول لقضايا الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. كما شهدت المرحلة الأولى من التقييم قيام فريق مستقل للبحث والتحليل بدراسة تفصيلية لكافة المشاركات المقدمة وتحديد أفضل 100 طلب منها، ومن ثم تحال إلى لجنة المراجعة التي تدرس الطلبات وتختار أفضل 40 مشاركةً، وذلك وفقاً لمعايير دقيقة تشمل “الرؤية المستقبلية بعيدة المدى” و”الإبداع” و”روح الريادة والقيادة”. وصولاً إلى المرحلة الثالثة التي تقوم وفقها لجنة الاختيار بتحديد أفضل ستة مشاركين لتقديم مشاركاتهم إلى لجنة التحكيم التي تقوم بدورها باختيار الفائزين. ويتم خلال جميع مراحل التصفية تقييم المشاركات حسب ثلاثة معايير وهي الرؤية المستقبلية والإبداع والريادة، ويتم خلال هذه العملية إجراء التحليل المفصل اللازم لضمان تماشي الفائز النهائي مع أهداف جائزة زايد لطاقة المستقبل. وتغطي “الرؤية المستقبلية” في الاختيار جوانب مثل الالتزام والتفاني في مواجهة الأخطار بعيدة المدى التي تواجه المجتمعات، والقدرة على موازنة الاعتبارات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في آن واحد، والاستثمارات الاستراتيجية، والجدوى الاقتصادية وإمكانية تطبيق الأفكار المطروحة عملياً على نطاق تجاري واسع. ويشمل معيار “الإبداع” الابتكار التقني وتأثيراته الإيجابية على البيئة، وقابلية التكرار والتطبيق على نطاق واسع، بينما يركز معيار “روح الريادة والقيادة”، على تأثير المشاركة على رسم السياسات، ودورها في تفعيل المسؤولية البيئية والاجتماعية، وترسيخ أفضل الممارسات، والالتزام الشخصي بكل ما من شأنه حماية البيئة. لجنة الاختيار وبعد الانتهاء من المراجعة والتدقيق اللازمين، تقوم لجنة المراجعة بتقويم جميع المشاركات التي تتوافق مع معايير جائزة زايد لطاقة المستقبل وتقوم بتقليص المشاركات المائة إلى أربعين مشاركة يتم تحويلها إلى لجنة الاختيار لإعادة التقويم. وتضم لجنة المراجعة الدكتور أولاف جوبل رئيس قطاع الهندسة بمصدر للطاقة، وثاني الزيودي مدير إدارة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) في وزارة الخارجية بدولة الإمارات، وجالين تورنبي مدير أول محكِم المشروع بمصدر للطاقة ومدير عام شركة شمس للطاقة، وفيليب موس مدير محفظة الكربون في مصدر للكربون، والدكتور ربيعة فروخي مدير إدارة تطوير مشاريع الكربون بمصدر للكربون، والدكتورة نوال الحوسني مساعد مدير الاستدامة بمصدر، وبدر اللامكي مدير مشروع أول بمصدر، وبريان فان مساعد مدير البحث بمصدر، وأفشن أفشاري رئيس إدارة الطاقة في مدينة مصدر، والدكتور عصام جناجرة بروفيسور بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (نظم النقل المستدامة، ونظم الطاقة المستدامة، والطاقة المستدامة وإدارة المهندسين). كما تضم اللجنة بريان وارشاي وهو طالب بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (النظم الهندسية والإدارة)، وستيفن اندرو مايرز دراسات عليا وهو مساعد باحث بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (مختبر العلوم للطاقة والنانو)، والكس توشي وهو طالب بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (علوم الهندسة والاتصالات)، ورنا قاضية مساعد باحث بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وطارق عبدالله طالب بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (النظم الهندسية والإدارة). وتقيم لجنة الاختيار جميع الاشتراكات المتقدمة التي تفي بمعايير القبول لجائزة زايد لطاقة المستقبل ويتم اختيار 6 ترشيحات لتقديمها إلى لجنة الحكام. وتضم لجنة الاختيار رزان المبارك المدير العام لجمعية الإمارات للحياة البرية، والبروفيسور نايجل براندون المدير التنفيذي بامبيريال كولدج فيوتشر لاب، وبيتر دروج وهو عضو اللجنة العالمية للطاقة المتجددة، وجان بول جان رينو مدير العلاقات المؤسسية بالصندوق العالمي للطبيعة وهو شريك مؤسس ون بلانيت ليفينج انيشياشن، ومايكل ليبرك الرئيس والرئيس التنفيذي لـنيو اينرجي فاينــانس، وميكا أوباياشي المدير الإقليمي للسيناريوهات والسياسات بالوكالة الدوليـة للطاقـة المتجددة (أيرينا). كما تضم اللجنة جوناثان بوريت رئيسا والرئيس التنفيذي لـبلومبرج نيو اينرجي فاينانس، والدكتور توماس ويلبانكس زميل بحوث الشركات باوك ريدج ناشيونال لابوراتوري، والبرفيسور ستيف جرفيث مدير المعهد للمبادرات بمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وإسوار ماني مساعد مدير أول بمصدر، وزياد تصابهجي الرئيس التنفيذي لويندكليف، والدكتور طارق علي وهو محلل رئيسي في النظم اللوجستية بمدينة مصدر سابقا. وتتـولى لجنة الحكام مهمــة اختيار الفائزين الثلاثة الأوائل بجائزة زايد لطاقة المستقبل. ويرأس لجنة الحكام الدكتور راجندار كومار باشواري الحائز جائزة نوبل، كرئيس للجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ، واللورد جون براون مدير عام ريفر ستون هولدنجز، وأولافور راجنار جريمسون رئيس جمهورية أيسلندا، وخالد ايراني وزير الطاقة والمعادن السابق بالأردن، وأحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة “مصدر”، واللورد نورمان فوستر مؤسس ورئيس فوستر وشركاه، والدكتورة سوزان هوكفيلد رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. سجل الجائزة فاز ديبال باروا مؤسس ومدير عام شركة الطاقة النظيفة (جرامين شاكتين) بجائزة زايد لطاقة المستقبل في عام 2009 بفضل تطويره لخطة مبتكرة لتقسيط تكاليف أنظمة الطاقة الشمسية مما أدى إلى خفض التكلفة الشهرية للطاقة الشمسية لتعادل تلك المنتجة بالكيروسين. وفاز الدكتور مارتن جرين زميل الاتحاد الأسترالي والأستاذ في جامعة ساوث ويلز الجديدة في سيدني بالمركز الثاني، وذلك بسبب تقديمه مساهمات فعالة في مجال الخلايا الكهروضوئية. واستحقت شركة تويوتا موتور كوربوريشين، جائزة زايد لطاقة المستقبل لدورة 2010 عن الجيل الثالث لسيارة بريوس، وهي أول سيارة هجينة تُصنع بكميات كبيرة. فيما فاز بالمركز الثاني شينجرونج شي مؤسس سنتك باور هولدنجز كومباني، والذي أسس “صن تك باور هولدنجز كومباني” عام 2001، وأصبحت الآن أكبر شركة مصنعة لوحدات السيليكون الشمسية في العالم، حيث يتم استخدام هذه الوحدات في أكثر من 80 دولة، والمركز الثالث كان من نصيب أميتابا سادانجي رئيس مؤسسات التنمية الدولية بالهند، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لمشاكل الفقر والجوع ونقص التغذية. وعلى مدار الدورتين الماضيتين قدم كثير من منظمي جائزة زايد لطاقة المستقبل مساهمات جليلة ومبتكرة في مجال الطاقة، وشهدت الجائزة مشاركات متميزة لعدد من الجهات والأفراد. أهداف الجائزة ? إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل في عام 2008 جاء تكريساً لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، حيث حققت الجائزة خلال ثلاث سنوات فقط مكانة عالمية مرموقة، لينظر إليها الآن على أنها تضاهي جائزة “نوبل”، حيث يترقب العالم نتائج الجائزة التي تعلن خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنظمها “مصدر” سنوياً في أبوظبي. وتغطي الجائزة مجالات عدة، من ضمنها منشآت الطاقة الشمسية، النظم المُدمجة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أعمال توربينات الرياح، إنتاج الوقود الحيوي، تخزين الطاقة، المركبات الكهربائية، تطوير تقنيات شحن السيارات الهجينة، المنشآت ذات استهلاك الطاقة المنخفض لمعالجة المياه، والمنازل الصديقة للبيئة والمقاومة للعواصف. وتهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد، والشركات، والمؤسسات، والهيئات غير الحكومية ممن يقدمون مساهمات جليلة تندرج ضمن إطار الجهود العالمية الرامية إلى تطوير ابتكارات وحلول مستدامة تلبي الاحتياجات الحالية والمتطلبات المستقبلية من الطاقة في العالم. وتشكل الجائزة حافزاً للمضي بخطوات جريئة في مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة، ويعتبر الإبداع عاملاً رئيسياً في جمع وتوحيد القوى الفاعلة التي تعمل لترويج تبني تقنيات وحلول الطاقة المتجددة لخدمة مستقبل أفضل. وجائزة زايد لطاقة المستقبل هي الحاضن الأمثل الذي يشجع الإبداع، ويلهم المبدعين، ويُثَمِّنُ المساهمات البارزة التي تعزز مسيرة الجهود العالمية للوقوف في وجه تحديات الطاقة ودعم إيجاد الحلول العملية المناسبة لها. لجنة حكام الجائزة الدكتور راجندار كومار باشواري ? في عام 2002 تم انتخاب الدكتور راجندار كومار باشواري الحائز جائزة نوبل، كرئيس للجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ وهي الهيئة الرئيسية لتقييم التغيرات المناخية، وشغل باشواري منصب رئيس معهد الطاقة والمصادر، وهو معهد التميز الهندي المعني بالأبحاث العلمية والتقنية والأفكار الاستراتيجية في مجالات الطاقة، والبيئة، وتغير المناخ والتطوير المستدام لمدة 25 عاماً. أولافور راجنار جريمسون رئيس أيسلندا ? كان أولافور راجنار جريمسون الرئيس الخامس لجمهورية ايسلندا، عضواً في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ورئيس المنظمة الدولية للبرلمانيين من أجل العمل العالمي، وتسلم جائزة انديرا غاندي للسلام وتم منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من قبل كل من جامعة أس بالنرويج عام 1997 وجامعة مانشستر عام 2001. أحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة «مصدر» ? يشغل معالي أحمد علي الصايغ منصب الرئيس التنفيذي لشركة (دولفين اينيرجي هولدنجز ليمتد)، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وقدم الصايغ خلال حياته العملية مبادرات بيئية عديدة في إمارة أبوظبي. خالد إيراني وزير الطاقة والمعادن الأردني السابق ? شغل معالي خالد ايراني منصب وزير الطاقة والمعادن في الأردن منذ 7 أبريل 2005 وحتى فترة قريبة، كما تولى مسؤولية رئيس إدارة المناطق المحمية لمدة 9 سنوات، وكان مساعداً للبحث العلمي في جامعة الأردن في الفترة ما بين أكتوبر 1986 و 1989. اللورد جون براون مدير عام «ريفر ستون هولدنجز» ? تم تعيين اللورد براون كرئيس تنفيذي لشركة (ستاندرد اويل برودكشن كومباني)، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة (بريتيش بيتروليم و أموكو) خلال الفترة ما بين 1998 و 2007، وتم اختياره من قبل مجلة الإدارة اليوم كأكثر الرؤساء التنفيذيين تميزاً منذ عام 1999 وحتى عام 2002، وتم منحه لقب لورد عام 1998 كما أصبح نبيلاً مدى الحياة عام 2001. لورد نورمان فوستر مؤسس ورئيس فوستر وشركاه ? لورد فوستر هو مؤسس ورئيس فوستر وشركاه التي تأسست عام 1967 وتدير مشاريع في أكثر من 20 دولة، حيث قدمت أعمالاً كثيرة بدءاً بالتخطيط العمراني للمدن والبنية التحتية، وانتهاءً بالمنازل الخاصة وتصميم المنتجات، وفي عام 1999 أصبح لورد فوستر الحائز رقم 21 على جائزة بريتزكر للعمارة، وتم منحه لقب لورد عام 1990 أثناء الاحتفال بعيد ميلاد الملكة، وفي عام 1999 تم تكريمه ليصبح نبيلاً مدى الحياة. الدكتورة سوزان هوكفيلد رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ? تتولى سوزان هوكفيلد منصب الرئيس السادس عشر لمعهد ماساتشوستس للعلوم والتكنولوجيا منذ ديسمبر 2004، وتعتبر الدكتورة هوكفيلد أول عالمة أحياء ترأس معهد ماساتشوستس وتحتل في نفس الوقت منصبا في هيئة التدريس كبروفيسور في علم الأعصاب في قسم الدماغ وعلوم الإدراك، وأطلق معهد ماساتشوستس تحت قيادتها مبادرة شاملة في مجال بحوث وعلم الطاقة، ولا يزال التوسع في الأنشطة التي تجمع بين علوم الحياة وبين الهندسة والعلوم الفيزيائية مستمراً مع التركيز على أبحاث مرض السرطان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©