عواصم (وكالات)
حصدت الكوارث والزلزال والحرائق والفيضانات والأعاصير ومأساة الهجرة غير الشرعية في أنحاء متفرقة من الكرة الأرضية، عشرات القتلى وخلفت عشرات الآلاف من المشردين بلا مأوى.
حيث قُتل 14 شخصاً إثر زلزال قوته 6.4 درجة ضرب جزيرة لومبوك السياحية بإندونيسيا أمس الأحد، مما دفع القرويين إلى الفرار مسرعين مع أسرهم نحو الحقول المفتوحة لتجنب انهيار المباني. وتسبب الزلزال الذي ضرب الجزيرة في الصباح الباكر في إصابة نحو 162 شخصاً، وألحق أضراراً بآلاف المنازل. وانقطع التيار الكهربائي في المنطقة الأكثر تضرراً وهي سيمبلون ومنحدرات جبل رينجاني في الجانب الشمالي من الجزيرة.
وأصيب 23 شخصاً على الأقل في ثماني مقاطعات في اليابان، جراء العاصفة الاستوائية «جونجداري» التي تواصل التحرك غرباً بعد اجتياحها مقاطعة ميه بوسط اليابان أمس الأحد.
وتسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة على غربي اليابان، بما في ذلك المناطق المتضررة جراء الفيضانات المميتة في وقت سابق من الشهر الجاري. وسُجل رقم قياسي لهطول الأمطار بلغ أكثر من 120 ملليمترا في الساعة في غربي اليابان. وحثت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية المواطنين على التأهب والحذر من حدوث انزلاقات أرضية محتملة وفيضان الأنهار وحدوث فيضانات في المناطق المنخفضة وارتفاع الأمواج وموجات المدّ.
وفي كاليفورنيا، لقي 6 أشخاص حتفهم في الحرائق التي تنتشر بسرعة، حيث أعلنت حالة طوارئ جزئية وتم إجلاء آلاف الأشخاص، بينما أوقفت السلطات مشتبها به مصاباً بهوس إشعال الحرائق. وقالت هيئة الخدمات الطارئة التابعة لحاكم كاليفورنيا، إن النيران أتت على حوالى 63 ألف هكتار في الحرائق الـ14 المستمرة في جميع أنحاء كاليفورنيا ويحاول 10 آلاف رجل إطفاء إخمادها. وأشار جهاز إطفاء كاليفورنيا «كالفاير» إلى أن الحريق في شمال مدينة ريدينغ في شمال كاليفورنيا الذي أطلق عليه اسم «كار» وأسفر عن مقتل رجلي إطفاء، أتى على 32 الفاً و700 هكتار ودمّر500 مبنى وألحق أضراراً بـ75 مبنى آخر. و كان الحريق قد أتى على مساحة 20 ألف هكتار.
وتستمر مأساة المهاجرين حيث أفادت وسائل إعلام تركية بمقتل 6 أشخاص بينهم 3 رضع، أمس، عندما انقلب زورق مطاطي يقل 16 شخصاً قبالة ساحل غرب تركيا. وأنقذ خفر السواحل 9 أشخاص من الزورق الليلة الماضية، واستمرت عمليات البحث والإنقاذ، للعثور على شخص فقد في الحادث الذي وقع قبالة إقليم أيفالك. وتفيد إحصاءات خفر السواحل بأن 54 مهاجراً غير شرعي على الأقل لقوا حتفهم في الفترة الواقعة بين يناير ويوليو، أثناء محاولات العبور إلى أوروبا من تركيا.
وفي تونس، قررت السلطات استقبال نحو 40 مهاجراً أفريقياً عالقين منذ نحو أسبوعين قبالة مرفأ جرجيس في جنوب البلاد، بعد منع السفينة التجارية التي أنقذتهم من الرسو في موانئها.
وقال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في جلسة للبرلمان مخصصة للتصويت على الثقة بوزير الداخلية التونسي، إن بلاده «قدمت للمهاجرين المساعدة الطبية وستدخلهم إلى ترابها لأسباب إنسانية». وتنتظر سفينة الشحن «ساروست 5» التي ترفع علم تونس، منذ أسبوعين قبالة سواحل جرجيس، وعلى متنها 40 مهاجراً، بينهم امرأتان حاملتان.
عدد اليوم
